يحاول جواد التقرب من رفعة، بينما تتعلق هي بحب شيخ القبيلة ابن خالتها فرناس، ويظل الأخير يبحث عن حل لمشكلة الجفاف التي حلت بالقبيلة.
يفكر فرناس في اصطحاب أهالي قبيلته إلى مكان آخر؛ هربا من الهلاك الذي حل بالقبيلة، وتحاول أم رفعة تحريض زوجها ضد فرناس، وتسعى رفعة للفت انتباه فرناس لها.
يطلب فرناس من دياب الخروج للبحث عن أي مصدر للمياه، وعندما يتأخر الأخير في العودة يعتقد بوفاته، ويخبر جواد - فرناس بعثوره على سلاح جواد بقبيلة عياد، ويُعجب شلاش بجومانة ابنة عياد.
ينزل فرناس وقبيلته ضيوفا على قبيلة عياد، ويقرر فرناس التقدم لطلب الزواج من جومانة، وإذا بشلاش يطلب منه التوسط لدى عياد للموافقة على زواجه من جومانة.
يُقام حفل زفاف شلاش وجومانة، ويُسيطر الحزن على فرناس، وتظل رفعة تتودد لفرناس، فيقرر الأخير الزواج منها.
يتزوج فرناس من جومانة بعد انفصال شلاش عنها، مما يحزن رفعة ويشعل في قلبها الغيرة، ويخبر عياد - أهالي ديرته بهجوم شهاب على ديرتهم وتهديده لسلامتهم.
يُقتل شلاش وعياد، ويقرر الأهالي اختيار شيخ للقبيلة، ويتقدم جواد مرة أخرى لطلب الزواج من رفعة، وتضع أم الأخيرة خطة للتخلص من جومانة، فتتهمها بسوء السمعة، ويصطحب فرناس - جواد للبحث عن قاتل عياد.
يُصاب والد رفعة بالشلل لصدمته مما فعلته ابنته وزوجته بجومانة، وبعودة فرناس إلى الديرة، تطلب منه أمه إعادة زوجته إلى أهلها.
يصطحب فرناس - جومانة للصحراء ويتركها لمصيرها، وتمنع أم رفعة - ابنتها من الاعتراف بما فعلتا.
تعرض أم فرناس على ابنها الزواج من رفعة، وتظل جومانة هائمة على وجهها بالصحراء ويعثر عليها شهاب وينقذها.
تدعي جومانة وفاة زوجها، ويظل فرناس مهموما لما فعله مع جومانة، ويخبر راعي الإبل مجذوب - جواد بما فعلته أم رفعة وابنتها مع جومانة ويبرئ الأخيرة من سوء السمعة.
يقرر جواد ترك الديرة والرحيل لما فعله فرناس بجومانة، ويُعجب شهاب بالأخيرة، ويرفض فرناس إقامة حفل زفافه على رفعة.
تضع جومانة - طفلها، وتُتهم بالسرقة فتترك ديرة شهاب وترحل، وعلى الجهة الأخرى تشكو رفعة ﻷمها انصراف فرناس عنها وعدم اهتمامه بها.
يُعيد شهاب - جومانة إلى قبيلته ويفكر في الزواج منها، ويبتز مجذوب - أم رفعة ماليا ويهددها بكشف ما فعلته مع جومانة، فتقرر أم رفعة التخلص منه.
تبشر رفعة - فرناس بحملها، ويطلب شهاب الزواج من جومانة، وتخبر أم رفعة - ابنتها بسرقة جواد لماشية فرناس.
يستمر مجذوب في ابتزاز أم رفعة، ويسترق فرناس السمع لحديثهما ويطلق رفعة، ويندم على ما فعله بجومانة.
تفكر أم رفعة في قتل فرناس، فتضع رفعة لها السم بالطعام وتتوفى أم رفعة، وتُصاب ابنتها بالجنون، وتكشف جومانة للجميع ماضيها وتختار شهاب زوجا لها.