أراء حرة: فيلم - زهايمر - 2010


'زهايمر'بضاعة أتلفها الهوي ... عفواً السيناريو

يمكنك أن تبني بيتاً رائعاً، خاصة إذا أعتنيت بتفاصيله، لونه ... ديكوراته.... حديقته... أثاثه، ولكن أن أهملت أساسه فقد ذهب كل مجهودك سدى، لأنه سيسقط فوق رأسك، هذا ما فعله صناع زهايمر بفيلمهم المطروح في دور العرض خلال موسم عيد الأضحى، حين اعتمدوا على سيناريو ضعيف وساذج مهلهل اضاع مجهود فريق العمل بالكامل خاصة عندما سانده إنتاج فقير. عادل إمام يعود للتمثيل بعد غياب طويل - الغياب المعنوي - و يؤدي أحد أكثر أدواره إنسانية خلال النصف الأول من الفيلم إلى أن يضطره السيناريو الضعيف إلى التراجع والإختفاء،...اقرأ المزيد فتحي عبدالوهاب بتفاصيله الخاصة بعيداً عن السيناريو والإخراج يؤدي دوراً معقولاً رغم البناء السطحي للشخصية في السيناريو على شاكلة كل شخصيات الفيلم، أحمد رزق أيضاً يؤدي دوراً سطحياً يناسب إمكانياته التمثيلية، ويختمه بمشهد كوميدي تم إقتباسه من فيلم ابن حميدو حين يضرب زوجته بالـ "القلم" لتسمع كلامه، رانيا يوسف تفننت في عرض ما تملك حتى أبهرت الجمهور فأعطت عمقاً لشخصيتها لا يحتمله جمهور المراهقين، ونيللي كريم حضرت وكأنها غابت من خلال سيناريو عمد مع سبق الإصرار والترصد على محو أي عمث لتلك الشخصيات فمرت أ


اخلا برجوعك تاني يا زعيم

ما شعورك وأنت تستيقظ من نومك لتجد في بيتك أناساً غرباء عنك؟ لا تعرف ملامحهم على الإطلاق، ولا تتذكر أسماءهم، بينما يبدون معرفتهم التامة بك؛ لأنهم ببساطة الفريق المسئول عن خدمتك ورعايتك بعد إصابتك بمرض آلزهايمر الذي يمسح ذاكرتك ببطء، حتى أنك ستكتشف أن هؤلاء الذين لا تعرفهم موجودون معك منذ سنتين؟!! هكذا ستخطفك الأحداث منذ الوهلة الأولى مع رجل الأعمال "محمود شعيب" (عادل إمام) المصاب بمرض آلزهايمر، وممرضته "منى" (نيللي كريم)، وابنه "سامح" (فتحي عبد الوهاب)، و"كريم" (أحمد رزق)، و"نجلاء" زوجة "كريم"...اقرأ المزيد (رانيا يوسف)، لتنزلق –بلا وعي– في تفاصيل هذا المرض الرهيب الذي يفقدك أعزّ ما تملك في الوجود، وأنت تتصور نفسك –ولو للحظات– وقد ابتلاك الله بهذا المرض، أو ابتلى به أحد أفراد عائلتك، ومن هنا كان الدافع القوي للتوحّد مع الأحداث، والانغماس مع كل أفراد الفيلم، وكأنك تبحث عن حلّ لمشكلتك ومأساتك أنت! لكن ما علاقة كل هذا بذلك العنوان "عادل إمام يتحدّى قلة الأدب"؟.. في الحقيقة لا أدري السبب الحقيقي لاختيار هذا العنوان.. أهو تعبير عن الدهشة من ابتعاد "الزعيم" عن عادته الدؤوبة في ضرب المؤخّرات والصدور بشكل


