يطلب الناجي من منير أن يعطيه المال الذي أخذه من عند خالته التي يعيش معها. الناجي صاحب مزرعة يحتكر العشب المخصص للحيوانات، يتشاجر مع زينب ويأتي صابر ويفض المشكلة بينهما. صابر يدرس في الجامعة لكنه غير قادر على المواصلة بسبب ضيق اليد وتحاول زينب أن تشجعه.
يتهم الناجي- حطاب أنه سارق عندما اكتشف أن لديه مخزن لبيع الأعشاب الخاصة بالحيوانات ويشتكي به ويتم القبض عليه. يطلب الصادق من خديجة أن تعود إليه وتجعله يلتقي بابنته لكنها ترفض. تلد بقرة زينب عجل ويذهب العم إبراهيم لزيارتها، أما صابر يخبر خاله أنه يتمنى أن تصبح منطقتهم من أجمل الأراضي.
يدخل العم إبراهيم إلى المستشفى ويموت ويطالب صابر خاله التهامي بإعادة أرض والده له، خاصة أنه لا يمتلك عقد يثبت أنه اكترى الأرض لكن والدته تقف في وجهه كما أن التهامي يريد تزويج ابنته بصابر حتى يسكت عن موضوع الأرض. يتشاجر صابر مع الناجي وهو في طريق المزرعة.
يحزن صابر كثيرًا لأن خاله يريد تزويجه من حميدة ابنته مقابل أن يدفع له مصاريف الجامعة لاتمام دراسته، ويخبر زينب بما حصل. الناجي يكره زينب وصابر ويريد أن يضرهم، أما الصادق يتشاجر مع طليقته لأنها أصبحت تعمل في الأرض وتأخذ ابنتها معها.
تحترق شاحنة مهدي وهو يعلم أن الصادق من فعلها لكن ليس له أي دليل. تهطل المطر ويفرح عم مسعود بعد زرعه للزيتون. يقرر صابر السفر إلى العاصمة لاتمام دراسته وحاول أن يعطي المال إلى حميدة الذي اقترضه منها لكنها ترفض أن تأخذه، أما الناجي يتشاجر مع زوجته بسبب علاقته بشخص تعتقد أنه مجرم ومتحايل.
يريد الناجي الانتقام من رحومة ويجد رجل في المقهى ويعطيه معلومات عن السرقات التي يقوم بها، كما تذهب خطيبة رحومة إلى زوجة الناجي تنبهها من زوجها. حميدة تخبر زينب أنها لا تحب صابر وعليها أن تطمئن، أما تهامي يطلب يد زينب إلى ابنه ومسعود يرفض.
تحزن زينب بسبب ذهاب صابر إلى العاصمة للدراسة خاصة وأنه كان قبل سفره قد تشاجر معها اما هو فقد كان مدينا لحميدة بسبب المال الذي اقرضته إياه. أصبح الناجي يتقرب من الفلاحين بواسطة الصادق الذي كان بدوره يريد مصلحته فقط.
يعود صابر من العاصمة بعد أن أتم دراسته وتتشاجر معه زينب بسبب علاقته بحميدة وتعطيه القلادة التي أهداها لها وهو يحاول أن يفهمها دون جدوى، أما تهامي يغضب من أخته لأن صابر لم يخطب ابنته رسميًا إلى الآن. يخبر الصادق الجميع في القرية أن صابر سوف يبيع أرض والده ويجعل أهالي المنطقة أيضًا يبيعون أراضيهم.
تنجح زينب في البكالوريا وتقرر إتمام دراستها في العاصمة ويغضب صابر لأنها لم تاخذ رأيه وهى تعتبر أن علاقتهما انتهت لأنها تظن أنه على علاقة بحميدة. تترك زوجة الناجي القرية وتخبره أنه عليه أن ينهي علاقته برحومة حتى تعود إليه، أما صابر فأصبح مهندس ري ويحاول أن يتفق مع السكان على القيام بحيرة جبلية لفائدة المنطقة.
يوافق مسعود على ذهاب زينب للدراسة في العاصمة وذات مرة التقت بالناجي في الطريق وأخذ يتحدث معها ورآهما صابر وأعتقد أن بينهما علاقة ولما علم مسعود غضب كثيرًا من ابنته. يتسلل الصادق إلى منزل الناجي ويحاول سرقته، أما زوجة الناجي تعلم أن زوجها يقوم بعملية غير قانونية مع رحومة لكن لا تعلم ما هى بالضبط.
تذهب زينب للدراسة في الجامعة في العاصمة ويرسل لها صابر رسالة يطلب منها السماح كما أنه أصبح مسؤول عن الري في القرية وتوافق الوزارة على البحيرة، أما زوجة الناجي تعود إلى القرية وتطلب من زوجها أن يخبر الشرطة عن السرقة لكنه يرفض.
يتشاجر الناجي مع زوجته بعد أن علمت كل الاعيبه وأعماله المشبوهة مع رحومة وهى أخفت كل عقود الأرض عنه. كما يذهب الناجي إلى زيارة زينب في المبيت الجامعي لكنه لا يجدها. أما حطاب يطلب يد خديجة للزواج والصادق يجن.
تترك نادية المنزل ويحاول الناجي التحرش بالخادمة عيشة كما أن أهل القرية يعلموا أنه سوف يطلق زوجته، الأمر الذي أغضب صابر لأنه يخاف أن يتزوج من زينب رغم أنه يعرف أنها لا تطيقه. ينجح مشروع البحيرة وتفرح زينب كثيرًا به.
يطلب الناجي من التهامي أن يكلم مسعود في موضوع زينب إذ يريد الزواج منها بعد حصوله على الطلاق ويغضب صابر من علاقة مسعود بالناجي التي أصبحت جيدة، أما التهامي يغار من مسعود ويقرر سرقة محصول الناجي ويلصق التهمة في الصادق إلا أن الصادق أخبر الناجي بكل شيء.
تعود زينب إلى القرية وتلتقي بصابر الذي تجده غاضبًا من والدها لأنه أصبح صديق لناجي وهى تعده أن تتحدث مع مسعود وتقنعه أن ناجي رجل سيء. يدخل رحومة إلى السجن ويذهب ناجي إلى زوجته يطلب منها أن تبيعه قطعة الأرض في القرية لكنها ترفض وتطالبه بالطلاق وإعطائها كل ممتلكاتها التي أخذها منها.
يتشاجر التهامي مع الناجي ويطرده الناجي من العمل معه فيقرر التهامي فضحه أمام سكان المنطقة والانتقام منه لأنه يعتقد أنه أبدله بمسعود من أجل الزواج من ابنته زينب. تكتشف نادية أن الصادق هو من سرق المصوغ من المنزل وباعه للصائغ في المنطقة.
أصبح مسعود يعمل في ضيعة الناجي عوضًا عن التهامى ويخبر صابر ابنته زينب بذلك التي تستغرب من تصرفات والدها. تأتي الشرطة إلى منزل الناجي وتجعله يمضي على استعادة زوجته لأرضها كما يذهب معهم لأخذ الحقيبة الضائعة.
تصفع زينب الناجي بعد إهانته لها ولوالدها. فيختطفها ويبحث عنها الجميع ويساعدها ولدان ولما تعود إلى المنزل تخبر والدتها فقط بما حصل. يقع القبض على الناجي وشركاءه في عمليات السرقة والتحايل ويدخل السجن، أما صابر يطلب يد زينب للزواج ومسعود يوافق.