ينشغل أحمد وزهيرة بعملهما عن أولادهما. فهو عالم آثار، وهى مديرة بالتعليم وينعكس ذلك على الأولاد، فثريا تستغل الحرية بطريقة سيئة وسميرة تصبح ضعيفة الشخصية، أما الصغير هشام فيتجه إلى السرقة، يموت الأب من الصدمة لتتفكك أسرته. يفاجئون باختفاء جثته، يتضح أن روحه تتجسد في الجعران الملكي الذي اكتشفه.