فى إحدى حارات حي القلعة، تعيش الفتيات الثلاث، لواحظ (إلهام شاهين) والتى ترعى أمها المريضة (وسيلة حسين)، وجمالات (دلال عبدالعزيز) والتى ترعى إخوتها الصغار الأيتام، وعزيزة (بوسى) والتى ترعى أبناء شقيقتها (ثريا عزالدين) وزوجها العاطل (محمد أبوحشيش)، والثلاث فتيات يعملن فى تجارة الشنطة لحساب المعلمة نازاجا (نعيمة الصغير)، وحينما يتم كشف الأجهزة الكهربائية، التى يقمن بتهريبها، ويدفعن مبلغاً كبيراً للجمرك، تقوم المعلمة نازاجا بالإستغناء عن خدماتهن، وتتلقفهن صاحبة البوتيك شهيرة (فريدة سيف التصر) ومساعدها حربى (أحمد بدير)، للعمل فى تجارة الشنطة لحسابهم، وهم فى الحقيقة مهربى مخدرات، ويقوم حربى بتلقينهن دروساً فى الإتيكيت، لينقلهن من تصرفات أهل الحارة، إلى صفات بنات الطبقة الراقية، ويتم إرسالهن إلى أثينا، بدعوى إحضار فساتين سهرة للبوتيك، وتستقبلهن تاجرة المخدرات مدام لاروش (ميمى جمال) ومساعدها يورغو (وحيد سيف)، والذى يعبأ لهن الحقائب بالمخدرات، دون علمهن، حيث يعتقدن أنهن يحملن فساتين سهرة، وبعد عدة سفريات، تصل للمباحث إخبارية عن البنات الثلاث، حيث يتمكن الرائد أنور (أنور رستم) من ضبط المخدرات المتواجدة بحقائب البنات، ولإعتقاده أن البنات الثلاث، أقل من تلك التجارة الكبيرة، وأن ورائهن عصابة كبيرة، عرض على وكيل النيابة السماح بالإفراج عن المتهمات ومراقبتهن، ورسم خطة بمعاونة الملازم فوزية فهمى (فايزة كمال)، التى تنكرت فى هيئة سجينة، ودخلت الحجز مع البنات، وبعد إذن النيابة، سمح للبنات ومعهن الملازم فوزية بالهرب، وتنكرت البنات فى زى الرجال، وبحثن عن حربى، لدى عشيقته مطربة الكباريه (سونيا سلامه) وتعقبن خطواتها، ووراءهن رجال البوليس، حتى وصلن لوكر حربى ومدام شهيرة، وتم القبض على العصابة وإعتبار البنات شاهد ملك. (بنات حارتنا)
تدور أحداث الفيلم حول عزيزة وجمالات ولواحظ (بوسي وإلهام شاهين ودلال عبد العزيز) وهن ثلاث صديقات من حي شعبي يعملن في تجارة الشنطة مع الست نازاجا ،يحدث بينهن وبينها خلاف ويتركن العمل معها فتستغلهن تاجرة شنطة شهيرة و معاونها حربي للسفر إلى أوروبا بحجة شراء فساتين سهرة، وفي الحقيقة يتم تهريب مخدرات في حقائبهن دون علمهن، وفي إحدى رحلاتهن يتم القبض عليهن.
يتم استغلال ثلاث فتيات من أجل تهريب المخدرات معهم بدون علمهم حتى يلقى القبض عليهن ويكتشفون الأمر برمته.