يعمل الرجل العجوز بشندى(احمد سامى)، شيال فى مغلق تاجر الخشب فؤاد(نعيم عيسى)، كما تعمل إبنته المطلقة زنوبه (ناديه الجندى)، خادمه بمنزل صاحب مغلق الخشب، كما يعمل إبنه الكبير سالم (أحمد بدير) سايس للسيارات، ويعمل إبنه الأصغر زينهم (محمد رياض) بائع سريح بكرتونه، ويقطنون جميعا بدروم منزل بحارة بالجيارة، حيث تجار المخدرات المعلم نصحى (سامى سرحان) صاحب القهوة، والمعلم شلبى (محمود العراقى)، ويحاول المعلم نصحى تخزين بضاعته، ببدروم بشندى، كما يفعل مع كل أهل الحارة، نظير مبالغ كبيرة، ولكن بشندى وإبنته زنوبه يرفضان. وكانت زنوبه ترضخ لإبن مخدومتها (ليلى جمال)، الضابط أحمد فؤاد (جمال عبد الناصر)، وتسلم له نفسها كلما أراد إثبات رجولته، وذلك بعد أن وعدها بالزواج، حتى كان يوما ضبطتها أم الضابط بأحضان إبنها، الذى تخلى عنها، فضربتها وطردتها من منزلها، بملابسها الداخلية، ورفض سكان العمارة بمدها بما يستر جسدها، لتعود إلى الحارة شبه عاريه، وكانت فضيحه بجلاجل، يموت على إثرها بشندى، الذى لم يتحمل فضيحة إبنته، وضرب زينهم أخته، حتى علم منها الفاعل، وذهب مع شقيقه سالم الى تاجر الخشب فؤاد، يطلبون منه زواج إبنه الضابط من أختهم الخادمة، تصحيحا لخطأه ودرءا للفضيحة، ولكنه طردهم من المغلق، ليشعروا مع أختهم زنوبه، بضعفهم وهوانهم على الناس. صممت زنوبه على الخروج من دائرة الفقر، والإستقواء بالمال، فأقنعت أخويها بالتعاون مع المعلم نصحى والمعلم شلبى، فى تجارة المخدرات، ووافق المعلم نصحى على عملهم بالتوزيع، وقاد المعلم سالم دولاب المخدرات، وتحسنت الأحوال وجرى المال بأيديهم، فتركوا البدروم وطلبوا من المعلم نصار (حسن حسين)، مقاول البياض، ٣ شقق فى عمارته الجديدة، فتساهل معهم فى الثمن، لطمعه فى الزواج من أختهم زنوبه، التى وافقت مقابل أن يكتب العمارة كلها بإسمها، ووافق المعلم نصار الذى كان ضعيفا أمام فتنتها الطاغية، وإستغلت زنوبه إقامة فرحها، فى نفس اليوم الذى تزوج فيه الضابط أحمد، ليقوم رجالها بحرق مغلق الخشب، ولم يتحمل والده فؤاد الصدمة، فمات لتوه، لتبدأ معاناة أحمد وتفكيره فى الانتقام، فطلب من والد زوجته (سيد عثمان)، الضابط الكبير، نقله لمباحث المخدرات، وواصلت زنوبه التعاون مع أخويها فى تجارة الحشيش، الذى كانت تخزنه فى منزلها، فلما إعترض زوجها نصار، تركت له المنزل، ولم يقوى نصار على بعادها، فوافق على شروطها وشروط أخويها الجائرة مرغما، وعندما طلب المعلمين نصحى وشلبى، من سالم أن يسلم أحد رجاله للشرطة، كالنظام المتبع حتى يعمل الجميع، رفض سالم خيانة أحد من رجاله، فإنتقم منه المعلمان، بأن حرضا عليه العاهرة روحية (غادة ابراهيم)، التى أغرته بجسدها، مقابل شم الهيروين حتى أدمنه، وساءت أحواله ولم يقوى على العمل، وأدخلته زنوبه مصحة نفسية للعلاج، بينما حل محله زينهم بإدارة دولاب المخدرات، وظهرت أحقاده ودناءته التى ترسبت بداخله، منذ أيام الفقر والهوان، وعامل الزبائن بقسوة بالغة، كما خان صبيانه، عندما رافق زينه (صباح شحاته)، زوجة رجله سوكا (علاء عوض)، الذى إكتشف وجوده بأحضان زوجته، فلما إعترض أطلق عليه كلاب الحراسة، فلما