فوزية مصطفي (شيرين) وفوزي الباجوري (ماجد المصري)، زوجان وشريكان فى وكالة الدعاية الناجحة .F.F، ولكن ساءت العلاقة بينهما أخيراً، حتى وصلت للطلاق، ولجئا لمحامي الشركة غزال قط الفار (محمد التاجي) لفض الإشتباك بينهما، فقد تمسك كل منهما بنصيبه فى الشركة والفيللا السكنية، حيث أقتسما السكن، وبالنسبة للشركة، إنضمت فتيات الوكالة لفوزي، بينما إنضم الرجال لفوزية،ويري كل منهما أنه سبب نجاح الآخر، وأنه يستطيع النجاح وحده. كان أسعد الناس بإنفصال أصحاب وكالة FF هو عز الصياد (سعيد صالح) صاحب وكالة الإعلان الفاشلة "الصياد" فقد شعر أنه سيكون وحده فى الساحة، حتى يستطيع سداد ديونه، ودفع مرتبات العاملين معه، والمتأخرة منذ عدة شهور، ويساعده كارتر (سيد حاتم) والذى كان يمتلك بقرة، إضطر لبيعها، لإقراض الصياد ثمنها، ليبدأ خطته فى الإستيلاء على سوق الدعاية. وحسب قاعدة فرق تسد، لجأ الصياد إلى فوزية وأعلن تأييده لها والتعاون معها، بل وعرض عليها الزواج، كما لجأ ايضاً لفوزي، وأعلن تأييده له، وعرض مشاركته وتعاونه معه فى العمل. كان لفوزية أخ فاسد يدعي فتحي (محمود طوبار)، رفضت فوزية إمداده بالأموال، فإستغل الصياد الموقف وأمدّه بالمال، مع وعد بتعيينه مديراً للعلاقات العامه بشركته، مقابل أن يمده بأخبار أخته فوزية، حيث أخبره بتعاقدها مع رجل الأعمال أبو كوز (أحمد عقل)، الذى يستعد لعمل دعاية لمياه أبو كوز المعدنية، وقد سرق فتحي شريط الدعاية، الذى أعدته وكالة فوزية، قبل إذاعته فى التليفزيون، وكان عن بعض التائهين فى الصحراء، وإستبد بهم العطش، وعثروا على بئر به زجاجات مياه أبو كوز، ولكن الصياد بدل المحتوي، وجعله عبارة عن مجموعة أزيار يعبأ منها زجاجات مياه أبو كوز، فكانت فضيحة لوكالة فوزية وخراب ديار لأبو كوز. أستأجر الصياد الكومبارس شوكت (حجاج عبدالعظيم)، وأشاع أنه مليونير، يريد حملة دعائية كبيرة، وارسله إلى فوزي، وفى نفس الوقت أخبر فوزية بالأمر، فأرسلت رجالها لسرقة حقيبة شوكت بك، وصار صراع مابين فوزية ورجالها من ناحية، وفوزي وفتياته من ناحية أخري، حتى وصل الأمر لأقسام البوليس، وإنشغل الجميع، بينما إنفرد الصياد بالمليونير ابو كوز، وأبرم معه صفقة دعاية لمياه أبو كوز المعدنية، فكانت حملة دعاية على الرجل. طمعت الفتيات فى زواج إحداهن من فوزي، ولكن الأخير رفض، فتركنه وإنضممن لفوزية، التى إختلفت مع الرجال، فطردتهم من خدمتها. وأخيراً إنتبه الجميع لدسائس الصياد، فإتحدوا ضده، وكشفوا آلاعيبه، وعاد فوزي وفوزية لحياتهم الطبيعية، وتزوجوا مرة أخري ليواصلوا تعاونهم فى وكالة FF. (الحرب العائلية الثالثة)
فوزي وفوزية يقرران الانفصال عن بعضهما البعض، رغم أنهما تزوجا عن حب، وفي سلسلة من المفارقات بغرض أن يثبت كل منهما أنه أفضل من الأخر، تنتهي الأحداث بالعودة إلى مكتب المأذون لعقد الزواج.
فوزي وفوزية يقرران الانفصال عن بعض، رغم أنهما تزوجا عن حب، وفي سلسلة من المفارقات بغرض أن يثبت كل منهما أنه أفضل من الآخر، تنتهي الأحداث بالعودة إلى مكتب المأذون لعقد الزواج.