تفاجأ الأرملة وفية بأن عليها تسديد مبلغ من المال وفاء لدين زوجها للبنك. يعرض أدهم الزواج على ابنتها فرحة مقابل تسديد المبلغ فتوافق ويتفق معهما أن يكون زواجهما سرًّا، يموت أدهم ويفاجأ والده محمود وسعيد...اقرأ المزيد بأمر زواجه. ينتظر المحامي لحين ولادة فرحة لتحديد تقسيم الميراث، يتفق الأخوان مع الداية على خنق المولود مقابل منحها مبلغًا من المال.
تفاجأ الأرملة وفية بأن عليها تسديد مبلغ من المال وفاء لدين زوجها للبنك. يعرض أدهم الزواج على ابنتها فرحة مقابل تسديد المبلغ فتوافق ويتفق معهما أن يكون زواجهما سرًّا، يموت أدهم...اقرأ المزيد ويفاجأ والده محمود وسعيد بأمر زواجه. ينتظر المحامي لحين ولادة فرحة لتحديد تقسيم الميراث، يتفق الأخوان مع الداية على خنق المولود مقابل منحها مبلغًا من المال.
المزيدفى كفر يوسف داوود بميت الديبة التابع لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، كون الفلاح الجاهل الأمي، أدهم العشماوي (يوسف داوود)، ثروة طائلة من الأراضى الزراعية ومزارع تسمين العجول، كونها...اقرأ المزيد كلها بالظلم والإستغلال، وعندما توفيت زوجته، لم يتزوج بأخرى، لإنشغاله بجمع المال، وأخرج إبنه الاكبر محمود (هشام عبدالحميد) من المدرسة الإعدادية ليساعده فى الزراعة، بينما أكمل إبنه الأصغر سعيد (مصطفى كريم) تعليمه حتى وصل للسنة النهائية بكلية الطب، وفرق أدهم مابين أبناءه، فدلل الأصغر كونه سيصبح طبيباً، ولبى كل طلباته، بينما كان أكثر عنفاً مع ابنه الأكبر محمود، الذى حقد على أخيه الدكتور. طمع أدهم فى الترشح للإنتخابات، ليصبح ممثلاً لدائرة ميت الديبة، ويلبى كل طلبات أهل الكفر والدائرة، من خلال إتصاله بالمسئولين، ولكن كل شيئ بحسابه، وشيللنى وأشيلك. تخرج سعيد من كلية الطب، وإستأجر له شقة بالأسكندرية، لتصبح عيادة طبية، بعد إنتهاء تكليفه، وإشترى أيضاً أرضاً جديدة غرب الكفر بالقرب من قرية طويلة نشرت، بينها وبين الطريق الزراعى فدان أرض، فسعى لشراءه، بعد أن علم أنه ملك بنات المرحوم تميم المرسى، ولكن زوجة المرحوم الست وفيه (هدى زكى) رفضت البيع، وعندما إحتد عليها، تصدت له إبنتها الكبرى فرحة (إلهام شاهين)، فشدت إنتباهه وأعجب بها، وعندما علم إبنه محمود برغبته فى شراء الفدان، تولى الأمر بنفسه، بمحاولة إيقاع فرحة فى حبائل حبه، وإدعى أنه من الصعيد، وأن اسمه عبدالله ويبحث عن عمل، وساعدهم وقدم خدماته مجاناً، حتى مالت إليه فرحة، ولكن محمود وقع فى حبها بالفعل، وتردد فى الحديث عن فدان الأرض، ولكن والده أدهم، أجبره على السفر الى أوروبا، مع أخيه الدكتور سعيد، للتعاقد على شراء ٤ آلاف عجل فريزيان للمزرعة الجديدة. أثناء سفر محمود، اكتشفت الست وفية، أن زوجها المرحوم تميم، كان مديون لبنك التسليف، بمبلغ ألفين جنيه، لاتملك منهم جنيهاً واحدا، وأصبح الأمر، إما الدفع أو بيع الأرض لصالح البنك، فتدخل النائب أدهم وطلب الزواج من فرحة، مقابل مهر عشرة آلاف جنيهاً، وتسديد ديون البنك، وإستئجار الفدان، وسفر الجميع للإقامة بشقة الأسكندرية، وإلحاق البنات الصغار بمدارس الاسكندرية، على أن يكون زواجاً سرياً وشرعياً على يد مأذون وشهود. وبالطبع وافقت الأم وفية والخال الشيخ صالح (سيد غريب) ووافقت فرحة، التى قضت أربعة أشهر عسل، مع سيادة النائب، الذى كان يتركهم لمراعاة مصالحه فى الكفر، والتصفيق بالمجلس، ويعود لهم مرة أخرى، وبعد عودة محمود من السفر، بحث عن حبيبته فرحة فى كل مكان، ولم يعثر عليها. وحينما رفض الدكتور سعيد، إفتتاح عيادة فى الكفر، إحتد عليه والده أدهم، حتى أصيب بنوبة قلبية، مات على إثرها. تنازع الشقيقان على الثروة الكبيرة، ليكتشفا عقد شقة الأسكندرية، وحينما وصلا إليها، إكتشفا أن بها فرحة حبيبة محمود، وكانت المفاجأة أنها أرملة أبيه، والآن أصبحت محرمة عليه، والمفاجأة الأكبر أنها حامل. قضت محكمة قلين، بأحقية فرحة فى ثمن التركة، ويتحدد باقى ميراث الشقيقان بعد معرفة نوع الجنين المستكين فى رحم فرحة، فسعى الشقيقان لاجهاض فرحة، فإستأجرا سيدتين مجرمتين، إعتديتا على فرحة، التى أصيبت بنزيف، ونقلت للمستشفى، التى يعمل بها الدكتور سعيد، ولكن الله سلم وأمكن إنقاذ الجنين، وحاول سعيد حقن فرحة بمادة مجهضة، ولكنه فشل، فلجأ الأخوان للتقرب من فرحة وأمها، حتى تحين لهما الفرصة للتخلص من الجنين، حتى علما بأنها ستضع مولودها على يد الداية أم شرابي (نبوية سعيد) وتمكنا من شراء ذمتها بمبلغ كبير من المال، فقامت بخنق المولود فور ولادته، ثم هربت لتقابل الأخوان عند مزلقان القطار، وتأخذ باقى الاتفاق، وهربت معهم فى الكارتة، التى صعب على الحصان إخراجها من فوق القضبان، لزيادة الحمولة، ليقبل القطار ويدهس الجميع، محمود وسعيد والداية أم شرابى، ولكن الست وفية، إكتشفت جنين آخر فى رحم فرحة، وحينما إستقبلته كان ذكراً، لتكون التركة كلها خالصة له. (الملك لله)
المزيد