يستولي (عواد) على مشيخة القبيلة بعد أن قام باغتيال ابن عمه الشيخ (جابر) شيخ القبيلة، والزواج من أرملته (نزيلة)، بتدبير وتحريض من رفيقه في السوء (مطاوع)، وإلصاق التهمة في (حميد) الرجل التاجر وشريك الشيخ (جابر) في التجارة، يجد التاجر (حميد) كل الدلائل ضده، فيهرب، ويترك طفله (سندا) الرضيع الذي توفيت أمه أثناء ولادته. فتقوم (نزيلة) بأخذ الطفل، وإيهام أهل القبيلة أن هذا الطفل ابن للشيخ (جابر) من زوجة ثانية، فيصدقونها، ويكبر الطفل، فتطلب منه (نزيلة) البحث عن التاجر (حميد) لأخذ ثأر زوجها، فيذهب (سند) الذي يريد هو الآخر أخذ ثأر الشيخ (جابر)؛ ظنا منه أنه هو فعلا والده، إلى أن يجد (حميدا)، ولا يعلم أنه هو والده الحقيقي.