إشتكى للمعلّمة زنوبه، إستغل نصار الموقف، وحرض سوكا سراً على الوشاية بزينهم، لدى الضابط احمد، الذى كان ينتظر هذا اليوم، فقبض على زينهم متلبسا، ليحكم عليه بالمؤبد، وعلمت زنوبه بالوشاية، فدفنت سوكا حيّا، وألقت نصار من فوق العمارة التى يقوم بتشطيبها، وأصبحت هى المعلمة. وأنشأت زنوبه عدة مشاريع تجارية، لتصبح سيدة أعمال، وتخفت تحت إسم زيزى أبو المعاطى، وبحثت زنوبه عن صديق أخيها زينهم، إبن الباشا الكبير، والذى يعمل وسيطا فى تجارة الهيروين، مجدى الإبراشى (ابراهيم يسرى)، والذى سبق ان عرض عليهم ترك الحشيش وتوزيع الهيروين، والذى كان مفتونا بجمالها، وإستغلت زيزى رغبة مجدى الجامحة للزواج بها، بعد مصرع زوجها، وعرفها على الخواجه (يوسف العسال)، الذى يصنع توليفة جديدة من الهيروين المخلوط، كان له أثرا أكبر من الهيروين، ووزعته بإسمها لتكتسح السوق، ويحضر إليها المعلمين نصحى وشلبى، ليعملوا تحت عباءتها، وحاول المعلمان الانفراد بالخواجة، الذى رفض خيانة المعلمة فقتلوه، ولكن رجلها على (محمد ناجى) كان قد فهم سر الخلطة، فحل محل الخواجة، وقام رجال زنوبه بالتخلص من نصحى وشلبى، وساعدها مجدى على تهريب زينهم من السجن، بإعطاءه حقنة ليبدو ميتا، بأعراض جرعة زائدة من الهيروين، وساعدهم طبيب السجن (محمد مندور) بكتابة تقرير وفاته، وتسلمت زيزى جثة اخيها، وهربته الى لبنان، حيث ادار لها العمل من هناك، مع منظمات ومافيا المخدرات، وإحتكرت زيزى الصنف، وأصبحت إمبراطورة المخدرات، وتزوجت من مجدى، وأنشأت له شركة سياحة لتستغل نفوذ والده الباشا الكبير الإبراشى (عزت المشد)، حيث أن مجدى لا يتم تفتيشه فى المطارات، وكانت المخدرات تذاب فى الماء، ووضع الفساتين فى المحلول، ليشرب القماش المحلول، وعندما يجف الماء، يبقى الهيروين عالقا بأنسجة الفستان، وتوسعت بالتوزيع فى المدارس والجامعات والاندية، بمعاونة رجلها على، ونشط الضابط احمد للإيقاع بزيزى، ولكنها كانت تفلت دائماً بسبب رجلها بالنيابة الذى كان يبلغها بتوقيت الضبطية، وسافر احمد وراء مجدى الى لبنان، وشاهده مع زينهم، وتعاون مع الشرطة اللبنانية، فى مطاردتهما، حتى سقطت السيارة بهما، ولقيا مصرعهما، وانتقمت زيزى لمصرع أخيها وزوجها، بقتل زوجة أحمد (نجوى كامل)، الذى لجأ الى الحيلة للإيقاع بزيزى، فعرض عليها التفاهم والصلح، واستقبلته زيزى بمنزلها بالترحاب، مستعيدة علاقتهما الجسدية السابقة، ووضع احمد ميكروفون ليستمع ويسجل زملاءه إعترافاتها، بينما وضعت زيزى له السم فى الشراب، وتعترف زيزى بكل أفعالها، ليموت احمد بين أحضانها، بينما يقبض البوليس عليها. (الأمبراطورة)
(زنوبة) خادمة فقيرة، يخدعها (أحمد) ابن مخدومتها بعد أن صدقت أنه يحبها، ثم تعود إلى الحارة التي تعيش فيها أسرتها محطمة، وتقرر التخلص من الفقر مع شقيقيها (سالم) و(زينهم) بالمتاجرة في المخدرات، وفي نفس الوقت يصبح (أحمد) ضابط الشرطة مسئولًا عن مكافحة تجارة المخدرات.
تدور أحداث الفيلم حول (زنزوبة) التي بدأت كخادمة في بيت أسرة ضابط، ولكن تطرد من المنزل لعلاقتتها الجنسية به، فتشكل امبراطورية لتجارة المخدرات، وتتوالى الأحداث.