ناديه فتحى(نيللى)مدرسة الموسيقى،تعيش مع اختها سهير(ليلى طاهر) وزوجها الضابط البحرى سامى مصطفى(كمال الشناوى)وكانت سهير تعانى من عدم إنجابها،وإحساسها بلهفة زوجها على الأطفال،وخوفها ان يتزوج بأخرى من اجل الإنجاب. تعرفت ناديه على جارها بالشاطئ مدحت متولى(نور الشريف)وتطورت العلاقة بينهما حتى كان الشيطان ثالثهما،ووعدها مدحت بالزواج،ولكنه تعرض لحادث سيارة أقعده عدة شهور،وسافر للخارج لإجراء جراحة خطيرة وانقطعت أخباره تماماً، حتى ظنت ناديه انه هرب منها. شعرت ناديه بحملها فحاولت التخلص منه،فلما فشلت حاولت الانتحار،ولكن اختها وزوجها سامى انقذاها وعلمت سهير بحملها من الطبيب(محمود العراقى)واضطرت ناديه ان تبوح لها بكل شيئ. استغلت سهير سفر زوجها سامى لأمريكا فى بعثة لمدة عامين،ورفضت مرافقته فى بداية السفر،وفى المطار أبلغته بحملها،ثم اتفقت مع اختها ناديه،ان تكتب الطفل القادم بإسمها،واسم زوجها سامى،وإضطرت ناديه للموافقة درءا للفضيحة،وتم ما إتفقوا عليه،وقامت سهير بدور الام من كل الوجوه،حتى تتعود ناديه على هذا الوضع الجديد،فلا تخطئ امام زوجها سامى،ولكن كانت لهفة ناديه على ابنها حماده كبيره،ففضلت سهير السفر لأمريكا لمرافقة زوجها هناك والابتعاد بالطفل عن امه الحقيقية. انشغلت ناديه بعملها بالمدرسة كمدرسة موسيقى،وإلتقت بالمدرس الشاب صلاح(صلاح السعدنى)الذى انجذب إليها،وحاول بكل الطرق إقامة علاقة عاطفية معها بدلا من علاقة الزمالة والصداقة،ولكن ناديه كانت مشغولة بإبنها الغائب عنها،ولما زاد إلحاح صلاح،إضطرت لإخباره بأنها أم ولها ماضى.عادت سهيروسامى من الخارج،ومعهم حماده(ماجد فهمى)،وكانت لهفة ناديه على ابنها كبيرة،حتى أحس سامى بأنها الأم الحقيقية،وتأكد من ذلك من طبيب النساء(عبد العظيم كامل). ثارت ناديه على الوضع الجديد،خصوصا بعد علمها ان سهير وزوجها سامى سيعودان الى أمريكا مرة اخرى ولفترة طويلة،واخبرتها اختها سهير ان معرفة سامى للحقيقة فيه القضاء على مستقبل اختها التى ربتها وراعتها وتسترت عليها. وفى نفس الوقت عاد مدحت بعد شفاءه،وشاهد سهير وسألها عن ناديه وأخبرها بحقيقة اختفاءه،وطلب منها ان تخبر ناديه بما حدث،واستعداده لإصلاح خطأه ولكن سهير استغلت الموقف وخيرت ناديه بين حبيبهامدحت وضياع اختها اذا علم سامى الحقيقة،علما بإنها ستتحمل فراق ابنها حماده. رضخت ناديه لتوسلات اختها،وحينما وقفت فى الميناء لوداع أسرتها،اخبرها زوج اختها سامى انه يعلم الحقيقة،وانه سيترك لها ابنها لتربيه،وهو سيتولى تضميد جرح زوجته سهير،وطلب منها العودة الى مدحت الذى كان فى انتظارها وهو لايعلم ان له إبنا. (زوجة بلا رجل)
تتورط (نادية) في علاقتها مع حبيبها (مدحت) وتحمل منه، يقع لمدحت حادث بسيارته ويسافر إلى الخارج لاستكمال العلاج دون أن تعلم (نادية). تبوح لأختها (سهير) بمأساتها، تستغل (سهير) فرصة سفر زوجها في رحلة عمل طويلة في أمريكا فتنسب المولود لها لإنقاذ سمعة أختها.
تتورط (نادية) في علاقتها مع حبيبها (مدحت) وتحمل منه، يقع لمدحت حادث بسيارته ويسافر إلى الخارج لاستكمال العلاج دون أن تعلم (نادية). تبوح لأختها (سهير) بمأساتها، تستغل (سهير) فرصة سفر زوجها في رحلة عمل طويلة في أمريكا فتنسب المولود لها لإنقاذ سمعة أختها.