الدموع في عيون ضاحكة  (1977)  Aldumue fi euyun dahika

5.6
  • فيلم
  • مصر
  • 95 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

يتعرف خيرت (رشدي أباظة) دكتور علم الاجتماع على الراقصة نونو (نيللي) التي تبوح له بحبها، يطلب منها أن تترك عملها وتقيم معه- (لإجراء تجربة عليها بدون أن تعلم وهي أن طبيعة الإنسان لا يغيرها شيء- تكتشف...اقرأ المزيد نونو خديعة خيرت الذي يجري عليها تجارب فتعود إلى الكباريه، يشعر خيرت بالحب نحوها فيتفق معها على الزواج.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [2 صورتين]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يتعرف خيرت (رشدي أباظة) دكتور علم الاجتماع على الراقصة نونو (نيللي) التي تبوح له بحبها، يطلب منها أن تترك عملها وتقيم معه- (لإجراء تجربة عليها بدون أن تعلم وهي أن طبيعة الإنسان لا...اقرأ المزيد يغيرها شيء- تكتشف نونو خديعة خيرت الذي يجري عليها تجارب فتعود إلى الكباريه، يشعر خيرت بالحب نحوها فيتفق معها على الزواج.

المزيد

القصة الكاملة:

نونو (نيللي)، راقصة ومغنية بكباريه، عانت في طفولتها من خيانة أمها لأبيها وهروبها مع عشيقها، بينما تماسك والدها وأخفى جرحه في قلبه من أجل العناية بها. فلما تزوج، تركها لتقيم مع...اقرأ المزيد خالتها (نبوية سعيد)، وتربت مع ابنة خالتها ديدي (إنعام سالوسة)، والتي تعمل الآن في نفس الكباريه كفتاة تحفظ أمانات الرواد من قفازات ومعاطف، بينما كانت نونو ترقص وتغني وتجالس السكاري، لكنها تحافظ على شرفها، فهي ما زالت عذراء رغم إغراءات الرواد و"إسطوانات الذئاب". تصاب نونو بالفضول عندما تشاهد رجلاً وقوراً كبيراً في العمر يحضر يومياً للكباريه، يحتسي كأساً من الخمر ثم يمضي دون أن يجالس أحداً. تقدمت للجلوس معه، وقدم لها كأساً، وظنت أنه يلاطفها لغرض في نفسه، فأساءت معاملته وسخرت منه، خصوصاً عندما شاهدت عاهرة قديمة ترك الزمن آثاره على جسدها، ولم تعد مطلوبة، ويبدو أنه يعرفها، فقد دعاها للجلوس معه وأحضر لها زجاجة خمر ومنحها بعض المال ثم رحل. شعرت نونو بالندم لأنها أساءت معاملة رجل فاضل، وانتظرت عودته مرة أخرى. علمت نونو لاحقاً أنه دكتور في علم الاجتماع يدعى الدكتور خيرت (رشدي أباظة)، وعندما حضر، طلبت منه اللقاء نهاراً بعيداً عن الكباريه. كان الدكتور يبحث عن نماذج بشرية ليجري عليها تجاربه الإنسانية، ليثبت أن المرء لا تتغير طبيعته بتغير ظروفه المعيشية، ووجد في نونو النموذج المطلوب، فقابلها نهاراً ومعه جهاز تسجيل أخفاه عنها. قصت عليه قصتها مع والديها، ودعاها للإقامة بمنزله لينقذها من الضياع. وبالفعل ذهبت معه، وحضر لها المعلمون لتعويض ما فاتها من تعليم، وشاركها في الدراسة تلميذه النجيب يوسف (محمد خيري). وفي إحدى زياراتها للمعارض الفنية، تعرفت على الفنان الرسام والنحات شفيع (عزت الأمير)، الذي أعجب بتكوينها الجسماني وقرر أن ينحت لها تمثالاً. كان شفيع أيضاً يرى أن الإنسان لا تتغير طبيعته بأي شيء؛ فالأصيل يبقى أصيلاً مهما جار عليه الزمان، والخسيس أصله ينضح بحقارته مهما تغيرت أحواله الاجتماعية للأفضل. شهدت نونو لدى الفنان شفيع صورة زيتية لعاهرة الكباريه في شبابها، وكان تعليقها أنها ترى نفسها في تلك المرأة عندما يتقدم بها العمر. غير أن نونو اكتشفت فجأة خديعة الدكتور خيرت، وأنها بالنسبة له فأر تجارب. فواجهته واتهامه بالخيانة، وأنه لا يشرفها الانتماء لطبقته، ويشرفها العمل بالكباريه مع العاهرات لأنهن يعملن في النور بوضوح ولا يخدعن أحداً. قررت نونو عدم البقاء في منزله، وعادت للكباريه. اندفعت نونو لمرافقة أحد رواد الكباريه (يوسف فخر الدين)، ليصحبها إلى بنسيون البرنسيسات، حيث تسلّمته لتسلبها عذريتها وكأنها تنتقم من الشرف. لكنها رفضت الانصياع للقوادة ياسمين (عواطف رمضان)، وفاقت لنفسها، وتعرضت لموجة لوم من ابنة خالتها ديدي، فتناولت الخمر حتى فقدت توازنها، وقبلت مصاحبة رجل الأعمال حمزاوي بك (حسن مصطفى) الذي اصطحبها لمنزله وهي في حالة سكر، لكنها رفضت الاستسلام له، وهربت من منزله وتوجهت إلى مرسم الفنان شفيع، وأقامت بمرسمه، وصنع لها تمثالاً. رافقها في المرسم يوسف، تلميذ الدكتور خيرت، الذي يتابع دراستها ويشعر بعاطفة نحوها. اكتشف الدكتور خيرت أنه يحب نونو، ووسط الفنان شفيع للزواج بها، وبعد فترة من الامتحان لها، وافقت نونو. عادت للإقامة في منزل الدكتور خيرت، ورفضت إغراءات يوسف لها. في أحد الأيام، ظهر حمزاوي بك كصديق للدكتور خيرت، وواجهها بماضيها، فثارت نونو واتهمت الجميع بالسلبية. فتساءلت: ماذا فعل لها العالم خيرت لمساعدتها؟ ماذا فعل الفنان شفيع؟ وماذا فعل صاحب المال حمزاوي الذي ساومها على جسدها فرفضته؟ وتركت الجميع وهرولت باكية على وجهها، هائمة على وجهها.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • عن قصة (وداعًا أيها الليل) للكاتب الكبير صلاح جودت.

المزيد

تعليقات