تقول دلال لشاهدة أنها ستعطيها الحسن وتهرب به، ثم تتركه مع أم شكري وتخرج فذهبت شاهدة وأخذته وهربت به، وتركت ملابسه عند البحر كأنه غرق به، وهو ما اعتقده الزعيم، فتقرر أم شكري ترك المنزل، لكن الزعيم رفض.