يهاجم مجهولين عائلة فقيرة ويُقتل الوالدين وتُختطف الطفلتين وتوضع أحدهما أمام مسجد والأخرى أمام كنيسة، فتسمى اﻷولى خديجة والثانية تريز، ومع السنوات تدرس اﻷولى في كلية دار العلوم وتندرج الثانية في سلك الرهبنة.
تغضب خديجة من طريقة أحد الزملاء في إقناع زميلاته بالنقاب، كما تعاني تريز من اضطهاد المسلمين لها.
تفكر خديجة في الزواج من حربي بعد أن لمست فيه حبه الشديد لها، وتتعرض تريز لمحاولة اعتداء من شباب طائش عقب انتهائها من عملها بأحد المنازل الخاصة، ولكن وقف معه أحد الشباب ونجاها من الأمر بسلام.
يخطط توفيق لشراء قطعة أرض بجوار إحدى الكنائس بأسيوط يوجد أسفلها قطع من الآثار، ولكن الأرض تابعة لأحد الأقباط. ويتم استغلال حادث التعدي على تريز ليلًا أثناء العودة من الخدمة في منزل السيدة المسيحية المسنة على إحدى القنوات المسيحية وإخفاء أن من أنقذها كان شاب مسلم.
بدأت خديجة في الاستعداد لزفافها من حربي. وتقع أزمة جديدة بين اﻷهالي والقائمين على الدير بسبب الخنازير.
تجري تريز مداخلة فى القناة التي تعمل بها وتزيد الأمر اشتعالا ويسافر لها فى الدير شخص يحاول التقرب منها منذ فترة ليطمئن عليها ويحاول أن يطلب يدها للزواج، وتتفق خديجة مع حربي على تفاصيل الزواج والإعداد له.
يتم التحقيق مع تريز من جانب الكنيسة بسبب تحريرها محضرًا في النيابة ضد من تعدى على الدير ويوافق والد حربي على زواجه من خديجة.
يتقابل حربي مع أصدقائه فى الصعيد ويعرفونه على جماعة إسلامية متشددة ويطالبونه بالانضمام اليهم، ويتم التحقيق فى الكنيسة مع تريز وينتهى التحقيق معها بلا إدانة.
يوافق والد حربي على زواج حربي من خديجة، وتقوم تريز بالعمل من أجل الكنيسة بطريقتها الخاصة مما يوقعها في بعض المشكلات.
تطلب تريز من قس الكنيسة أن تحصل على خلوة بالدير. كما تحتفل خديجة وحربي بعقد القران في القاهرة وسط الأهل، وتحاول خديجة جمع ملابسها واحتياجاتها للزواج بمساعدة شقيقتها وشقيقها الذي يجد النقود التي إدخرها لها والدها في دفتر التوفير فيسرقها.
يتزوج حربي وخديجة ويسافرا للصعيد، وتستمر تريز في طريقها وتواجه عائلتها أنها تريد أن تكون راهبة ولكن يحاولان إقناعها دون جدوى.
يتراجع المسئولين عن إقامة الكوبري في البلدة، وتقع خلافات شديدة بين قس الكنيسة والمحامي ممدوح على شراء الأرض المجاورة للكنيسة، حسب تأكيدات الجميع بأن الأرض ستعمل على إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط بالقرية.
يتعرف حربي على قصة وفاة والدي خديجة، فتبدأ هى تحكي القصة التي أخبرها بها حسن وزوجته، وفي مكتب قناة (النور المقدس) تحاول باحثة في شئون الأقليات بالشرق الأوسط إقناع المخرج بأن الأقباط مضطهدين، ويحاول بعدها إقناع تريز لاصطحابها إلى الدير في أسيوط.
يعاتب ممدوح- تريز على ردودها مع ضابط أمن الدولة حيث رفضت إخباره بالأماكن التي ذهبت لها الباحثة الأمريكية ساندرا، ويعطي لمعي لتريز تبرع للدير بعدما توصلت الشرطة لسارقي محله، ويذهب أيوب والشيخ محمود وأبانوب لعرض مشروع الكوبري على أمن الدولة.
يعاتب علي ابنه كامل على تهديده لرشدي، ويعاتب حربي خديجة لذهابها مع تحية وصباح للتدحرج على الرمال من أجل الإنجاب، ويقول ناجي لتريز أن القناة ستغلق بسبب ضعف الماديات، وكاد الناظر تحويل كامل للتحقيق، ويخبر رشدي أمن الدولة باجتماعات كامل.
داخل منزل عبد الدايم، تحاول زوجته وابنته معاقبة خديجة بسبب تأخر حملها، وينشب خلاف بين تريز وناجي مخرج القناة ، حول توجهات القناة، وانتهاجها العنصرية والطائفية في برامجها ومسابقاتها، وهو ما يؤدي لمشادات كلامية بينهما، تنتهي بطردها من القناة.
تستطيع خديجة التقريب بين قلب شقيقة زوجها والشاب الطبيب الذي ترغب في الزواج منه وتتردى العلاقة بينها وبين زوجها حربي بسبب تأخر الإنجاب.
