مجدى وساميه طفلان جيران، تحابا صغاراً وفرقتهما الأيام وإلتقيا كباراَ، مجدي (محمدأمين) بعد أن عاد من الخارج مهندس زراعي في دائرة الباشا (فؤاد شفيق) عم ساميه(نجاة علي) المقعدة على كرسي متحرك لإصابتها بالشلل في ساقيها، وعلية (إلهام حسين) ابنة الباشا كانت تكيد لهما صغيرة ومازالت في غيها كبيرة، علم مجدي بشلل سامية ولكنه لم يهتم وتقدم للباشا يطلب يد سامية حبيبته، ورحب الباشا ورأى ذلك نبل وشهامه من مجدي الذي يربط مصيره بسامية المقعدة، ولكن سامية رفضت هذا الإرتباط لأنها تحب مجدي ولا ترضى له أن يربط مصيره بمشلولة، وأنه يستحق من هي أفضل منها، أرادت علية أن تكيد لابنة عمها سامية بخطف مجدي منها، فإتفقت مع ابن خالتها شريف (محمدتوفيق) على مؤامرة تؤدي لزواجها من مجدي، وبالفعل إدعى شريف أنه خطيب سامية، وعندما ظهر الضيق على مجدي دعوه إلى حفل صاخب وشرب فيه كثيراً وأخبرته علية بحبها له وتزوجها وهو في غير وعيه، ثم قامت علية بإبلاغ سامية بخبر زواجها من مجدي لتكيدها، قام مجدي بالإتصال بصديقه الدكتور إسماعيل حسن (حسين رياض) العائد حديثاً من الخارج والمتخصص في علاج حديث للشلل وطلب منه أن يفحص سامية ويعالجها، وقام الدكتور إسماعيل بعلاج سامية في مستشفاه حتى شفيت تماماً، ولكنه تعلق بها وتقدم لخطبتها من عمها الباشا، ورحبت سامية بخطبة الدكتور إسماعيل التي تدين له بفضل شفائها، تنبه مجدي لمؤامرة شريف وعلية، وحدث خصام بينهما تدخلت فيه سامية لتصلح مابين مجدي وابنة عمها علية، كانت علية في لهوها وإستهتارها مع ابن خالتها شريف في علاقة آثمة مما دعا سامية للتدخل لإبعاد شريف عنها، ولكن علية حاولت أن تجر الدكتور إسماعيل إلى علاقة معها ولكنه صدها، وعلم الباشا بقصة العلاقة الشاذه فقام بطرد شريف من المنزل، ولكنهم لم يرتدعوا، سافر مجدي في مهمة عمل وأخذت علية حريتها كاملة مع شريف مما دعا الخادمان نفيسة (سيد سليمان) وحسنية (إسماعيل ياسين)، لأن يبلغوا مجدي بعلاقتها الآثمة مع شريف، فأتى مسرعاً وأراد الإنتقام منهما فقاد سيارته بسرعة جنونية مما أدى لإنقلابها وأصيب بالعمى وبعض الكسور وقام بطلاق علية، ودخل مستشفى الدكتور صديقه إسماعيل الذي أشرف على علاجه ولاحظ أن هناك عاطفة جياشة مابين مجدي وخطيبته سامية فتنازل عن حبه وخطيبته سامية لصالح صديقه مجدي، وشفي مجدىي تماماً وتزوج من سامية وتزوجت علية من شريف.
سامية فتاة مصابة بالشلل يقع في حبها مهندس، ولكنها ترفض عرضه ظنًّا منها أنه يشفق عليها، وتغريه في الوقت نفسه بالزواج من ابنة عمها وهى فتاة مستهترة ليتزوجها بالفعل، يقوم طبيب كبير بعلاج سامية فتشفى، وتتصاعد الأحداث.
ترفض (سامية) الفتاة المصابة بالشلل الزواج من المهندس الذي يحبها، ﻹعتقادها بأنه يشفق عليها، وتتصاعد الأحداث.