تميل الأديبة الهاوية نيران إلى كتابة القصص، إذ لا تكاد تبدأ في رسم ملامح بطلة قصتها الجديدة، حتى تدهمها رغبة طاغية في أن تتقمص الشخصية، وتغرق في التقمص فتتوهم أن كل الأشخاص الذين يرتبطون بها ويتحركون من حولها من زوج وأصدقاء العائلة هم بقية شخوص القصة، وفي كل مرة يكون الضحية هو زوجها سلطان، فضلاً عن أصدقاء العائلة فالح وزوجته أمينة.