يكذب حربي لعبدالدايم أن خديجة لديها مشاكل في الإنجاب، ويشك عبدالدايم أن ممدوح فوزي أو سليمان تكلا وراء حريق الشونة، وهو ما جعل توفيق يفكر في جعل المسلمين بالقرية يضربون المسيحيين، ويرفع عبدالدايم قضية على تريز، ويشتري حامد أرض الكنيسة.
تقول خديجة لعبدالدايم أن حربي الذي لديه مشكلة في الإنجاب، ويقول زغلول لعبدالدايم أنه قبل حريق الشونة سمع مرسي وسليمان يتحدثان عن حريق، ويجمع علي أهل القرية واتصل بعمرو الليثي يخبره بالاعتصام من أجل بناء الكوبري، ويضرب حربي- هنا لمقابلتها خالد.
يقول رشدي لأمن الدولة عن توزيع كامل لعقد حامد لأرض الكنيسة، وعن هروب خالد بعدما صوره أحدهما مع هنا، ويتضايق لمعي أن تريز تريد جعل الجمعية لخدمة المسيحيين فقط، بينما يقتل قناص- رمضان وسليمان وغيرهم أثناء اشتباك بين المسلمين والمسيحيين بسبب أرض الكنيسة.
يتلقى سلطان توبيخ من رئيس أمن الدولة بعد وقوع 4 قتلى، ثم يتم القبض على حربي وكامل واثنين من جماعته، ويرفض توفيق أخذ عزاء رمضان وتوعد بالأخذ بثأره، وتحزن صفاء وتوفيق على مقتله، ويشعر حسن بتغير معاملة أهل حربي لخديجة.
يعترف شخص أن حربي لم يكن معهم أثناء الاشتباك مع المسيحيين، وأن كامل أمير الجماعة، لكن كامل اعترف أن حربي الأمير، وكان هذا أمام حربي، ويتضايق لمعي أن تريز قدمت طلب هجرة لأمريكا، ويرفض عبدالدايم أن يجعل خديجة تسافر مع والدها.
يهدد مصيلحي- تريز وطلب منها عدم الاقتراب من المسلمين، ويقول توفيق لعبدالدايم أنه طلب من حامد الاختفاء، ويخرج حربي من السجن، ويصبح أمير الجماعة ويكلف بجعل خديجة تنقل قنبلة للقاهرة، وتهرب الجماعة كامل من المستشفى، ويقبض على باسيليوس وأبانوب.
تقول تريز لإبرام أن مريم توزع مجلات تبشيرية على المسلمات التي تأتي للجمعية، ويهدد صلاح- خديجة إذا لم تعطيه مال لحل مشكلته، ويطرد عبدالدايم كلًا من محمود وعلي بعدما غضب توفيق وأصر على أخذ ثأر رمضان، ويواجه حربي- خديجة أنها ليست ابنة حسن.
تهرب خديجة عندما اكتشفت الشرطة أن الحقيبة بها قنبلة، فيذهب حازم ضابط أمن الدولة للقبض على خديجة عند حسن لكنه لم يجدها، لكن التحقيقات أشارت إلى تورط حربي، وتعتقد أمن الدولة أن خديجة هي التي ظهرت في مظاهرة مع المسيحيين داخل الكنيسة.
يعرف زوج سيدة أن خديجة إرهابية فأبلغ الشرطة عنها، بينما تقبض أمن الدولة على تريز، ويتوصل سلطان لحامد، فاقترح نائب رئيس أمن الدولة على تريز استغلال الشبه بينها وبين خديجة، لتعرف من حربي باقي أماكن القنابل، بينما يهرب كامل.
تكتشف تريز وخديجة أنهما ولد في نفس اليوم وأنهما قد يكونا أخوات، ويعترف حامد بأن توفيق الذي زور عقد الأرض لأن تحتها آثار، وتدفع أمن الدولة تريز لتنتحل شخصية خديجة وترد على حربي الذي أخبرها أنه سيعود لمنزله، كما انتحلت خديجة شخصية تريز وعادت للكنيسة.
تذهب تريز لمنزل حربي ويطلب سلطان من رشدي الاتصال به عندما يعود حربي، وتحاول خديجة التصرف كأنها تريز في الكنيسة، وتصدر الجماعة أمرًا بقتل كامل، ويعود حربي لمنزله، فتسأله تريز عن القنبلة التي تركها بالحقيبة وهرب.
تلاحظ هنا تغير تفكير خديجة، ويلاحظ لمعي وزوجته تغير تريز، ويتلقى سلطان توبيخ من رئيسه بعدما فشل في معرفة وصول حربي لمنزله، ويكتشف حربي أن التي معه تريز ويرى إدوارد تريز تقرأ قرآن، وترفض مريم وأمها إعطاء إدوارد شبكته لأنه الذي يريد تركها.
تعترف خديجة بالحقيقة لإبرام بعدما رآها إدوارد وفيفي وهى تصلي، فتركوها لكن هنا أمسك بها حربي ورجاله، بعدما هرب بتريز من المراقبة، وهو ما جعل أمن الدولة تقبض على توفيق، ويتعرض كامل للقتل، بعدما أرشد عن مكان الجماعة، وتم التوصل لمكان حربي وتصفيته أثناء قيامه بالعملية ومعه تريز وخديجة.