يقوم الطبيب الشرعي مجدي بالكشف على جثة لسيدة فيتضح له أن وفاتها قد جاءت نتيجة تعرضها لإشعاع نووي، تقوده عمليات البحث إلى شركة رجل الأعمال سعيد التي كانت تعمل بها القتيلة.
يقوم الطبيب الشرعي مجدي بالكشف على جثة لسيدة فيتضح له أن وفاتها قد جاءت نتيجة تعرضها لإشعاع نووي، تقوده عمليات البحث إلى شركة رجل الأعمال سعيد التي كانت تعمل بها القتيلة.
المزيددكتور مجدى عبدالرحمن(محمودياسين)يعمل بمصلحة الطب الشرعى، يفحص الجثث لمعرفة سبب الوفاة، ويعد رسالة عن التأثير الظاهرى للأشعة النووية، ومتزوج الدكتورة عزه (بوسى) المتخصصة فى كشف...اقرأ المزيد التلوث البيئى الناتج عن عوادم الشركات، ويستدعى مجدى من قبل النيابة لفحص يد آدمية داخل صبة خرسانية، وبعد إزالة الاسمنت بمساعدة المقدم حسن (شريف صبرى) يكتشفان انها جثة كاملة لفتاة قتلت بالرصاص منذ ٣ شهور، وأنها تعمل لدى شركة سعيد الكومى (صلاح قابيل) التى تستورد الكيماويات لصالح شركات الدواء، ولكن مجدى لاحظ ان بالجثة أثار تقرحات تشبه تلك التى تسببها الإشعاعات النووية، ولكنه لم يكن يملك الدليل ليتقدم ببلاغ عن هذا الامر، كما رفض مديره د.كامل (توفيق الكردى) ان يضمن تقريره هذا الامر مالم يقدم الدليل، وحاول بمساعدة زوجته عزة، زيارة شركة الكومى، ومعه جهاز جيجر للكشف عن الإشعاعات سرا، ولكنه لم يعثر على أى شيئ مشع، ولم يحبط من قول زوجته بأن تصاريح القتل كثيرة، مثل عوادم السيارات التى تصيب اجهزتنا التنفسية وتؤدى الى الموت، وعوادم الشركات التى تصرف فى النيل فيموت السمك، غير المبيدات الحشرية التى تؤدى للإصابة بأخطر الأمراض، وقد كان سعيد الكومى يدخل النفايات التى تود كثير من الدول التخلص منها، وذلك بداخل الرسائل التى يستورد فيها الكيماويات، ويستعمل مواد مشعة فى التخلص من النفايات، وقد اصيبت احدى العملات لديه فقتلها ودفنها مساعده فؤاد (مفيد عاشور) داخل صبة خرسانية، وهى التى كشفها البوليس، وقد أصيب عامل آخر هو منصور (عادل عمار) واراد الذهاب للمستشفى، فتخلص منه بقتله، ودفنه فؤاد فى صبة خرسانية، غير ان مجدى عاود التسلل للشركة، ورآى فؤاد الذى حاول التخفى منه، وواجه مجدى صاحب الشركة الذى استعرض أمامه أوجه التلوث المختلفة، وان شركته ليس لها دخل بالتلوث، وهدده بأن أى محاولة اخرى للتسلل سيكون مصيره الموت، وخوفا من العثور على فؤاد، فقد ألقاه سعيد من فوق سطوح منزله، ولأنه من نفس الشركة التى كانت تعمل بها الضحية الاولى، فقد أثار ذلك انتباه المقدم حسن، وتعاون مع مجدى فى مراقبة الكومى، وعلموا بوصول شحنة كيماويات بميناء الاسكندرية، ولحظ الكومى العاثر وجد بسيارة الشركة علبتين تحتويان على النفايات من الشحنة السابقة، فأبدى اهتمام شديد بإخفاءهما، وهو الشيئ الذى لاحظه عامل التفريغ درويش (اشرف طلبة) فسرقهما وحاول فتحهما فى عشته على البحر، فأصابته الأشعة وألقى بالعلبتين فى البحر، وحاول الكومى الهرب بالشحنة الجديدة، وطاردته اجهزة الشرطة، لتفتح السيارة وتتساقط منها العلب، ويسرع المواطنون لخطفها، وهم لايدرون ماينتظرهم من خطر الموت المتربص بهم بداخل العلب. (تصريح بالقتل)
المزيد