إنذار بالطاعة  (1993)  Inzar Belta'a

6.7

يربط الحب بين أمينة الطالبة في الجامعة (ليلى علوي) والمحامي إبراهيم (محمود حميدة)، ولأسباب وظروف إجتماعية وإقتصادية كثيرة تمنعهما من الزواج في الوقت الحاضر، يقيما علاقة غير شرعية معا، وبعد ضغوط عليها...اقرأ المزيد للزواج من رجل أخر، يقيم إبراهيم عليها إنذار بالطاعة رغم عدم زواجه منها ويحاول إثبات إقامتها لعلاقة معه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [17 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يربط الحب بين أمينة الطالبة في الجامعة (ليلى علوي) والمحامي إبراهيم (محمود حميدة)، ولأسباب وظروف إجتماعية وإقتصادية كثيرة تمنعهما من الزواج في الوقت الحاضر، يقيما علاقة غير شرعية...اقرأ المزيد معا، وبعد ضغوط عليها للزواج من رجل أخر، يقيم إبراهيم عليها إنذار بالطاعة رغم عدم زواجه منها ويحاول إثبات إقامتها لعلاقة معه.

المزيد

القصة الكاملة:

أمينه سيد عبدالوهاب (ليلي علوي) واحدة من أربعة شقيقات، لأسرة مطحونة، طالبة جامعية نهاراً، وبائعة بمحل ملابس مساءاً، لمساعدة نفسها ووالدها الموظف البسيط سيد (سيد عزمي)، ضعيف الشخصية...اقرأ المزيد وقليل الحيلة أمام زوجته إعتدال (نادية عزت)، التى تساعد الاسرة بعملها كخياطة منزلية، وهى عنيفة وقاسية ومتحكمة، بسبب ماتحملته من قسوة الأيام، وفقر زوجها، وفى رقبتها أربعة بنات عليها تزويجهن، فقد فرضت عليها مسئوليتها العنف والقسوة، وتطلعها الطمع والجشع. ابراهيم شاهين (محمود حميدة) شاب محامي مطحون، يعمل بمكتب الاستاذ عبدالحميد (كمال الزيني)، ويعيش مع اسرته المطحونة، المكونة من الأم حسنية (هانم محمد) والأب شاهين (جمال شبل) والأخ الاصغر العاطل مصطفى (مجدي كامل) وأخت متزوجة (ناهد اسماعيل)، ولديه ثلاث أصدقاء مطحونين، يحملون شهادات جامعية، ويحلمون بوظيفة مناسبة وشقة وعروسة، ولكن قلة ذات اليد تحول بينهم وبين تحقيق أحلامهم، وحتى السفر للخارج يتطلب مبلغاً كبيراً، وقد حلها أشرف (محمد الصاوي) بسرقة محطة البنزين التى يعمل بها، وساعده صاحبه طارق (أحمد آدم)، ونجحوا فى السرقة، وتم القبض عليهم وسجنهم، حيث تأثرا بالجماعات الاسلامية، وتحولا داخل السجن للفكر المتشدد، أما الصديق الثالث عزيز (أشرف عبدالباقي) فباع شقته، وعرض على ابراهيم مصاحبته للسفر بالخارج، ولكن ابراهيم كان مشغولاً، بحب جارته أمينه، والتى كانت على علاقة سابقة بصاحب معرض السيارات صلاح (ممدوح وافي)، وعندما إكتشفت نواياه السيئة، تركته لتقع فى الحب مع ابراهيم، ووصلت علاقتهما الرومانسية، الى علاقة جنسية محدودة، تقدم صلاح لطلب الزواج من من أمينة، ولأنه ميسور الحال، ولن يكلف الأسرة شيئاً، فقد رحبت به الست إعتدال، دون إعتبار لإبنتها أمينة، وتمسكت به زوجاً لإبنتها، ورفضت أمينة بشدة، وتلقت علقة موت من إمها، ودفعت ابراهيم للتقدم إليها، فناله إيذاء شديد من أمها إعتدال، وتم طرده شر طردة. زادت الضغوط على أمينة، دون معاونة من إبراهيم، وفضحتها أمها لسابق علاقتها مع صلاح، وإضطرت مرغمة للرضوخ للخطبة، ورغم علم صلاح برفض أمينه له، وعلاقتها بابراهيم، ورؤيتهما معاً، إلا انه تمسك بأمينه. وعندما تيقنت أمينه من استحالة زواجها بإبراهيم، غير أن ابراهيم تمسك بحبه، وإتخذ من العنف والجنون، إسلوب للحفاظ على حبه لأمينه، وصل لحد الإيذاء، فقد إستغل خطاباً كانت قد أرسلته إليه أمينه، تقول فيه : "اللي بينا زواج يشهد عليه ربنا، ولا ينقصه سوي الاشهار، وإذا أردت أن تتركني، عليك بإلقاء يمين الطلاق" ورفع عليها قضية طاعة، حيث وصل لمنزلها إنذار الطاعة، وكانت المفاجأة لوالدها، الذى تحول لوحش وقسا عليها، لكنها أنكرت، وتمسك بها صلاح، وثبت للمحكمة أن الخطاب بيد أمينه، والتى نصحها المحامي نادر (المرسي ابوالعباس) بالاعتراف امام القاضى متعللة بخوفها، وأيضاً تمسك بها صلاح، واستدعي ابراهيم الشهود لاثبات العلاقة الجنسية، من صديقة عزيز، الذى شهد بإنفرادهما فى شقته، وكذلك الطبيبة والطبيب، وإعترفت امينه بالعلاقة التى تمت بالتراضي، ولكنها لا تعني الزواج، وايضا تمسك بها صلاح، واراد إستغلال الموقف، لإقامة علاقة جنسية مع أمينه، ولكنها صدته وقطعت علاقتها به. اضطر والد أمينه للإستماع لابنته منفردين، وتحمل سماع ادق تفاصيل علاقة أمينه مع ابراهيم، واستمع لرأي الحكمة، وعرض على إبراهيم زواجه الرسمي من أمينه، مقابل التنازل عن القضية، واعاد لصلاح كل هداياه، واستغل صلاح قوته المادية، وإستأجر من إعتدي على إبراهيم بدنياً، والذى تمسك بحبه حتى آخر نفس، بحبيبته أمينه، ورفضت إعتدال تلك الزيجة الفقيرة، التى ستقضى على أحلامها وطموحها، فتركت المنزل، ولم يعترضها أحد، وتزوج أخيراً ابراهيم من أمينه. (إنذار بالطاعة)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