اتمنى لو كان

- ارجو الحيطة من الممكن رايى يتسبب فى حرق الفيلم للمشاهد - عندما رايت افيش الفيلم فى السينمات توقعت ان يكون الفيلم ثقيل و قوى و خصوصا و ان البطل هو عادل امام و لكن اتمنى لو كان الفيلم من انتاج السبكى و يقوم ببطولته ممثل متوسط مثلا كطلعت زكريا و ان يمر الفيلم مرور الكرام. القصة فى حد ذاتها رائعة و جميله جدا و لو كان الفيلم اتخذ نمط الدراما و لم يتغير للكوميديا لكان الفيلم اصبح من علامات تاريخ عادل امام ناهيك عن الاداء الهزيل جدا لاحمد رزق و فتحى عبد الوهاب الذى ظهر كممثل مبتدىء طار من الفرح...اقرأ المزيد لوقوفه امام نجم بثقل عادل امام لم اضحك كثيرا فى هذا الفيلم و الحقيقة لم يبكينى حتى مشهد سعيد صالح بالفيلم لو كانت اخرجته المخرجة ساندرا نشأت و اضافت عليه لمسة الغموض الخاصة بها و تحول مسارالفيلم من كوميديا او الادعى محاولة منهم ان تكون كوميديا سوداء الى دراما غامضة لكان الفيلم اختلف تمام عما هو عليه و على الرغم من اختلاف الاتجاه الا ان فيلم بوبوس مثلا على الرغم من كل ما يأخذ عليه الا ان به مشاهد اخراجية عالية مثل الخلفية اللونية وراء عزت ابو عوف و التى تدل على تفكيره تجاه عادل امام او على طريقة حله لازمة عادل امام و التى جاء له باحثا عن حلها او اختيار الاسماء بالفيلم فا لما تغير منصب ابو عوف و جاء بديلا عنه سامح الصيرطى قال انه اسمه فكرى جديد دليل على تغيير الفكر و لكن فى زهايمر لم انبهر حتى لما علمت بحقيقة مرض البطل فى الفيلم فى رايى انه فيلم مقبول و لكن مقارنة بافلام عادل امام فهو مرفوض تماما


عادل امام مارجعش و لا زفت! بس الفيلم شغال!

