يضطر رؤوف (يوسف وهبي) لترك حبيبته سامية (أمينة رزق) والسفر إلى أوروبا لإستكمال دراسته فى الطب، ولكن بعد عودته طبيباً، يفاجأ بزواج حبيبته سامية، من الثري فؤاد بك (عبدالقادر المسيري) وإنجابها طفلين، ولأن سامية مازالت تحب رؤوف، فقد عمد الأخير للحصول على صداقة الزوج المخدوع، الذى زادت ثقته فى الطبيب رؤوف. تنمو العلاقة الآثمة بين الزوجة الخائنة سامية وعشيقها رؤوف، وتسفر تلك العلاقة عن إبن السفاح إحسان، ويظل الزوج المخدوع جاهلاً للحقيقة، معتقداً أن إحسان إبنه. ولكن عندما يعلم الزوج بحقيقة علاقة زوجته بصديقه، يواجه الزوجة الخائنة سامية، التى لم تتحمل المواجهة، فتلقي بنفسها من نافذة المنزل، ويدمن رؤوف شرب الخمر، حتى تسوء حالته ويطرد من وظيفته. يكبر إحسان (فاخر فاخر) ويصبح محامياً، ويقيم علاقة مع هدي (زوزو نبيل)، والتى يكتشف أنها إبنة الست عزيزة (لطفي نظمي)، صاحبة صالة ليلية، والتى تقابلة وتأخذ منه تعهداً كتابياً، بأن يتزوج من إبنتها. يلتقي رؤوف بالصالة بإبنه إحسان، الذى يجهل إنه والده، ولكن رؤوف يعلم إنه إبنه، وعندما تخبره عزيزة بأمر التعهد الكتابي، يحاول رؤوف الحصول على هذا التعهد، لينقذ إبنه من هذه الورطة، فيضطر إلى قتل عزيزة، ويحكم عليه بالسجن ١٢ عاماً. وعندما يخرج رؤوف من السجن، يذهب إلى تجمع إنتخابي، حيث إن إبنه إحسان يرشح نفسه نائباً فى البرلمان، وعندما يعلم أن خادم إبنه لديه مستندات تسيئ الى سمعة إبنه إحسان فى الإنتخابات، يضطر لقتل الخادم للحصول على تلك المستندات، ويتم القبض على رؤوف، وفى المحكمة يقف إحسان ليطالب بإعدام القاتل رؤوف، دون أن يعلم إنه والده، ويحكم على رؤوف بالإعدام، ويتم تنفيذ الحكم. (ساعة التنفيذ)
يعود رؤوف من أوربا ويفاجأ بأن خطيبته سامية قد تزوجت الثري فؤاد بك. ولكن سامية ما تزال تحبه فيبادلها الحب، وتنمو الصداقة بين رؤوف وفؤاد ويثق فيه كثيرًا، وعلى الرغم من هذا الغرام الملتهب وإنجابها طفلين فإن الزوج المخدوع ما يزال جاهلًا للحقيقة.