تزوجت شراقي الداية (ليلي علوي) من عبدالباسط، زوج المرحومة أختها، وذلك لترعي وتربي إبن أختها الصغير أحمد (عادل أحمد يحيي)، وبعد وفاة عبدالباسط، طمع أخيه خليفه (محمد متولي)، بائع الجاز المتجول، فى الزواج من شراقي، ولكنها رفضته مراراً، كما طمع تاجر المحاصيل سليمان (حسين الشربيني) فى أرضها، فعرض عليها الزواج، ولكنها رفضت، فعرض عليها شراء الأرض، فرفضت أيضاً. كانت شراقي تخدم الجميع، وتعطف على المحتاجين، لذلك كانت محبوبة من أهل البلد، كما كانت شراقي تعطف على جارتها رضاوي (عفاف رشاد) الدلالة، بسبب مرض زوجها عبدالقادر (منير مكرم) وحاجته لعملية جراحية. كانت نتيجة تدليل شراقي، لإبن أختها أحمد، أن أصبح شاباً (أحمد عزمي)مدللاً، لايعمل شيئاً لنفسه، كما لا يساعدها فى رعاية الأرض والمواشي، إلا بإلحاح منها. لم يكف سليمان عن الإلحاح، لشراء أرض شراقي، وأخيراً لجأ للغازية البندارية (وفاء عامر)، لتحوم حول الشاب أحمد، لمزيد من الإفساد، حتى يجبر بفساده خالته شراقي على بيع أرضها، وقامت الغازية وبمساعدة طبالها جاكسون (يوسف عيد)، بالإيقاع بأحمد فى دائرة إدمانه للبرشام، وبدأ فى سرقة محاصيل الأرض، للإنفاق على الغازية والبرشام، وعندما إكتشف أحمد أن عامل الأرض زناري (أحمد زاهر) يسرق أيضاً من المحاصيل طرده، فقام زناري بإخبار شراقي بأمر الغازية، فأبلغت شيخ البلد والعمدة، بما تفعله الغازية، فقاموا بطردها من البلد، وبحث عنها أحمد حتى عثر عليها، فإقترحت عليه وضع السم لشراقي، ليرث الأرض ويصبح رجلاً قادراً على الإنفاق والزواج من الغازية، ولكن أحمد لم يستطع قتل أمه التى ربته، فإقترحت عليه الإستعانه بمطاريد الجبل لقتل أمه، مقابل مبلغ من المال، إستطاع الحصول عليه من شراقي، بدعوي مشاركة أحد أصدقاءه فى مشروع تجاري، ووقع الإختيار على عسران (فاروق الفيشاوي) لقتل شراقي. كان عسران أجيراً، يحصل على القليل من المال، ومعه زوجته إحسان (مونيا) تحصل أيضاً على مبلغ زهيد، وعندما إقترح عليه صديقه فرج (محمد عوض٢) السفر للعمل بالصحراء، للعمل مقابل مبلغ كبير، رحب عسران وسافر مع فرج، وترك زوجته إحسان وحدها، ولكن إنتهي العمل الصحراوي قبل الميعاد، فعاد لداره ليكتشف أن إحسان فى أحضان رئيس العمال شغبور (عادل أبوالغيط)، فقتل شغبور وذبح إحسان، وهرب للجبل منضماً للمطاريد، ولأنه يكره النساء، فقد وافق على قتل شراقي، غير أنه سقط من سلالم منزل شراقي وجرح، وإستيقظت شراقي ومعها سلاحها، وهددت عسران، الذى إدعي أنه جوعان هو وأطفاله، ومضطر للسرقة، فتعاطفت معه، وضمدت جراحه، وحاولت إمداده بالمال ولكنه رفض، وغادر بنية العودة مرة أخري لقتلها، وعندما عاد وراقب شراقي، لاحظ تعاطفها مع الجميع، وخدمتها لأهل البلد والمحتاجين، وإضطر لمساعدتها وجارتها رضاوي، لحمل عبدالقادر للمستشفي، وتبرع له بالدم، وقبل العمل أجيراً عند شراقي لفلاحة أرضها، وتغير رأيه فى النساء وأحبها، وبادلته شراقي الشعور، فقرر العودة للجبل وإخبار المطاريد بعدوله عن قتل شراقي، وحدث صراع بينهما، وهرب عسران وفى إثره زعيم المطاريد زناتي (مصطفي متولي)، يريد قتله، وحرص عسران على حماية شراقي. ضبط أحمد معشوقته بنداريه الغازية فى أحضان عشيقها سليمان، وقام الأخير بطرد أحمد الذى قرر العودة لأمه شراقي وحمايتها من عسران، وتمكن زناتي من إصابة عسران بالرصاص، وقام الأخير بإطلاق النار على زناتي فلقي مصرعه، وقبل أن يلفظ عسران أنفاسه الأخيرة، نصح أحمد بالعودة لطوع أمه، ولم يخبرها بنية أحمد لقتلها، وإستئجاره لذلك. (نور ونار)
تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى من خلال شراقي الداية، وابنها الوحيد المدلل أحمد الذي لا يحسن عمل شيء والذي يتعرف على بندارية الغازية التي تحرضه على قتل أمه لرفضها زواجهما فيلجأ إلى أحد المطاريد عسران لقتلها وتحدث عدة مفارقات.
تدور احداثها في احدى القرى من خلال «شراقي» الداية التي تقدم دورها ليلى علوي وابنها الوحيد المدلل احمد الذي لا يحسن عمل شيء والذي يتعرف على «بندارية» الغازية وفاء عامر التي تحرضه على قتل امه لرفضها زواجهما فيلجأ الى احد المطاريد فاروق الفيشاوي عسران لقتلها وتحدث عدة مفارقات.