لاء الفيلم مش حكاية يعنى.. طبعا افضل من مهزلة بوبوس.. لكنها ليست عودة لزمن الفن اللى بجد مثلا! و التسمية الصح هى "الزهايمر" مش زهايمر..و "ال" ليست "ال" بتاعة العربى..(مش لام الفاعلين مثلا!) زى فيلم "رانديفو" كدة مثلا..الصح هو "روندوفو"..مش "رانديفو".. صباح الجهل! مازال عادل "يستعبط"..مازال عادل امام يعيش اعلى مراحل المراهقة النتأخرة و العبث الصبيانى..مازال يفعل "كل مايريد" و مع الفنانات الناشئات و الفنانات المتحفظات بالذات اكثر من غيرهن..فى عقد نقص غير طبيعية لم تشبع بعد الاف القبلات و مئات...اقرأ المزيد المعانقات و مئات الصفعات و عشرات الافعال الحميمية على مدار 30 عاما من استخدام "اصابعه الذهبية"..عقدة نقص تبدت على حقيقتها فى مشهد (زوجة لنصف ساعة مع رشدى اباظة و ماجدة الخطيب)..فى مشهد الشهير "عايز ابوس!..عايز ابوس!..اشمعنى يوسف شعبان؟"..ربما اساس موقفه الرافض لمصطلح السينما النظيفة..انا مثلا ارى سينما خالد يوسف او يوسف شاهين سينما تنويرية و لا يمكن ان تكون غير نظيفة..ارى ان افلام الفنان هانى سلامة و المخرج اسامة جرجس تحمل فكرا او قصصا رومانسية..و مشاهها متسقة مع الاحداث..اما "السينما المتسخة" اللى بجد فتتجلى بكل وضوح فى افلام المتصابى الكبير..او كبير المتصابيين عادل امام! القصة جميلة..رغم ان فكرة فقدان الهوية و التاريخ..اصابت الجميع فيما يبدو حيث ان جانب كبير من الافلام داخليا و خارجيا عملت على هذه الفكرة خصوصا خلال هذا العام! اشبع عادل امام هوايته كذلك رغبته فى السخرية بإستخدام (الصفع المهين) باسلوب واقعى مع الفنان محمد الصاوى لإستدرار الضحك الرخيص! يصبغ عادل امام فيلمه بصبغته، فيؤدى جميع الفنانين ادوارهم فى اطار من الاداء المفرط فى البساطة..الذى يحول ادوارهم إلى نوع من التهريج تقريبا..الا ان رغم الافيهات المتشابهة فى افلام عادل امام على مدار الـ15 عاما الاخيرة..و رغم الكادرات الكاريكوتورية..و القوالب النمطية المثالية لازياء الخدم و الممرضات..فى الفيلم الخادمة ترتدى زى الخدم المتعارف عليه فى رسومات مصطفى حسين و فى الافلام الاجنبية و فى افلام مصر عام 1965 مثلا.. الممرضة شقراء و ترتدى تنورة قصيرة و رفيعة و شيك ايضا و مهذبة..ممرضة مصرية من اصل بريطانى مثلا.. البستانى و البواب خارجين من افلام عصر الملكية..تغيرت لهجتهم..لكنهم بنفس الشكل النمطى.. يحسب لعادل امام عدم ارتباطه الشرطى بالسيناريست الحمضان (اكرر الحمضان) يوسف معاطى..و تعامله مع السيناريست الموهوب نادر صلاح الدين فى هذا الفيلم..الذى له سجل كبير مع كبار الفنانين و اسوء الاعمال الكوميدية على الاطلاق (ربما الكلام ينطبق ايضا السيناريست احمد عوض)..برغم من النجاح المستحق لمسلسل "يتربى فى عزو" و نجاحة فى اربع او خمس افلام متتالية..الا ان بقية اعمال يوسف معاطى كلها دون عن المستوى.. كالعادة فى افلام عال امام الاخيرة.. اولا: لازم يوكل سعيد صالح عيش!..ايوة محتاج!!..(مشهدهما معا جميل..لكن ليس عالميا او مثل هذا الكلام المرسل!) اثنين: افضل موسيقى (او اغلى موسيقار..يبقى عمر خيرت) ثلاثة: افضل تترات و اجمل فونتات و افضل دعاية للفيلم.. اربعة: بهرجة بكل ما ما اوتى من قوة للديكورات و الاضاءة و الملابس.. طيب و التصوير مافيهوش بهرجة ليه مثلا؟ خامسا: تعدد المواقع الخارجى و حبذا فى لبنان بالذات..او دولة اوروبية بها فتيات جميلة يرتدين ملابس مكشوفة..لذا الافضل التصوير فى الصيف علشان التحديق و الحملقة و تفريغ الكبت الجنسى عند المراهقين (رسالة عادل امام فى الدنيا..الترفيه عن الناس..بأثارتهم جنسيا حتى لو بشكل مقحم على الاحداث!) الحوار جيد فعلا..لكنه ليس كوميديا..و به ايضا افيهات لعادل امام لا تضحك تحضك احدا الا من حاشيته و طبالينه! "بترول اسيوط؟!" يعنى بالذمة دى تضحك؟ بالذمة حد ضحك اكتر من تلت او اربع مرات فى ساعتين؟ هو فيلم مسلى و ترفيهى مفيد صحيا..و ممتع بصريا (ديكورات – مواقع – فيلا – حمام سباحة – فتيات جميلة – رقص – موسيقى – ملابس فخمة – الوان – سيارات..الخ..الخ). و هذا ما يطبقه تامر حسنى مثلا فى افلامه بإقتدار..اشباع بصرى فقط..من نفس هذه الشريحة.. اداء احمد رزق قريبا من اداءه لادوار كثيرة..رغم تميزه بخفة ظل ملحوظة و طلة جميلة على الشاشة.. اما فتحى عبد الوهاب، رغم من اداءه جيدا، الا ان لم يضف اى جديد له، سوى التشدق بعمله مع عادل امام و رفع اجره و مثل هذا الكلام الاستثمارى! رانيا يوسف..ادت دورها بمهارة..و هى ذات طلة جميلة على الشاشة و تواجد محبب على الشاشة و اعتقد انها اضفت على الفيلم شبابا و روحا.. كانت علاقتها بأحمد رزق ربما اكثر ما لفت نظر الناس فى الفيلم.. الماكياج ادى دورا جيدا فى الفيلم..لكنه لا يستحق جائزة يعنى! الاخراج جيد بالفعل..ربما اكثر من مجرد جيد ايضا.. الموسيقى جيدة جدا.. الديكورات جميلة.. السينوجرافى (يعنى التصوير بالاضاءة بالحبشتكانات دى) مش بطالة برضه.. نيللى كريم..ادت لاول مرة فى حياتها دورا صغيرا فى تاثيره (رغم انه محورى!!) و طويل فى مدته..الا ان ليس سيئا.. الا ان كيف انها فتاة شعبية (ممرضة) من القلعة و تتكلم و تتحدث و تفكر و تتصرف كحملة الماجيستير من سكان مصر الجديدة؟ الادوار المساعدة فى الفيلم كلهم جايين بنفس طريقة فتحى عبد الوهاب (الذى احبه كفنان جدا، الا ان دوره فى هذا الفيلم ليس مميزا). النتيجة الاجمالية: 6,9 من 10


