مالك يعمل طبيب وهو متزوج وزوجته حامل يسكنان مع والديه وهما سعيدان ويجهزان منزلهما الخاص. يعالج مالك فتاة تدعى خديجة وهو يحبها كثيرًا ودائمًا يشتري لها الهدايا إلا أنها تموت ويشعر بحزن كبير عليها.
يشاء القدر أن تصحو الفتاة من الموت وتفرح والدتها كثيرًا ويقرر مالك أن يجري لها عملية استئصال الورم تحت إلحاح الطبيب المباشر له. يحاول والد مالك أن يعطي المال إلى فريال لشراء المنزل الجديد لكنها رفضت لأن مالك لن يقبل مساعدة أحد.
تاخذ فريال المال وتذهب إلى الشركة العقارية حتى تتمم شراء المنزل دون أن تخبر مالك وفي طريقها إلى العودة أخذت سيارة أجرة ووقف السائق في محطة البنزين ويخرج للتدخين فيهجم رجلان على المحطة ويسرقان السيارة ويهربان وكانت هناك فتاة برفقة فريال.
تموت فريال في حادث السيارة بعد أن جاءها المخاض وكانت برفقتها الفتاة التي ساعدتها على الولادة. يذهب مالك إلى الوكالة العقارية ويعلم أن فريال قد دفعت ثمن الشقة، أما خديجة الفتاة الصغيرة تفيق من العملية الجراحية.
يحزن مالك كثيرًا على زوجته وأصبح غير متزن في عمله وأجمع الأطباء أنه عليه أن يأخذ راحة، أما والديه فهما قلقان بشأنه. تذهب زوجة صاحب الوكالة العقارية وتطلب منه أن يعطيها المال الذي أخذه من فريال لأنه لا أحد يعلم عنه شيئًا.
تسوء حالة مالك وتتصل والدته بأخاه في العاصمة تشكو له فيأتي لزيارته ويطلب منه أن يذهب للعيش معه وتغيير جو حياته قليلًا فيذهب مالك لزيارة قبر زوجته ويسافر ويستقبله أولاد أخيه في محطة القطار.
يشعر مالك نوعًا ما بالرضى في منزل أخيه كما ذهب معه إلى المحل ويقرر أخيه أن يعطيه نصيبه ويوثقه في البلدية كما طلب منه والده كما يذهب مالك إلى مستشفى الحي ويلتقي بصديق قديم الذي يقترح عليه العمل معه في المستشفى.
أصبح مالك يعمل في المستشفى بعد أن تشاجر مع أخيه عمر لأنه لا يريد العمل معه في المحل وتحاول زوجة عمر أن تصلح بينهما. توجد مريضة في المستشفى يعاينها مالك ويلتقي هناك بابنة خالتها ويطمئنها عليها وأنه سوف يهتم لحالتها.
تقوم المريضة من الغيبوبة وتعتبر معجزة وتشكر نسيمة- مالك كثيرًا على مجهوده مع ابنة خالتها كما أنها أصبحت صديقته وتخرج معها فيحكي لها قصته وكيف ماتت زوجته وهي حامل. يقترح عمر على مالك أن يتزوج مرة أخرى لكنه يرفض.
بعد أن أفاقت حنان من الغيبوبة تذكرت كل ما حصل في سيارة الأجرة وكيف أنجبت فريال مولودة حية وتسأل نسيمة عنها التي قررت أن تخرجها من المستشفى رغم أن مالك لم يسمح لها بالخروج وذلك حتى لا تقول له كل ما تعرفه. يزور مالك والديه وهو في حالة أفضل مما كان عليها وهما يفرحان لأجله.
حنان تتذكر عندما كانت في سيارة الأجرة مع فريال وقد أنجبت ابنتها في السيارة وتتذكر كيف أن رجلًا أخذ المولودة وهرب وهي ماتت لكن نسيمة تنبه عليها أن لا تخبر مالك بأي شيء وأن المولودة قد ماتت ولا تذكره بالماضي لأنها ستتزوج منه إلا أن مالك غضب لأن حنان خرجت من المستشفى كما أنه لا زال متردد في الزواج.
