مرام فتحت عينيها على بيت متداع وأب لا مبال يفتقر إلى أدنى إحساس بالمسؤولية، تنهي مرام تعليمها المدرسي, وتلتحق بالجامعة, وما أن تحس بان الحياة قد بدأت تأخذ بيدها حتى تفاجأ بمرض والدتها بالسرطان والتي...اقرأ المزيد أفرغت ما في جيوبها من مال في سبيل خلاصها من المرض، وبعد سنوات تقع في الحب مع صفوان.
مرام فتحت عينيها على بيت متداع وأب لا مبال يفتقر إلى أدنى إحساس بالمسؤولية، تنهي مرام تعليمها المدرسي, وتلتحق بالجامعة, وما أن تحس بان الحياة قد بدأت تأخذ بيدها حتى تفاجأ بمرض...اقرأ المزيد والدتها بالسرطان والتي أفرغت ما في جيوبها من مال في سبيل خلاصها من المرض، وبعد سنوات تقع في الحب مع صفوان.
المزيد«كما الشمس؛ مشاعرنا تشرق من جديد!» - أحببت هذا المسلسل الذي استللته من مشهد يقبع في الذاكرة، وكنت أبحث عنه من غير أن أشعر حتى اهتديت إليه بعد عقد من الزمن وأزيد، أعتبر هذا العمل تحفة فنية ركائزها؛ كتابة الأديبة (أمل حنا) الّتي صاغتها بلغة عذبة رشيقة، بصوت (صبا مبارك) الجميل، وتجسيدها الِاستثنائي لشخصية (مرام) في بطولتها الأولى، وموسيقى تصويرية رائعة أبدعها (طاهر مامللي)، نجح المسلسل في بقية عناصره بلا شك، وكانت الحكاية تشوقنا كلما مضينا معها أكثر، نجد أن مفهوم (الأم) والتضحية، حاضر بقوة في...اقرأ المزيد الحكاية، وكذلك الوفاء والحب والخوف والانتظار والصداقة والغنى والفقر والطبقيَّة، وعقدة صيرورة الأيام وتأثر العلاقة الزوجية بها ومرورها بمراحل حَرِجَة، كما عَرَضَت مشكلات وحلول لمعاناة (ذوي الاحتياجات الخاصة)، انتهت الحكاية في بعض دروبها وشخوصها إلى نهاية محزنة لكنها في الأغلب اتجهت نحو نهايات سعيدة، كما هو واقع الحياة. سأحكي انطباعي عن شخصية (مرام) خاصَّة، وعن تقاطعات الرغبة والحرمان والحزن والفرح في حياتها وقوفًا عند مبادئ أصيلة لا تتغير، في سطور موجزة: - (مرام) فتاة عفيَّة نابضة بالحياة، فيها يقظة روح متطلعة إلى تحقيق أهدافها ونيل رضا والدتها الَّتي آمنت بها، متصالحة مع ذاتها وفقَ ما ارتضته من مبادئ ثابتة، وفي الوقت نفسه واقعية لم تكتفِ بأحلام مجنِّحة في مخيلتها ترسمُ لها صورًا عن معنى الحب والحياة، بل كانت عازمة على النهوض من جديد بعد كل عقبة وخيبة أمل تصطدم بها، ونتيجةً للظروف القاسية التي مرت بها والدتها قررت ألا تعتمد إلا على نفسها، تمامًا كما فعلت أمها من قبل، كانت أولى صور المأساة التي عاشتها (مرام) أنها حُرمَت الأب في كل مراحل حياتها وترك ذلك في نفسها ومخزون ذاكرتها أثرًا عميقًا يتعذَّرُ محوه، وعندما كانت تنظر إلى أي رجل كانت ترى فيه والدها أو ربما شيء من الخذلان والِانهزام المحتمل! أعني إلى هذه الدرجة يُمكن لطفولتنا أن تتأثر بالوالدين وما يصنعانه في مرأى ومسمع ومِخيال أطفالهم حتى حين يكبرون. - كانت والدة مرام (لمياء - أم مريم)، تنتظر الزوج الّذي أحبّت وتغرَّبت من أجله، و(مرام) تنتظر فكرة الأب، كما تراها عند عامة الناس، وكم تركت والدتها في نفسها وشخصيتها! - كل ما كانت تريده (مرام) هو أن تحظى على قليل من الحب والدفء والثقة وبعض الهدوء، هي لا تختلف عن أي إنسان سويّ في مطلبها، لم تكن تبحث عن عبارات التقدير وكيل المديح من الآخرين ؛ لأن اعتدادها بنفسها مع صدق مشاعرها كان يكفيها، كانت تسعى جاهدة كي تُعيل نفسها من غير أن تضطر إلى انتظار الرجل، ذاك الذي يشبه أباها، واجتازت كل العقبات في سباق الناس المحموم لتأمين أساس الحياة الكريمة. - أنا أعتقد - وهنا أحكي عمَّن يشبهني - أن (مرام) التي كانت مصدر إعجاب ومحط أنظار وآمال الرجال الذين عرفوها، بخصالها النبيلة البعيدة عن القشور وزخارف الدنيا، المتطلعة إلى الخير لمن حولها، ستظل دائما تلك المرأة المنشودة! كلمات الشارة: باب الحزن مفتوح مفتوح عباب الوفا باب الوفا بيطل بيطل ع جنة دفا وقلوب تعبانة قلوب تعبانة جفا وصحاب حنّو صحاب حنّو للصفا ~~~ باب الحزن مفتوح، مفتوح عباب الوفا باب الوفا بيطل بيطل ع جنة دفا وقلوب تعبانِة قلوب تعبانة جفا وصحاب حنّو صحاب حنّو للصفا باب الحزن مفتوح، مفتوح عباب الفرح ~~~ الحزن مِتل الفرح بِبكي وبِيقوي والشمس بتشرق بتشرق عالدَّمعة في دمعة بتجرح ودمعة بتضوي دمعة مِتل المي مِتل المي بتضوي https://youtu.be/bO4c1AbxUGc?si=PdXEAbVaH-wgEfR8 التقييم: ١٠/٩