بالرغم من بساطة حال المنادي عبدالجواد وفقره إلا أنه اختار كلمة الحق أن تكون مبدأه في الحياة وبالرغم من تهديدات شوقي له بإلحاق الأذى بأولاده إلا انه لم يرضى بموت الضمير وقرر الاعتراف على شوقي الذي حكم عليه بالسجن في إحدى جرائمه.