إنذار بالطاعة.. أو كيف يكون الحب قاسيًا

هل يمكن للحب أن يكون قاسيًا، بلا شك نعم، وهو ما يظهر بشكل واضح في فيلم إنذار بالطاعة، الذي يحكي قصة حب صعبة ومعقدة تصل حد اﻹيذاء بين الشابة الجامعية أمينة، والمحامي المطحون إبراهيم. يبدأ الفيلم بمشاهد شديدة الحميمية، تورطك منذ الدقيقة اﻷولى في قصة حب أمينة وإبراهيم، وسرقتهم للحظاتهم الخاصة، يسرق عاطف الطيب انتباهك الكامل منذ اللحظات الأولى، تخطفك رومانسية أمينة وإبراهيم، وتدفعك للاعتقاد أنك أمام رومانسية حالمة، ربما يعكر صفوها بعض المنغصات، لكنك بالتأكد لن تتوقع ما سيحدث خلال الدقائق...اقرأ المزيد المقبلة. يغزل الطيب وخالد البنا -المؤلف- شخصيات الفيلم بشكل بديع على الشاشة، ولا يكتفيان ببطلي الفيلم فقط، وإنما ينعكس ذلك على بعض الشخصيات المساعدة أيضًا، فتظهر ملامح الطمع والجشع في أول لقطة لظهور أم أمينة، وتبدو غُلب وقلة حيلة اﻷب واضحة أيضًا، تستمر شخصية اﻷم في عنفها وصلفها طيلة الوقت، حتى قرارها في نهاية الفيلم يوضح مدى التماسك في كتابة شخصيتها، أما اﻷب فتسيطر عليه منذ البداية مشاعر حبه وتعلقه بأمينة، وحتى حينما يقسو عليها، نجده مرة أخرى في واحد من أفضل مشاهد الفيلم، يجلس مع ابنته، التي تصارحه بتفاصيل، يصعب على أي أب سماعها من ابنته، لكنه يتلقاها بهدوء وطيبة شديدة، ويحاول مساعدة ابنته للخروج من أزمتها. وكجزء من تسليط الطيب الضوء على مشكلات الشباب في فيلمه، حاول أيضًا تقديم أزمات أصدقاء إبراهيم، الذين لا تختلف أحلامهم كثيرًا عن أحلام إبراهيم وهي العثور على وظيفة مناسبة وشقة وزوجة، لكن طرقهم ربما تختلف بعض الشيء، فحين يسيطر الحب على إبراهيم، تسيطر فكرة السرقة على "أشرف" ويعاونه فيها "سيد"، قبل أن يُسجن الاثنين، ليتحولا فيما بعد للفكر المتشدد، ربما لم يتسم هذا الخط بالتماسك اللازم، وشابه بعض التساهل في الاهتمام بالتفاصيل، حتى أن نهايته لم تكن جيدة، فالتحول المفاجئ في شخصية سيد وأشرف جاء غير مقنعًا بالمرة. الشد والجذب في علاقة أمينة وإبراهيم من جهة أخرى، كان من أكثر الخطوط جذبًا في الفيلم، وتم تصوير العلاقة بشكل رائع على الشاشة، فينقلك الطيب من حالة السعادة الشديدة وأنت تشاهد مشاهد الحب بين الثنائي، إلى السخط الشديد على إبراهيم، الذي يتخذ العنف والجنون طريقًا للوصول إلى حبه، وقد تجد نفسك في بعض اﻷوقات مستمتعًا بهذا الحب المجنون، وتمسكه الشديد بأمينة. تتشكك أحيانًا في نوايا إبراهيم الحقيقية، هل هو فعلا يحبها، أما أن هذا الصراخ والضجيج كله لا يخرج عن كونه غضب لخسارة شيئًا كان يمتلكه، وإذا كان يحبها فعلًا كيف له أن يؤذيها بهذا الشكل، لكنك تتأكد في النهاية أن هذه شخصيته، وهذه هي عقيدته في الحب، وإن لكل مُحب طريقته. الفيلم في المجمل، يمثل حالة خاصة من بين أفلام عاطف الطيب، فأنت أمام قصة حب غير عادية ﻷشخاصٍ عاديين.

أضف نقد جديد


تعليقات