في منطقة ورزازات بالمغرب، والتي تصور فيها العديد من الشركات السينمائية الأمريكية والأوروبية أفلامها، يصل إلى البلدة الخبر بأن طاقم فيلم إيطالي سوف يصور فيلماً إيطاليا للمرة الثانية في البلدة، يشعر (التهامي) بالحماس؛ حيث إنه قبل أربعين عاماً قابل طاقم الفيلم، وارتبط مع المخرج (بازوليني) بصداقة كبيرة، جعلته ينتظر على أحر من الجمر عودة (بازوليني) مرة أخرى، لكنه يعلم أن (بازوليني) قد مات منذ سنوات، فلا يعلم كيف سيخبر أهل البلدة بهذا الخبر.