يتفشى مرض الكوليرا في الحارة، ويقرر عاشور الخروج بعائلته إلى الجبل ليهرب من الموت المحقق، ولكن زينب وأولادها يرفضوا مرافقته، وبعد فترة يعود مع فلة للحارة ولا يجد أحد بالمنزل.