زهايمر .... عندما حاول الزعيم العودة

بعد فيلم ( بوبوس ) الكارثي حاول الزعيم انو يرجع الى قمة الايرادات لذلك حاول ان يلعب في فيلمه الجديد على عدة اوتار , فلعب على الوتر الدرامي ( الذي ابدع فيه بجدارة ) , و حاول الاستفادة من كم النجوم الذين معه في الفيلم , لكن عادل امام نسي شيئا مهما , انه نجم كوميديا مش دراما و لا تراجيديا , لذلك افتقد الفيلم للكوميديا , فعندما تشاهد بالكاد ستضحك , مثل مشهد ( هو انا كنت اهلاوي ولا زملكاوي , بترول اسيوط ) لا اتوقع ان اي احد ضحك على الافيه الضعيف , الفيلم بمجمله يعتمد من الناحية الكوميدية على قدرات...اقرأ المزيد عادل امام , و من الناحية الدرامية على العواطف الانسانية , اي انه يجب ان يتعاطف المشاهد مع البطل لانه مصاب بالزهايمر ثم من اجل انو اولاده ضحكوا عليه . لكن يبقى اجمل مشهد في فيلم مع سعيد صالح , مشهد محزن جدا . و لو قيمنا الفيلم سيكون كالتالي : الاخراج : ابدع عمرو عرفة بالتنقل و الحفاظ على ايقاعه . السيناريو و الحوار : بصراحة افتقر الفيلم الى الحبكة , و الحوار كان متوسط و جيد في بعض المشاهد . الموسيقى : جميلة جدا و واحدة من حسنات الفيلم , و اغنية النهاية لمحمد حماقي جميلة . التمثيل : عادل امام : قدم الدور الذي كان ينتظره منه الجمهور بقوة , اداء مميز يعكس سنوات الخبرة . فتحي عبدالوهاب : اداء متوسط . احمد رزق : متوسط , و ارى انو اداءه في ( العار ) افضل بكثير . نيللي كريم : اداء مميز و حضور قوي . رانيا يوسف : اداء حلو و بامكانها ان تصبح بطلة بعدة سنتين على الاقل . ضياء الميرغني : دائم التوجد في افلام عادل امام في السنوات الاخيرة , لكن رغم ذلك يقدم في كل فيلم مميز . ايمان السيد : من افضل الممثلين في الفيلم , خفة دم كبيرة و اداء مميز و موهبة صاعدة . لطفي لبيب : نفس الدور للمرة 1000 اتمنى ان يغيره , او ان يعتزل . يبقى ان اقول ان عادل امام حاول مصالحة الجماهير بعد بوبوس , و رغم تربعه على عرش الايرادات , الا ان هذا برأي بسبب ضعف الافلام الاخرى و ليس قوة الفيلم .


