حلقات المسلسل: مسلسل - إمام الدعاة - 2002

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30

يُولد أمين ويختلف والديه على تسميته حيث كان يريد والده تسميته محمد ووالدته أرادت تسميته أمين واتفقوا فيما بينهما على تسميته في شهدة الميلاد محمد وفي المنزل ينادوه بأمين، يرى الشيخ صابر رؤية للمولود الصغير أنه تنبأ له أنه سيكون ذو شأن عظيم في الدعوة.

يدخل أمين الكُتاب، ويترصد له شيخ الكُتاب ويضربه بعدها يُخبر أمين والدته بالأمر ومن ثم تُخبر الأم الأب بالموضوع ىويهب والده ويُخبر شيخ الكُتاب أنه إذا اخطأ أمين مرة أخرى سيُعاقبه عقابًا شديدًا حتى يتعلم، يتوفى نجل العمدة.

يجمع والد ووالدة أمين أموال حتى يتمكنا من السفر للحج وفي نفس الوقت يريدون أن يدخلا نجلهما المعهد الأزهري ومن ثم يقعان في مأزق، يُقرر أمين ألا يدخل المعهد ويوفر الأموال لوالديه كي يسافروا ولكن يكتشف ناظر المعهد أن أمين يتعمد ألا يقرأ القرأن جيدًا حتى يطرده ولكنه يكتشف حيلة أمين ويوافق على دخوله المعهد.

يحجب مدير المعهد الأزهري نتيجة أمين لشهادة الابتدائية بعد رأيه الشخصي في مادة الحديث ثم يُفسر لمدير المعهد والشيوخ بالأدلة وجهة نظره في الأمر ليقتنعوا بها ثم يُقرر المدير أن يمنحه شهادة الابتدائية، يُخبر زغلول والده القبيصي أن أمين يُدخن السجائر من وراء والده ليحرجه القبيصي أمام الجميع ليلقنه والده درسًا شديدًا وينهال عليه بالضرب.

يتزوج أمين من نبوية ويبدأ أمين في اعطاء أهل بلدته دروس في الحديث والقرأن وبدأ صيته في العلو بين أبناء بلده، يقبض البوليس على أمين بتهمة توزيع المنشورات والتحريض على قلب نظام الحكم ومحاربة الاستعمار، تتزوج بدرية من أبو دومة.

يحكم القاضي بشهر سجن على محمد متولي الشعراوي ويسعد الشعراوي بالحكم ويُخبر أهله ووالده انه قضى الحكم في السجن الاحتياطي وبالتالي سيخرج معهم، ترفد أدارة المعهد أمين ويحاول والده أن يُعيده ثانية ولكن دون جدوى، يحاول أبو دومة الهروب من الشرطة ولكنه يلقى مصرعه.

يتولى مصطفى النحاس رئاسة الحكومة ويُعيد محمد متولي الشعراوي للمعهد مرة أخرى، يُناقش الشعراوي أمر ديني هام مع أهل بلدته، يُخبر بياضي القبيصي أن أرضه وقعت في كردون المباني في الطريق الجديد ليكتشف القبيصي أن الخريطة تغيرت وأرضه لم تعد ضمن كردون المباني لينهال الخبر عليه كالصاعقة.

يتخرج محمد متولي الشعراوي من كلية لغة عربية جامعة الأزهر، يعمل الشعراوي في الإذاعة في برنامج (الدين معاملة) مع الشيخ المهدي، يُقرر متولي الشعراوي أن يتزوج من قريبته بعد وقتل زوجها الذي توفى نتيجة الثأر.

يُجبر الشعراوي بخاطر والدته بعد زواج والده، يُدبر زغلول خطة للإيقاع بالشيخ الشعراوي حيث يتفق مع زملاءه أن كل شخص منهما يرسل جواب للأذاعة ينتقد فيه أسلوب الشعراوي وبعدها يُخبر الشيخ المهدي الشعراوي أنه لن يُكمل معه البرنامج.

يتفق زغلول مع الشيخ المهدي على إعارة الشعراوي إلى السعودية حيث يُخبره أن هذا الأمر سوف يسعده بصفة شخصية خاصة مع تدهور حالته المادية، وبالفعل يُخبر الشيخ المهدي الشعراوي بإعارته إلى السعودية وفي بداية الأمر يعترض الشعراوي ثم يوافق بعد أن يُفكر في أمنية والدته التي كانت تتمنى الحج منذ زمن.

