كانت الفنانة سهير رمزي هي بطلة العمل وقامت بتصوير عدة مشاهد قبل أن تختلف مع المخرج سعيد مرزوق برفضها مشهد ختم جسدها بختم النسر في مشهد جمعها بالفنان أسامة عباس واعتبرته إهانة للجهاز الإداري للدولة .. لكن مرزوق أصر على تجسيدها لهذا المشهد .. فانسحبت من الفيلم وبدأ بينهما صراعا قضائيا انتهى لصالحها .. وذهب دور البطولة للراحلة مديحة كامل.