يذهب سائق التاكسي إلى حنان ليقتلها لكنها تقنعه أنه يسلم نفسه للشرطة ويروي لهم ما حصل وبالفعل يذهب ويلتقي هناك بالمفتش الذي أخذ معه بدوره مالك حتى يسمع منه كيف حصل الحادث لزوجته وعلم أن ابنته على قيد الحياة. تضع نسيمة المنوم لحنان دون علمها لكن حنان شكت في الأمر ولم تبتلع الدواء.
يبحث المفتش عن مسعود الجاني الأساسي في مقتل فريال أما نسيمة تقرر أن تضع حنان في مستشفى الأمراض العقلية وتطلب من الطبيب النفسي أن يوقع ويوم خطوبتها على مالك تحاول حنان الهروب من المنزل وتتركها الخادمة تفعل ذلك لأنها اشفقت عليها.
يلتقي مالك بحنان وهى بصدد الهروب أمام المنزل وتخبره بكل شيء عن نسيمة فيأخذها ويذهب إلى نسيمة حيث تتواجد عائلتها لاتمام الخطوبة ويخبر الجميع بحقيقتها ويأخذ حنان إلى منزل أخيه عمر وتحكي له كيف ولدت فريال وكيف سرق مسعود المولودة ويذهب المفتش للبحث عن الفتاة الصغيرة.
يعلم المفتش أن الفتاة ربتها امرأة تدعى الحاجة خيرة فيذهب هو ومالك للبحث عنها في الريف لكنهما لم يتوصلا لشيء ويحاول المفتش الذهاب إلى السجل المدني حتى يعلم عن تاريخ تسجيل الفتاة باسم المرأة.
يخبر المفتش مالك أن ابنته قد توفيت إذ وجد في السجل المدني شهادة وفاة باسمها إلا أن الأبحاث أثبتت أن هناك التباس في الاسم وأنهم أخطئوا. تقيم حنان في مستشفى الأمراض العقلية بعد أن أخذتها نسيمة وأثبتت أنها مختلة.
تغضب صفية لأن نسيمة أخذت حنان إلى مستشفى الأمراض العقلية وتخبر مالك بذلك الذي يذهب لمساعدتها. يلتقي أخيرًا مالك بابنته ويحاول أن يتحدث إليها ويخبرها بالحقيقة لكن الفتاة لم تتقبله.
يتم القبض على اسماعيل بعد أن كمن المفتش له إذ حاول قتل شريكه الذي اعترف بجريمة قتل فريال. يأتي مالك إلى مستشفى الأمراض العقلية في آخر لحظة وينقذ حنان من الطبيب أثناء إجراء عملية جراحية على دماغها حسب طلب نسيمة. يتمكن مالك من أخذ ابنته من عند الحاجة والعودة بها إلى منزل أخيه عمر.
يهرب إسماعيل ويتوجه إلى منزل مالك وكانت هناك حنان رفقة الفتاة الصغيرة بعد أن تركهما مالك للذهاب إلى قسم الشرطة حين علم بهروب المجرم. تحاول حنان حماية آمال وتطلب منها الهروب وتركها ويأتي شريك إسماعيل ويدافع عن حنان ويتشاجر معه.
تحاول حنان وآمال الهروب لكن إسماعيل هدد الجميع بالمسدس وأخذهم في السيارة إلا أن الشرطة كانت بالمرصاد واستطاعت الإمساك به وتحريرهم كما أن مالك أخذ يطارد إسماعيل لقتله وأوقفه المفتش. يذهب مالك رفقة ابنته لزيارة قبر فريال ويخبرها أن أمها كانت رائعة ثم يقرر الزواج من حنان.