يعترض الشيخ الشعراوي على فكرة نقل مقام سيدنا إبراهيم من مكانه ويقنع الشيوخ في السعودية بالأدلة والبراهين بالأمر ليوافقوا على وجهة نظره، يطلب رجال وشيوخ في السعودية من الشعراوي أن يُفكر في تفسير القرأن الكريم ولكنه يؤجل الأمر.

يبدأ الشيخ الشعراوي في تفسير القرأن الكريم بعد تشجيع الجميع له، تُحذر شريفة زوجة متولي من ابتعاد نجله إبراهيم عن صديقه خاصة أن هناك من يريد أن يتصيده ويقتله وبالفعل يتوفى شقيق الشعراوي بعدما يُصاب بطلق ناري من قبل الأشخاص الذين يريدون قتل صديقه بالخطأ.

يُقرر متولي الشعراوي أن يأخذ ثأر نجله إبراهيم ويتفق مع قاتل على الأمر ثم يأتي أمين من السعودية ليُهدي من روع أبيه ويتفق مع العائلات المتنازعة على الثأر على الصلح، ويُقرر الشعراوي أن يُشافر لألقاء الندوات والخطابات الدينية في دول أوروبا.

يتوفى متولي الشعراوي ويحزن أمين على وفاة والده حزنًا شديدًا ويأخذ والدته لتسافر معه إلى السعودية وتحج مرة أخرى، يُقرر الرئيس جمال عبدالناصر أن يؤمم قناة السويس ومن ثم يقوم العدوان الثلاثي على مصر، يتمسك شيخ السعودية ببقاء الشعراوي في السعودية ويرفض الشعراوي ويُقرر العودة إلى مصر إطاعة لولي الأمر جمال عبدالناصر.

يعترض الشيخ محمد الشعراوي على قانون الأزهر الجديد ويرفض بيان مجلس قيادة الثورة وتدخلهم في شئون الأزهر، يُرسل الشعراوي إلى بعثة في الجزائر بعض اعتراضه على قانون الأزهر الجديد ويقابل أنور السادات ويُبدي ويُخبره برأيه في قانون الأزهر ويطمئنه السادات ويُخبره أنه سيأخذ رأيه في الاعتبار.

يتفق الشيخ زغلول مع كبار البلد على توضيب المسجد ويطلب من كبار البلد أن يُعيدوا أموال الشيخ متولي الشعراوي إليه مرة أخرى، تسرق شقة الشيخ الشعراوي ويرفض اتهام أي شخص وبعدها تُلقي قوات الشرطة القبض على الحرامي الذي يطلب من الشعراوي أن يُسامحه وبالفعل يُسامحه ويشهد أنه كان مُقصر في حقه بالمحكمة.

يكتشف الشيخ محمد الشعراوي أن بدرية تخدعه ولديها كازينو خاص بها تصرف من خلاله على دار الأيتام التي تتولى مسئوليتها ليدخل الشعراوي في حالة اكتئاب شديد، ويأتي له شيخ في الرؤية ويطلب منه أن يستكمل دعوته لصالح الدين الإسلامي، يأتي الشيخ مرة ثانية إلى الشيخ الشعراوي ويطلب منه أن يذهب إليه إلى الجزائر.

يمرض الشيخ محمد الشعراوي ويذهب للاطمئنان على صحته لدى الطبيب الذي يطلب من أن يهتم جيدًا بصحته، يُسافر الشعراوي إلى الجزائر ويُقابل بلقيد، يطلب الشعراوي من كبار رجال الدولة في الجزائر أن يصلوا صلاة الإستسقاء دعوة نزول المطر بعد الجفاف الذي حل في البلاد وبالفعل تهطل الأمطار ويذيع صيت الشعراوي بشكل كبير في الجزائر حيث أن بعضهم يعتبروه ولي من أولياء الله الصالحين.

يعود الشعراوي إلى مصر بعد النكسة ليقف مع الجنود ويحثهم على المثابرة والقتال ويساهم في رفع معنوياتهم، يتهم الشيخ زغلول الشيخ محمد الشعراوي أن صديقه شاهده في الجزائر وهو يُصلي صلاة شكر لله بعد سماعه خبر النكسة ويطلب الجمهور والمحيطين بالشعراوي أن يُفسر الأمر لهم وبالفعل يُخبرهم أنه يجب شكر المولى سبحانه وتعالى في السراء والضراء.

يتوفى الرئيس جمال عبدالناصر ويحزن الشيخ الشعراوي على وفاته رغم خلافاته الشديدة معه، يستدعي الرئيس أنور السادات الشعراوي ويطلب منه أن يترأس بعثة مصر في السعودية ويوافق، ينتصر المصريون في حرب 1973 ويستشهد إسلام نجل بدرية ويوصي والدته أن تتوب إلى الله وبالفعل تنوي بدرية التوبة هذه المرة بنية صادقة.

