تصل هيلين إلى يافا مع بعثة إنجليزية، وعلى الجهة الأخرى ينتظر سالم وضع زوجته فاطمة لجنينها، ويقابل الطفل فريح - الجنية توق وتهديه قلادة، ولكن يفقدها جده، ويجدها سالم ويعتقد أنها لزوجته.
تقتل السيول سالم، وتضع فاطمة - طفلًا لا يشببها، ويعتقد سراب بأن هيلين هي أم الرماد، ويتذكر فراس مقتل شقيقه محمد في المعركة وتوعده للقتلة.
تعتقد فاطمة أن طفلها نذير شؤم بعد موت والده وحدوث جوع بالمدينة، ويطلب معتوق من فراس مرافقة هيلين للصحراء ليكون دليلًا لها، وترى فاطمة في منامها توق تطلب منها الزواج من رضيعها.
تداوي هيلين - فراس من جرحه بعد هجوم قطاع الطرق على رحلتهما، ويفاجأ الجميع بعاصفة شديدة تختفي على إثرها هيلين ويظل فراس يبحث عنها.
ترحل فاطمة من البلدة عقب وفاة زوجها، ويسعد عراك لخبر وفاته، ويخبر فراس - والده بقتله لشاهر، وانطلاق فيحان بن شاهر للثأر لوالده، ويتذكر فراس حبه القديم لفاطمة.
يحاول فراس إصلاح الأمر بين عراك وأبو مايان، ويعتذر فراس لفاطمة عن تركها ليلة زفافهما ورحيله، وعلى الجهة الأخرى يستمر البحث عن هيلين.
يحرض أبو مايان - فيحان ضد عراك وفراس، فينطلق فيحان ويغزو قبيلة عراك، ويقترح مرزوق على فراس التقدم للزواج من فاطمة مرة أخرى.
يسعى فليح لإصلاح الأمر بين عراك وأبو فيحان، ولكن يرفض عراك ويطرد فليح، ويعد العدة لغزو قبيلة أبو فيحان، في حين تخاف فاطمة من خذلان فراس لها مرة أخرى.
تقع معركة بين قبيلة أبو فيحان وعراك، ويأسر الأخير - أبو مايان ويقتله، ويقرر فليح الرحيل وترك العيدان، وتقرر فاطمة ترك رضيعها سدران لدى أم سالم، ولكن بحث العسكر عن فراس يجعله يهرب قبل زفافه على فاطمة.
توافق فاطمة على الزواج من عراك بعد هروب فراس، الذي ما زال في مواجهة شرسة مع العسكر، ويضطر للاستسلام، وتنتظر توق أن يصبح سدران رجلا لتتزوج منه.
يبحث عراك عن فليح، ويخبر مرزوق - جد سعيد بشكوكه حول سبب هروب فراس ليلة زفافه لفاطمة، ويهجم فيحان على العسكر لتخليص فراس ولكنه يُصاب بطلق ناري.
يحقق العسكر مع فراس حول اختفاء هيلين، وتدفع توق بعمشة لإرضاع سدران. ويتهم عراك - فليح بإبلاغ العسكر عن فراس.
يُصاب أبو فيحان في المعركة، وتبشر حصة - مرزوق بحملها، وتخطف توق - سدران ويطلب منها سراب إعادته إلى جدته، ويسعى معاونو فراس لتهريبه من السجن.
يظل فيحان وفراس يخططان للهروب من السجن، وتمر السنوات ويكبر سدران وتستاء زوجة نجر لابتعاده عنها، ويفترس الذئب جد فريح ويموت.
ينحح فيحان في الهروب ولكن يمسك حراس السجن بفراس، ويخبر سدران - جدته برؤيته للموتى، ويبيع فريح إبل جده حتى يستكمل تجارته.
تُعين القنصلية الإنجليزية بروسناك للبحث عن هيلين، وتمر السنوات ويصبح سدران شابا، وما زال فراس داخل السجن، ويرفض عراك دفع أموال لفك سجنه.
يقابل ابن شقيق هيلين - فراس ويساومه على مساعدته في البحث عنها مقابل إخراجه من السجن، ويطلب سعيد من عراك مساعدته في الزواج من عصيدة، ولكن ترفض فاطمة.
يأسر فيحان - عامر دليل العسكر، ويصطحب نجر - سدران لزيارة أمه فاطمة، فيرفض عراك بقاء سدران ويعذبه، ويصاب سعيد بالعمى.
تفك فاطمة حبس سدران، وتقرر توق الزواج منه ولكن تخاف من فاطمة، ويعثر كريس ابن شقيق هيلين على مذكراتها، ويطلب من العسكر العفو عن فراس، ويقرر مرزوق ترك العيدان.
يُصدم فراس عندما يعلم بزواج والده من فاطمة، ويقتل عراك - نجر فينتقم منه سدران ويصيبه بالشلل ثم يموت، ويقتل سدران - كل أهل العيدان بصرخة واحدة منه.
يعفو فيحان عن حسان ومعتوق ويتركهما يرحلان، ويطلب كريس من فراس قيادته إلى نفس المكان الذي اختفت فيه هيلين فتتهم هان - سراب بأنه وراء ما حدث.
تترك هان - سراب وتقرر الرحيل، وتفقد وعيها في الطريق وتنقذها أم نايف، في حين يسترد سعيد نظره.
يخبر ملحم - فيحان بالإفراج عن فراس، ويحزن سراب معتقدا بوفاة هان، في الوقت ذاته يُصاب سدران بحالة من الصرع عندما تقابله توق.
تداوي فاطمة - هان، وتوصيها الأخيرة بوصية عن سدران ثم تتوفى، وتقابل فاطمة - توق وتكتشف رغبة الأخيرة في الزواج من سدران، ويخبر سراب - فراس أن هيلين هي هان.
تخبر فاطمة - كريس بوصية هان، وتطلب توق من فاطمة فك أسرها بعد أن حبسها المطوع بقراءة القران على سدران، ويقابل فيحان - فراس.
يبارك فراس لفيحان على توليه قبيلة العيدان، ويقترح المطوع على فاطمة زواج سدران، مما يغضب توق، ويطلب كريس من سراب معرفة كل شيء عن هان.
يتزوج سدران من قوت، مما يحزن توق، ويلوم معتوق - فراس على تنازله عن شياخة العيدان لفيحان.
يصر دعاس على رحيل سدران عن الديرة ويلوم لافي على تزويجه ابنته لسدران ويخبره بأنه السبب في موت أهالي العيدان وعراك، وتسخر فاطمة من قوت لأنها كفيفة.
ينصح سراب - كريس بالرحيل عن بلدتهم، وتتنكر توق في شخصية سيدة وتخبر أبو قوت بأن سدران شيطان، فيطلب منه تطليق ابنته، فيغضب سدران، وتضر عاصفة شديدة أهل القبيلة.
يضرب سيل عارم القبيلة ويسعى سدران لإنقاذ كريس من الغرق، فتخير توق - فاطمة ما بين إنقاذ سدران من الموت وأخذه لنفسها أو موته.