هربت غزال(فيفى عبده)من زوج امها ولجأت الى نعيمة(هاله فاخر)التى منحتها حجرة فى منزلها،وألحقتها بمصنع الملابس الذى تعمل به،ولكنهاخانت المعروف وشاغلت زوج نعيمة خليفة(حسن الاسمر)ولما ضبطتهانعيمة طردتها.سببت غزال فضيحة لخليفة فى المصنع،وتم طرده،وتقربت لصاحب المصنع مسعد(حسن حسنى)وشاغلته وتزوجته وأنجبت منه ابنتها نشوى(حنان ترك)وطلبت منه الطلاق بعد ان كتب المصنع بإسمها ولكنه رفض طلاقها،ولأنه كبر فى السن وأدمن الخمرفلم يعد يصلح كزوج،فلجأت الى شريف(محمد سعد)الذى طلب العمل،فألحقته بالعمل وتزوجته عرفيا،رغم زواجها من مسعد،ولكنه لم يثبت كفاءة فطلقته،ولجأت الى كمال صاحب سنتر المساج وتزوجته عرفيا حتى أنهكته ثم طلقته.حاولت غزال ان تأخذ حصة اكبر من المقرر لها للتصدير ولجأت الى صادق مهموش(سيدصادق)المسئول عن التصدير،وشاغلته ووعدته بالرضا فطلب منها ربع مليون دولار،فوعدته بها وأبلغت البوليس الذى دبر له كمين وقبض عليه وسجن. كانت نشوى التلميذة نسخة من امها،تلعب على الشباب زملائها،وشاغلت شوقى(حسن مصطفى مظهر)ثم تخلت عنه. عاد خليفة من العراق خالى الوفاض، ولجأ الى نعيمة،التى كانت تكافح من اجل أولادها،وتحت امر العشرة صفحت عنه، ولجأ خليفة الى غزال ليعيد الماضى،فطلبت منه ان يطلق نعيمه فطلقها،وقامت غزال بطرد خليفه ونعيمه من المصنع،ولم يستطع مسعد زوجها فعل أى شئ فقد اصبح كمالة عدد. جاء رجل الاعمال اكمل صادق(ماجد المصرى)من أمريكا وطلب من غزال التعاون واستيراد كميات هائلة من الملابس،لا يستطيع مصنعها الوفاء بها،وطلب منها الشراكة بالأرض على ان يدفع هو مبلغا كبيراً من المال نظير إعادة بناء المصنع من جديد وتحديث ماكيناته وتكون غزال شريكة بالأسهم فى مصانعه بأمريكا،وعرضت عليه الزواج العرفى كعادتها ووافق،ورضخت غزال لطلبات أكمل ووقعت على أوراق تتيح له التصرف فى نصيبها،فباع المصنع لشركاءه،واصبحت غزال خارج اللعبة. وفى نفس الوقت شاغل ابنتها نشوى حتى سلمت له نفسها،فسلبها عذريتها،وهنا أعلن اكمل انه إبن صادق مهموش الذى أدخلته غزال السجن،جاء لينتقم لأبيه وافقد غزال ثروتها،وهنا أطلقت غزال عليه النار فقتلته،وقبض عليها وحوكمت بالقتل العمد والجمع بين زوجين.
(غزال) فتاة ظروفها قاسية للغاية، تعمل خادمة عند (خليفة) الذي يعمل مع زوجته (نعيمة) عاملا في أحد مصانع الغزل والنسيج. تدخل عزال في علاقات آثمة مع خمسة رجال على التوالي، أولهم خليفة الذي يتزوجها عرفيا، ثم تتوالى علاقاتها وزيجاتها المحرمة، لنرى ماذا سيؤدي ذلك بها في النهاية.
قصة حقيقة ما تزال تتداول في المحاكم المصرية، حيث تحاكم بطلتها فتاة فقيرة تحاكم بتهمة القتل وتعدد الأزواج.