تقريري عن فيلم "زهايمر"

على الرغم من أني من عشاق عادل إمام لكن كنت قلقان جداً من أن فيلم زهايمر يبقى نهاية عادل إمام وخصام جمهوره له . وبعد دخولي لفيلم "زهايمر" تأكدت أن عادل إمام مازال موجوداً ووجود مؤثر للغاية أبعد مما كنت أتصور ! بداية موسيقى الفيلم للجميل "عمر خيرت" فطبيعي موسيقى جميلة . مكياج الفيلم ياخد إمتياز مع مرتبة الشرف . تصوير فوق الممتاز , سيناريو رائع بمعنى الكلمة , إخراج روعه عمرو عرفه العملاق عادل إمام في هذا الفيلم قام بأحد أجمل أدواره فى تاريخه كله . هيقنعك تماماً بدوره ووقفته وكبر سنه أنه أب...اقرأ المزيد أولاده عذبوه فعلاً , عمل أجمل مشاهد مع طفلة صغيرة بنت إبنه .. قد إية هيقنعك أنه جدها الحنون عليها ويسيب كل حاجة ويقعد يلعب معاها . أوعدك تبكي فى المشهد اللى هيجمع عادل إمام وسعيد صالح مش عايز أحرق المشهد بس فعلاً مشهد مؤثر لأبعد الحدود هتضحك من قلبك فى نص الفيلم التاني خصوصاً عادل إمام وأحمد رزق الفيلم خالي تماماً من المشاهد الجنسية وخلافه وأعتقد دى خطوة جيدة جداً من طاقم العمل بالكامل . لو أتفرجت على الفيلم مش هتلاقى نفسك بتركز مع حد غير عادل إمام ولما تخلص الفيلم هتعرف ليه عشان منحرقش الأحداث


زهابمر

عادل امام الممثل الذي ابهرنا في ادواره في الفيلم (احنا بتوع الاوتبيس) و(عمارة يعقوبيان) والذان يعتبران ايقونة سينمائية في السينما المصرية يظهر في الفيلم زهايمر الرجل الذي بعاني من فقدان الذاكرة ويجد نفسه غريبا بين الناس... شعور جميل لدى المشاهدين. في الحقيقة عندما رأيت بوستر لهذا الفيلم تذكرت الفيلم الرائع لجاك نيكلسون about schmidt 2002 الملئ بالمعاني الانسانية وتجربة الرجل الكهل الذي يعاني من اغتراب ووفاة زوجته لكن لا نسطيع ان نقارن هذا الفيلم بزهايمر لأني في الحقيقة اصطدمت بأنعدام النضج وفي...اقرأ المزيد كل مرة يظهر لنا الفنان عادل امام غنى وله ممتلكات وكأن المشكلة البشرية تكمن في جمع الثروة. الفيلم لم يعالج مشكلة الرجل الذي يعاني من المرض زهايمر(المرض يسبب فقدان الذاكرة والخرف الشيخوخي) بصورة منطقية بل بصورة استهزاء وكوميديا سخرية مع ان الفنان عادل امام ممثل تراجيدي ممتاز لكن لم يستخدم موهبتيه. عادل امام ابدع في الفيلم (عمارة يعقوبيان) دوره كان ممتاز بحيث عندما قرأت الاعلان عن الفيلم زهايمر دبً بي الحماس لأرى دوره لكن مع الاسف الفيلم خاب ظني.