يعثر الشيخ عفرة على طفل رضيع بجانب المسجد، فيربيه مع زوجته العاقر ويطلق عليه اسم عاشور، ويتولى رعايته حتى يكبر ويصبح رجلا قويا، فيعرض عليه الفتوة قنسوة العمل معه ولكنه يرفض، ويتوفى الشيخ عفرة.
تترك أرملة عفرة المنزل بعد وفاته، ويتشاجر درويش مع عاشور ويطرده من المنزل، فيجوب الأخير الشوارع بحثا عن مكان ينام فيه ويصر الفتوة قنسوة على طرده من الحارة، فيعرض عليه المعلم زين العمل معه.
يتزوج عاشور من زينب، ويحارب قنسوة المعلم زين ويصر على أخذ الجباية منه، ولكن عاشور يتصدى له ويعتدي على كل رجاله بالضرب، ويرفض دفع الجباية.
يُرزق عاشور بثلاثة أولاد، ويعرض عليه التاجر أحمد العمل معه، ويجبر قنسوة الأخير على زيادة الجباية التي يدفعها، وإلا سرقة بضاعته.
يلوم أحمد على عاشور ترك رجال قنسوة سرقة بضاعته، تمر الأيام ويكبر أولاد عاشور ويعملوا معه في تجارته، ويطلب ابنه حسب الله الزواج من ابنة شيخ الحارة ولكن الأخير يرفض، ويتعرف رزق الله على الراقصة فلة.
تلجأ زينب لقنسوة حتى يبحث لها عن ابنها رزق الله الذي اختبئ بقهوة درويش، فيتشاجر عاشور مع الأخير ويطلب منه الابتعاد عن أولاده، ويرفض عاشور في أن يصبح فتوة الحارة بعد فوزه على قنسوة في مشاجرة بينهما.
يثور ابني عاشور على والدهما لرفضه الفتونة بالحارة، ويتفق أحمد مع كالاب على أن يصبح فتوة الحارة بعد قنسوة، ويزج درويش بفلة في طريق عاشور للإيقاع به في شباكها.
تحاول فلة إقناع عاشور بقبول الفتونة، ويتعلق الأخير بقلبها ويقرر الزواج منها. وتنجب له طفلا يطلق عليه اسم شمس.
يتفشى مرض الكوليرا في الحارة، ويقرر عاشور الخروج بعائلته إلى الجبل ليهرب من الموت المحقق، ولكن زينب وأولادها يرفضوا مرافقته، وبعد فترة يعود مع فلة للحارة ولا يجد أحد بالمنزل.
يكتشف عاشور موت كل أهالي الحارات بسبب الكوليرا، وتقترح فلة عليه البقاء في أحد القصور المهجورة حتى يظهر صاحبها.
تحاول فلة إقناع عاشور بأخذ المجوهرات من القصر لعدم وجود مالك لها، وتدعي أمام شيخ الحارة بأنها مالكة القصر مع زوجها عاشور، ويصبح الأخير زعيم الحارة، ويفاجأ بعودة درويش مرة أخرى للحارة.
فلة تحذر عاشور من عودة درويش للحارة، ولكن عاشور يحاول الاتفاق مع درويش على البدء من جديد، ويخونه الأخير بالاتفاق مع الفتوة دهشان لسرقة تجارته.
يلقن عاشور درسا لدهشان لا ينساه ويحقق النصر عليه أمام الأهالي، ويقلق عاشور من بدء الحكومة عمل جرد للقصور بالمنطقة لمعرفة أصحابها الأصليين، فتطلب فلة من شيخ الحارة محمود تزوير عقد ملكية للقصر.
يرفض محمود تزوير عقد ملكية القصر، فتقبض الشرطة على عاشور وتخرجه من القصر، ويحاول درويش التصدي للفتوة الجديد أبو دومة حتى خروج عاشور من السجن.
يصبح درويش فتوة الحارة، ويسعى للزج بفلة بالسجن ليتخلص منها، ويطلب من السيد أحمد طردها من الحارة.