توحيده (عايده عبد العزيز)هاجرت من بور سعيد مع والديها عقب حرب ١٩٦٧، وتركوا أشقائها الذكور لحراسة منزلهم الكبير، وفى الطريق توفى والدها، فدفنته وواصلت سيرها مع والدتها حيث استقروا فى أحد مراكز الدلتا، وعندما عادت للإطمئنان على أشقاءها، وجدتهم قد باعوا المنزل، وذهب كل منهم فى طريق، وحرموها نصيبها فى المنزل، وعندما عادت لأمها، خطبتها الست خديجه لإبنها أمين (سعيد الصالح) حارس الأمن لأحد البنوك، وأذاقتها حماتها كل انواع القهر، فقد سخرتها لشغل البيت دون راحة، وأخفت عنها الطعام لأيام، وحرمتها الخروج لزيارة أمها، حتى لاتترك لها فرصة لتتفرعن على زوجها أمين، وأنجبت توحيدة ٣ أبناء، وسيطرت على المنزل بعد موت حماتها، وأخضعت زوجها لسيطرتها،أما إبنها الأكبر كامل(يوسف اسماعيل) فقد زوجته من المنكسرة نجمه (جميله عزيز) وفرضت عليه ان يقيم وزوجته بمنزلها، ورفضت أن يصحب زوجته معه للقاهرة، لتضمن عودته دائما، ولكنه عاد إليها مطاردا من البوليس، بعد إنضمامه للجماعات الاسلامية، وفرض النقاب على زوجته، التى عانت من القهر المزدوج من حماتها وزوجها، وما زاد القهر عليها عدم إنجابها. أما إبنها الثانى خلف (طارق لطفى) والذى خضع لسيطرة توحيدة بالكامل، حتى ألغت شخصيته تماما، فقد كان يدير مصنع السجاد اليدوى، ولديه مجموعة من البنات العاملات، واللائى كن يحلمن بالمستقبل الوردي، مع الزوج المناسب، وكانت العاملة أحلام (نور السمرى) ،تحب خلف وتحلم بالزواج به، والغريب أن الجميع بمن فيهم رجب (محمود جليفون) رئيس العمال، يعلمون بحب احلام لخلف، الذى كان هو الوحيد الذى لا يعلم، وإختارت توحيده لإبنها خلف زوجته هدى (راندا البحيرى) وهى ابنة الثرى الحاج مصطفى (حماده عبد الحليم)، والتى كانت مصابة بشلل أطفال فى أحد قدميها، ولأن الحاج مصطفى من أصل طيب، فلم يفرض مؤخر صداق على توحيده، ولم تكن والدة هدى، راضية عن تلك الزيجة، للفارق فى المستوى الاجتماعى بين العائلتين، وكان خبر زواج خلف صدمة لأحلام، التى عبرت عن حبها لخلف، بالرقص فى فرحه مما لفت الأنظار إليها، وكانت هدى تعيش فى منزل أكبر، وبه مياه وحمامات حديثة، بعكس منزل توحيدة، فأنفت من المنزل الجديد، ورفضت سيطرة توحيدة، ورفضت ان يدخل بها خلف، والذى كانت تطلب منه ان يستحم اولا، وبعد ان يستحم تطلب منه الاستحمام مرة اخرى، وفى النهاية ترفض ان يقترب منها بأى حجة، ورفضت تناول الطعام مع الاسرة، مفضلة تناولها فى حجرتها، فلما علمت توحيده بما تفعل هدى، طلبت من خلف أن يقيم فى الدور الأرضى ولايبيت بجوار زوجته، والتى اصطدمت بحماتها وتركت لها المنزل، وطلبت توحيده من خلف ان يطلقها، وندم الحاج مصطفى لثقته الزائدة فى توحيدة، بعدم فرض مؤخر رادع عليها، وقرر الانتقام فأبلغ البوليس عن مكان إختباء ابنها كامل ليقوم أمن الدولة بالقبض عليه. ولكى تفرس توحيدة الحاج مصطفى وزوجته، فقد بحثت عن فتاة منكسرة لتشتريها بمالها، وسألت الريس رجب عن الفتاة التى رقصت فى فرح خلف، وأخبرها إنها أحلام وهى متيمة بحب خلف، فقدمت لوالدها صابر (انور عبدالمنعم) ألف جنيه مهر، و٢٠ ألف جنيه مؤخر لتغيظ الحاج مصطفى، وأقامت لخلف وأحلام فرحا كبيرا رقص فيه الجميع. أما الإبن الثالث سامح (وسام حمدى) والذى أتم دراسته فى مجال الكمبيوتر، ورفض العمل فى المصنع، وفضل البحث عن عمل فى تخصصة، فقد قاوم محاولات توحيدة لإخضاعه لسيطرتها، كما كان معارضا مع والده أمين، لقهر امه لزوجة أخيه خلف، وكانت توحيدة تحرض خلف لعدم تلبيته لأى شيئ تطلبه، حتى يتمكن من إخضاعها له، وكانت تصادر أى طعام يحضره لزوجته، ولكن كان سامح يمد احلام سرا، بما تحرمها أمه منه. أما أحلام التى حققت حلمها بالزواج من خلف، فقد سيطرت على زوجها بما قدمته له من حب وإغراءات جسدية، حرمته منها زوجته الاولى هدى، وحاولت أحلام الخضوع جزئيا لسيطرة حماتها، دون تمرد ظاهر، بل كانت تحاول ان تشجع وتحرض خلف، للفكاك من سيطرة توحيده، حتى حملت أخيرا أحلام لتثير غيرة نجمه زوجة كمال، وكان حمل أحلام سلاحها فى مواجهة توحيدة، التى ندمت على المبالغة فى مؤخر الصداق، ولما ارادت أحلام زيارة امها للفكاك من أسر توحيده، رفضت توحيدة خروجها، واشتد الصدام بينهما، فتركت احلام المنزل ذاهبة لمنزل ابيها، وعازمة على عدم العودة، ولكن زاد قهرها عندما أعادها والدها لتوحيده، لتستسلم احلام لواقعها، حتى وضعت مولودها، وزادت معاناتها النفسية، حتى أصيبت بإضطرابات عصبية، بينما تمكن خلف من التوسع فى عمل المصنع، والتعاون مع ورش ومصانع اخرى، وبدأ فى التفكير فى الخروج من سيطرة توحيدة، أما أحلام التى زادت معاناتها بسبب حبسها فى المنزل، فلجأت الى الحيلة للهروب من أسر توحيدة لها، وبمساعدة سامح تمكنت من ربط وليدها بحبل وانزاله من الشباك، ثم تمكنت هى الاخرى من النزول لتهرب مع وليدها. (أيام الخادمة احلام)
تدور أحداث الفيلم حول القهر الذي تعاني منه المرأة في المجتمع وذلك من خلال مجموعة من الفتيات ذات المستوى الثقافي المنخفض، حيث يعشن أحلامًا وردية قبل زواجهن ولكن سرعان ماتصطدم الأحلام بالواقع.
تدور أحداث الفيلم حول القهر الذي تعاني منه المرأة في المجتمع وذلك من خلال مجموعة من الفتيات ذات مستوي ثقافي منخفض حيث يعشن أحلاما وردية قبل زواجهن ولكن سرعان ماتصطدم الاحلام بالواقع