في أعماق الصعيد وفي الصحراء القاحلة ووسط الجبال تنبع عين عذبة تجمعت عائلات كثيرة استوطنت (نجع الجبل) وزرعوا أرضة وعاشوا في رخاء لم تربطهم اى علاقة بحياة المدينة حتى إنهم ليس لأحدهم ذكر في الأوراق الرسمية سواء في تسجيل المواليد وكذلك الوفيات يحكمهم قانون العرف الذي صاغته مشايخ قبيلتهم جيلا بعد جيل. لكن مع زيادة عددهم وقلة عطاء الأرض نشب الصراع بين عائلات حسان وعائلة البندارى وعائلة العبادى. ورغم حرص كبار العائلات على الميل إلى الحكمة لكن كثيرا ما كانت تنشب الصراعات بينهم خاصة من خلال عائلة البندارى التي تميل للبطش والتهور. تتوالى الأحداث ونرى (مناع حسان الحويطي) الوحيد الذي يملك شهادة ميلاد وبطاقة شخصية ومتعلم من بين أهالي النجع حيث كان نصيبه أن تلده أمه في احد مستشفيات قنا أثناء زيارة ضريح الشيخ عبد الرحيم القناوي. تفوق مناع في دراسته حتى وصل للثانوية العامة لكن شيئا ما ظهر جعل حياة آهل النجع الفقراء تنقلب رأسا على عقب باكتشاف مقبرة أثرية سارعوا بعدها بالاتصال بأحد الخبراء الأجانب الذي يساعدهم في كشف لغز تلك المقبرة.وبالفعل يستطيع الخواجة العثور على الكنز لكن العائلات تتصارع علية وتحاول قتل الخواجة لكن مناع حسان أنقذه من بطش عائلة البندارى وتوطدت علاقتهما ومن خلالها تعرف على الخواجة بنيامين الذي يلقبونه باسم (بيني) الذي انبهر بطبيعة نجع (عين الجبل) وإنها مكان ملائم لزراعة المخدرات والحشيش بعيدا عن يد الشرطة فأوهم مناع ان تلك الزراعات أعشاب طبية ستكون لصالح شركات الأدوية. تحمس (مناع) للمشروع ووالده حسان للمشروع واقنعا آهل النجع بعائد هذه الزراعة لتحسين أحوالهم وخاصة أن الخواجة (بيني) كان يشترى كل الإنتاج وبالفعل تحسنت أوضاعهم وولدوا الكهرباء من خلال الرياح وأمدوا البيوت بالمياه. لكن (مناع) بعد تخرجه من كلية الزراعة ظل يعيش معظم أوقاته في سوهاج حيث تمكن من شراء مزرعة ماشية كبيرة بفضل تجارته في المخدرات ولكنة كان يعتبرها مرحلة مؤقتة يستغل مكسبها في إنشاء مشاريع اقتصادية كبيرة تمكنه وأهل النجع من التخلص من زراعة المخدرات. خطط (مناع) للاستغناء عن هذه الزراعة وتمكن من شراء قطعة ارض كبيرة كان يحلم بزراعتها بمساعدة أبناء عائلته. يشعر الخواجة (بيني) برغبة مناع التي تتعارض مع مخططاته التي تتبناها وتدعمها منظمات دولية وبالفعل يحاول الخواجة (بيني) استقطاب همام ابن عائلة البندارى وينجح بالفعل في إيجاد بديل لمناع لكن ينقلب أهل النجع على الخواجة ويهرب بدلا من التعرض للقتل وتتوقف عائلة حسان عن زراعة المخدرات وتتفرغ لزراعة الأراضي لكن عائلة البندارى تصر على استكمال زراعة وتجارة المخدرات. ورغم ما فعله (مناع) بعائلته ومساعدة لهم في بناء ثروة كبيرة إلا أن والده أصر على زواجه من أحدى بنات عمة لكنه كان رافضا للعيش في النجع ويصبح أولاده بلا هوية مثل حال كل أفراد عشيرته فيقنع والده انه لا يستطيع الزواج لعدم قدرته على الإنجاب وأقنعه بأنه سيستقل بحياته في سوهاج وبالفعل يتزوج مناع من فتاه تدعى نورهان بعد ان سد كل ثغرات الشك لدى أسرتها. حول أصل عائلته ويصبح أحد أكبر رجال الأعمال في سوهاج ويتوسع في مشروعات إنتاج السماد ويحاول الترشح لانتخابات مجلس الشعب وأصبح من ذوى المراكز المرموقة وتم استضافته بإحدى الجامعات الأجنبية بمصر في مؤتمر دولي لمناقشة طرق تطوير الزراعة بالسماد ليكتشف أن من يجلس بجواره على المنصة والذي تم تقديمه كخبير زراعي بلجيكي هو (بينى) تاجر المخدرات فتأكد من قوة المنظمة التي تعمل خلفه وكيف جعلته محاضر دولي جاء لإقناع مصر بتبني زراعة الكانتلوب والفاكهة المهجنة. أدرك (مناع) حجم الخطر الذي يداهمه فقرر الابتعاد عن الحياة السياسية وحاول تأمين مستقبل زوجته وأولاده ولكنة وجد (بيني) يحاصره في منزله ويخيره بين التعاون مرة أخرى في زراعة المخدرات بالجبل او خسارة كل ما يملك وبالفعل يذهب (مناع) لرؤية مزرعته فيجدها قد دمرت تماما وهنا تصبح الحرب مفتوحة بين الطرفين ويساعد (بيني) في تأجيج الخلافات بين عائلة البندارى وحسان تنتهي بمقتل والده حسان فيجد مناع نفسه محاصرا خاصة بعد أن علمت الشرطة أن مصنعة متورط في نشر المواد السرطانية. وهنا يقرر (مناع) العودة إلى حياة الجبل ويقرر قتل(بيني) بعد أن عرف انه اخبر الشرطة ببؤر زراعة المخدرات التي يزرعها أهالي النجع وهنا يقرر قتلة. يعود (مناع) للانتقام من مقتل والده (حسان) على يد همام البندارى وبالفعل تدور صراعات عديدة بالأسلحة بين العائلتين وتنتشر رائحة تجارة المخدرات وهنا تقرر الحكومة القضاء على بؤرة زراعة المخدرات بنجع الجبل وهنا يجد مناع محاصرا ورغم محاولات الشرطة إقناع أهل النجع بالاستسلام إلا انه يقرر الاستمرار في المقاومة حتى تقوم الشرطة بتطهير المكان وإبادة المناطق المزروعة وتجد الكثير من القتلى مجهولى الهوية لكن مناع يستطيع الهروب حاملا في يده أجندة زراعة وتخزين المخدرات معلنا رغبة في بناء مملكة جديدة ومعه مجموعة من أهل النجع.
تدور أحداث المسلسل حول (مناع) الوحيد الذي يملك شهادة ميلاد وبطاقة شخصية ومتعلم من بين أهالي (نجع الجبل) حيث كان نصيبه أن تلده أمه في أحد مستشفيات (قنا) أثناء زيارة ضريح الشيخ عبد الرحيم القناوي. ويكتشف أهل بلدته مقبرة أثرية ويحاولوا كشف لغز تلك المقبرة.
(نجع الجبل) مكان في أعماق الصعيد وسط الجبال، يحكمهم قانون العرف، ولكن تنشب الخلافات بسبب إكتشافهم إحدى المقابر الأثرية ونزاعهم عليها.