آمال مرشدة سياحية، لكنها مضربة عن الزواج بسبب تجربة طلاق أمها، تذهب آمال مع وفد سياحي لزيارة السد العالى وتؤجل السفر للولايات المتحدة، وهناك تلتقي بالمهندس أحمد بالصدفة بعد اقتراب وقوع حادث لها وتدخل...اقرأ المزيد أحمد في الوقت المناسب لإنقاذها، تتناقش آمال مع أحمد بخصوص أفكارها في الحياة بشكل عام.
آمال مرشدة سياحية، لكنها مضربة عن الزواج بسبب تجربة طلاق أمها، تذهب آمال مع وفد سياحي لزيارة السد العالى وتؤجل السفر للولايات المتحدة، وهناك تلتقي بالمهندس أحمد بالصدفة بعد اقتراب...اقرأ المزيد وقوع حادث لها وتدخل أحمد في الوقت المناسب لإنقاذها، تتناقش آمال مع أحمد بخصوص أفكارها في الحياة بشكل عام.
المزيدآمال عبدالحميد(ماجده)مرشدة سياحية بشركة مصر للسياحة، تعيش مع أمها(دولت أبيض) وأختها هدى (فاتن الشوباشى) وزوج أختها على (صلاح نظمى)، وآمال مضربة عن الزواج، وتقاوم إلحاح أمها كى...اقرأ المزيد تتزوج، كما ترفض كل من يستقدمهم زوج اختها على من عرسان، وسبب عزوف آمال عن الزواج، لرغبتها فى الاستقلال بشخصيتها، وعدم تحكم الرجل فيها، وذلك لما رأته من مصير امها، التى طلقها والدها لإنجابها بنتين، ولأنها أصبحت قديمة، فتزوج من أخرى، وكذلك ماتراه من معاملة على لأختها هدى وقسوته وتحكمه فيها، كما أنه يستغل رخصة الطلاق فى طلاق اختها لأتفه الأسباب، ثم يعود لردها لعصمته مرة أخرى، بعد ان ارهبها بالطلاق، وتقوم آمال بإعداد رسالة للدكتوراه، عن إستغلال الرجل لرخصتى الطلاق والزواج بأكثر من زوجة، وهو إستغلال سيئ ضد الدين كما تراه آمال من وجهة نظرها. وقد طلبت منها زميلتها كريمه (سهام فتحى) السفر بدلا منها الى أسوان مع وفد من السياح، لعدم قدرتها على السفر وترك اولادها الثلاث، وكذلك معارضة زوجها لسفرها، ووافقت آمال وذهبت للمدير (عباس رحمى)، لإستئذانه فى ان تحل محل كريمه، ولكنه بشرها بإختيارها من قبل الشركة، لتمثلها فى مؤتمر السياحة العالمى المقام فى أمريكا، والسفر بعد أسبوع، فطلبت منه السفر بعد رحلة أسوان، وعند وصول آمال لأسوان بحثت عن مندوب هيئة بناء السد العالى للعلاقات العامة، الذى سيرافقها مع الوفد السياحى، لزيارة موقع بناء السد العالى. كان المهندس احمد رفعت (ايهاب نافع)، الذى يعمل فى بناء السد، فى انتظار صديقه عالم الآثار رمسيس النشاشجى (عبدالمنعم ابراهيم) الذى يأتيه من مصر بأخبار والدته، وقد إتصل به رمسيس فور وصوله، تليفونيا من الفندق، وأخبره بأنه جاء له من مصر بأخبار عظيمة، فقد أرسلت له والدته عروسة جميلة، أتى بها معه، وكان يقصد ان صورتها معه، ولكن احمد فهم ان العروسة نفسها أتت مع رمسيس، وتأكد له ذلك عندما رأى من بعيد، رمسيس يقف مع آمال، التى قابلها على الطائرة، وإقترب احمد من آمال ورحب بها، وأبدى إعجابه بجمالها، وأخبرها انها أفضل ممن سبقوها، ولم تفهم آمال شيئا، واعتبرت ذلك سوء أدب منه، وتركته لحالها، وعندما اتصل احمد بآمال بصفته مسئول العلاقات العامة، الذى سيرافقها والوفد الذى معها، حددت له ميعاد، ثم اكتشفت انه نفس الشخص غريب الأطوار، فنفرت منه، ولكن احمد اعجب بها، وخفق قلبه بحبها، فحاول بكل الطرق ابداء اعجابه بها، والاقتراب منها أكثر، وهى تقاومه، غير انها بسبب إلحاحه وجرأته، بدأ قلبها فى التحرك والنبض بالحب لأول مرة، ولأن الحب ضد معتقداتها فقد قاومته، وحدث ان حضرت معه حفل زواج رمسيس، الذى كان يعشق نيفرتيتى، ويبحث عنها فى كل مكان، حيث انه يؤمن بتناسخ الأرواح، وان روح نيفرتيتى لابد وان تظهر يوما فى فتاة مصرية، وأخيرا وجد فتاة نوبية (فريده فهيم)، أيقن انها نيفرتيتى فتزوجها، ومن تقاليد أهل النوبه، ضرب العريس ليلة دخلته بالسياط، وتساءلت آمال عن الدافع الذى يضطر رمسيس لتحمل الآلام من أجله، ليجيبها احمد إنه الحب، ولكن آمال ترى أن فكرة الحب، ماهى إلا محاولة من الرجل للسيطرة على المرأة، وأخبرها احمد ان الحب هو الحافز لتحمل الصعاب فى الحياة، ولكنها رجحت الكفاح من أجل فكرة أو مبدأ، أو النجاح والمجد، فأكد لها أحمد ان الحب هو الحافز لكل ماذكرت، وأنها سنة الحياة لتستمر، فبدون الحب والزواج لا حياة، وأكد لها ان نبض قلبها نداء للحياة والطبيعة والحب، وعندما شعر احمد ان آمال تحبه ولكنها مترددة بسبب عنادها ودماغها الناشفه، قبلها عنوة، فتركته غاضبة، ولكن احمد حاول فى الحفل الراقص مساءا على ظهر المركب، مصاحبة فتاة اخرى ليستثير غيرتها، ونجح فى ذلك، ولكن عند آمال جعلها تسافر مع الوفد السياحى عائدة للقاهرة، دون إخبار أحمد، الذى سافر وراءها، وفى القاهرة قابل والدتها وخطبها منها، والتى وافقت وانتظرت موافقة ابنتها، ولكن آمال إخبرت احمد، ان لها شروط للزواج، وحيث ان الحب لاشروط مسبقة له، فقد رفض احمد الاستماع لها، وأخبرها انه عائد الى عمله بأسوان، فإذا غيرت رأيها، فهى تعرف مكانه، اذا ارادت حبه، وإضطرت آمال للسفر الى أمريكا، وأثناء استقلالها للسفينة، شعرت بالندم لضياع الفرصة من بين أيديها، فأرسلت برقية إعتذار لأحمد عن خشونتها معه، وطلبت منه إنتظارها ريثما تعود من رحلتها، ولكن احمد أسرع بالاتصال بها تليفونيا، وطلب منها ان تحرر توكيل رسمى لأحد أقربائها، بمساعدة قبطان السفينة (عبد العظيم كامل)، لكى ينهى إجراءات زواجهما رسميا، فأرسلت له التوكيل. (الحقيقة العارية)
المزيد