يعيش محسن العصافيرى(يونس شلبى)مع شقيقته عايده(نبيله السيد)وزوجها عزت(حسن مصطفى) الذى يعمل سائقا للوزير أبو العلا شاهين (فؤاد المهندس)، وقد تخرج محسن من كلية الحقوق بدرجة إمتياز، وناشدته زميلته وحبيبته نجوى عبد الحميد (آثار الحكيم)، سرعة البحث عن عمل، حتى يتثنى لهما الزواج، ولأن السائق عزت كان فألا حسنا على سيادة الوزير الذى صعد السلم الوظيفى بسرعة الصاروخ، منذ إلتحاق عزت بالعمل معه، حتى أصبح وزيرا، لذلك كان متمسكا به، ويلبى له كل طلباته، فسعى عزت، بإلحاح من زوجته عايده، لدى الوزير لتعيين محسن بالوزارة، ولكن لعدم وجود أماكن خالية، ومعاناة الوزارة من العمالة الزائدة، لم يستطع الوزير ان يحقق لعزت طلبه، غير ان نجوى قرأت إعلانا بالصحف عن الحاجة لمذيعين بالتليفزيون، فقررت التقدم بأوراقها، وقدم محسن اوراقه معها، وما أن علم الوزير بميعاد إمتحان المذيعين الجدد، حتى حادث مدير التليفزيون (سامى عطايا) وأوصاه على محسن، الذى نجح وطلع الأول، مجاملة لسيادة الوزير، بينما أخفقت نجوى، وبحثت عن عمل بشركة سياحية، ولكن المدير (محمد شوقى) طلب منها أعمالا منافية للعرف والتقاليد، فتركت الشركة، حتى وصلها خطاب التعيين من القوى العاملة، ليتم تعينها فى احد المصالح الحكومية، لتعمل محققة فى الشئون القانونية ولكن المدير الاستاذ بلبع (أمين عنتر)، ولم تعجبه ملابس نجوى، لأنه كان دقة قديمه، وكانت نجوى ترتدى البنطلون، فآحالها للتمرين وإكتساب الخبرة لمدة ٢٠ عاما فى الارشيف، لدى الاستاذ عبد المعطى (احمد أبو عبية)، ولكنها لم تستسلم للأمر، وتركت الميرى، وبحثت عن فرصة عمل بأحد الفنادق الكبرى، بعيدا عن مؤهلها الدراسى، ونجحت فى عملها الجديد، بينما عمل محسن فى تقديم نشرة الأخبار، ولخبط الدنيا، حتى انه أذاع أن الوزير ابو العلا شاهين، قد خرج من الوزارة، بينما هو كان من الباقين بالوزارة، ولخبط باقى الأخبار حتى أصبح أضحوكة المشاهدين، وتحدثت الصحف عن فشله، واستغل الفرصة صاحب أحد شركات الاعلانات (احمد راتب)، مستغلا شهرة محسن وشغف المشاهدين لرؤيته، وألحقه بالعمل فى شركته، ممثلا للإعلانات، وبدأ بمشروب مياه غازية، أصابت المستهلكين بالإسهال، وفى احد إعلانات السيارات الجديدة، ارتكب حادثا وترك العمل فى الشركة التى لا تحترم المستهلكين، وإضطر الوزير لإلحاقه بالعمل بمكتب المحامى فؤاد الهمشري (نظيم شعراوى)، الذى كان بصدد قضية نزاع على قطعة أرض كبيرة، قيمتها مليون جنيه، وكان الخصم فيها المجرم المعروف سيد فواسك (سيد زيان)، والذى هدد المحامى بالقتل، لو حضر الجلسة، فخاف المحامى على عمره، وأرسل محسن بدلا منه لحضور الجلسة فقام المجرم فواسك بإرسال رجاله لخطف محسن، حتى لا يحضر الجلسة، ويكسب فواسك القضية، وبعد الإفراج عنه ذهب محسن لمكتب المحامى، وأخبر الموكل صاحب القضية، بعزوف المحامى عن الذهاب للمحكمة، مما أخسره القضية، فقام الموكل بضرب المحامى الهمشرى، مما دعا معالى الوزير لطرد عزت سائقه من العمل معه، واستقدم سائقا جديدا(حللى محمد)، ولكن المصائب توالت على معالى الوزير، حتى ان رئيس الجمهورية إستدعاه مساءا، على غير العادة، فخاف الوزير من العواقب، فإستدعى عزت على عجل وإعتذر له، وربنا سلم وقام الرئيس بتكليف الوزير بمهام أكبر، ولكى يكافأ عزت، ألحق محسن بالعمل فى مجلة الصفعة، حيث كلفه مدير التحرير (احمد لوكسر) بعمل حديث مع الفنانة أميرة قمر (أميمه سليم)، وبيان حادث الاختطاف الذى تعرضت له، حسب ادعاءها، واكتشف محسن هيافة الفنانه، وانه قد وصلها خطاب تهديد من طفل صغير، ولكن المجلة عملت من الحبة قبة، وفبركت الموضوع وانهته على خير، وقام رئيس التحرير بتكليف محسن بدخول السجن، لعمل مواضيع عن المساجين، وحاول محسن سرقة أحد الأكشاك ليلا، حتى يقبض عليه ويسجن، ولكن محسن اكتشف ان عسكرى الدورية (على الشريف) يساعده، من أجل ان يتقاسم معه الغنيمة، فقام محسن بالقبض على العسكرى، الذى اكتشف انه اللص على متنكرا فى زى عسكرى، وشكره البوليس على تعاونه، لتفشل الخطة، ويكتشف محسن ان عمله كصحفى به كذب ونفاق، فترك المجلة، وساعدته نجوى على الإلتحاق بالعمل معها فى الفندق، بعيدا عن وساطة الوزير، ونجح محسن بالعمل فى مطعم الفندق. (الثعلب والعنب)
(محسن) يعيش مع شقيقته (عايدة) وزوجها (عزت)، ينتهي من دراسته الجامعية وتحثه (نجوى) زميلته على البحث عن عمل حتى يتمكنا من الزواج، يعمل عزت سائقًا لسيارة الوزير لكنه يفشل في كل وظيفة يعمل فيها، فيقرر الاعتماد على نفسه، فيعمل في فندق كما تستقيل نجوى من عملها الحكومي وتعمل في فندق.
خريج جامعي يتعرض للعديد من التجارب الفاشلة في الحصول على وظيفة مناسبة والاستمرار فيها، يتعرض للخطف على يد أحد المجرمين المتهمين في المحكمة.