تتوفى زوجة الشيخ محمد متولي الشعراوي ويحزن عليها حزنًا شديدًا ثم تتوفى بعدها والدته ويحزن عليها ايضًا ثم يُقرر السفر إلى الخارج لالقاء المحاضرات والندوات والخطب الدينية في أوروبا.

يُكلف الرئيس أنور السادات الشعراوي بوزارة الأوقاف ثم يستقيل الشيخ زغلول بعد علمه بخبر تولي الشيخ الشعراوي الوزارة ليرفض الشعراوي استقالته ويطلب ترقيته لدرجة أعلى ليفرح زغلول ويُقرر ألا يأذي الشعراوي مرة أخرى.

يدخل الشيخ محمد أمين متولي الشعراوي في صراع مع رجل ذو منصب هام في الدولة ويطلب الشعراوي رفضه من وزارة الأوقاف ليُعيده الرئيس السادات مرة أخرى إلى الوزارة ثم يرفع الشعراوي قضية على سعيد الحوت ويكسبها وتحكم المحكمة برفده من الوزارة، يوُصي الشيخ المهدي الشعراوي على أبناءه ثم يتوفى.

يطلب أبناء الشيخ المهدي أن يتوسط الشيخ الشعراوي لهم حتى يحصلوا على قرض من وزارة الأوقاف ويحاول الشعراوي ولكن يرفض المنهدسين الزراعيين الأمر جملة وتفصيلًا ثم يعطي الشعراوي الأموال لأبناء المهدي، يطلب رجال شركة الهداية من الشعراوي أن يفتتح لهم المشروع الخاص بهم ويوافق.

يفتتح الشيخ محمد متولي الشعراوي استراحة في السيدة نفيسة لخدمة الناس وجلسات وخطب دينية، يلجأ أبناء الشيخ المهدي إلى الشيخ الشعراوي مرة أخرى بعد فشل المشروع الخاص بهم ويطلبون منه تأجيل دفع الأموال له.

يتحدث الشيخ الشعراوي عن نقض اليهود لعهودهم وميثاقهم في حديث تليفزيوني بعد معاهدة السلام ليطلب الوفد الاسرائيلي من السادات أن لا يتدخل ويتحدث الشعراوي مرة أخرى عن أمرهم أمام الناس ليرفض السادات الأمر جملة وتفصيلًا، يمرض الشيخ متولي الشعراوي مرة أخرى ويدخل المستشفى.

يعتقد الناس أن اسرائيل لها يد في عدم أذاعة حلقات الشيخ الشعراوي الأسبوعية ثم يُقرر الشعراوي أن يطمئن الحشود عليه من خلال بث فيديو وهو مريض الفراش، يحضر الشعراوي ندوة في جامعة القاهرة ويتناقش مع الطلبة والطالبات حول أمور الدين وينجح في اقناع أغلبهم بعد تفكيرهم المتطرف، يحاول الطلبة بعد المحاضرة أن يرفعوا السيارة التي بها الشعراوي من فرط اعجابهم به ثم يُقرر الشعراوي أن يذهب وينظف حمامات المسجد لكي يكسر غروره.

ينتقد الشعراوي اسم مقال الأديب توفيق الحكيم، وبعد ذلك ينتقد الصحافيين الشعراوي بعد رأيه في عنوان المقال، وبعد ذلك يقتنع توفيق الحكيم بوجهة نظر الشعراوي ويُغير اسم المقال بناء على رأي الشعراوي في الأمر، يحذر زغلول الشعراوي من رجال شركة الهداية ويُخبره أنهم فاسدون وينصبون على الناس.

تُكرم دولة الإمارات الشيخ محمد متولي الشعراوي على عطاءه الكبير ومشواره في تفسير القرأن وتأثيره الكبير على الناس في مصر والأمة الإسلامية، يتولى نجل الشعراوي منصب أمين مجمع البحوث الإسلامية.

يمرض الشيخ محمد متولي الشعراوي ويوصي أبناءه أن يستكملوا مشواره ويدعوهم أن يتعاونوا سويًا في كافة الأمور من بعده، يحزن أبناء الشعراوي على مرض والدهم ويطلبون من المولى أن يُنجيه من محنته ويطلبون منه أن يوافق على سفره للخارج وبالفعل يوافق الشعراوي بعد إلحاحهم عليه ثم يمرض ويتوفى.