قاست هدى(نبيله عبيد)من معاملة زوجها ابراهيم(محمد خيرى)فتركت له المنزل وصحبت ابنها الصغير عادل، واقامت لدى اختها سعاد (عواطف تكلا) وزوجها زينهم (فاروق فلوكس) ولكن بعد ان أقنعتها اختها بالصلح والعودة والتوافق مع زوجها، استجابت هدى وعادت لتفاجأ بأن زوجها فى احضان زوجة جاره بحجرة النوم، ففقدت أعصابها وارادت فضح الجميع امام الجيران، فحاول ابراهيم إسكاتها، وأطبق على رقبتها وكادت ان تختنق، لتجد أمامها سكين فطعنته بها، فلقى مصرعه، وقبض عليها، ولأنها لاتملك أتعاب محامى، فقد ندبت لها المحكمة المحامى أبو المجد (حمدى يوسف) ليدافع عنها بالمجان، وظلت القضية متداولة لأكثر من عامين بسبب تأجيلات أبو المجد، بينما كان الطفل عادل فى رعاية جده لأبيه عبد القوى (فريد شوقى) وهو رجل ثرى ذو نفوذ قوى، ودأب على تلقين الطفل كراهية أمه التى قتلت ابيه امام عينيه، بينما كان المحامى الشاب احمد (فاروق الفيشاوى) الذى يعمل بمكتب المحامى ابو المجد، قد فقد منزله المنهار، وأودع أمه (ناهد سمير) لدى خاله (يوسف داود) وعاش هو فى منازل أصدقاءه، وكان خاله يطمع فى زواج احمد من ابنته كاميليا التى كانت متعلقة به، وفى مقابل ذلك تحل كل مشاكل احمد، نظرا لثراء خاله المقاول الذى سيمنحه شقة للزواج وشقة ليفتحها مكتب محاماة، ولكن احمد كان يفضّل ان يصنع مستقبله بيده، وتبنى قضية هدى ليدافع عنها بالمجان، وتمكن من تحويل قضيتها لضرب أفضى للموت، بدلا من القتل العمد، وبذلك حصلت على ٣ سنوات سجن، كانت قد قضت معظمها فى الحبس، وبدأت أمور احمد تزدهر كمحامي يعمل بمكاتب الغير، ولجأت له هدى لمساعدتها فى رؤية ابنها، وتمكن احمد ان يحصل لها على ساعة رؤية أسبوعية، كان دائما الجد يحاول إعاقتها، وحاول احمد ان يبحث لهدى عن سكن مستقل وعمل ليتيح لها حضانة ابنها، وخاف الجد، من سؤال الحفيد عن أمه، فلجأ لمحاربة احمد ليمنع قاتلة ابنه من حضانة حفيده، واستطاع احمد ان يحصل على شقة من خاله بدعوى فتحها مكتب محاماة ليكون نفسه ويتزوج من ابنة خاله، ولكن احمد تزوج من هدى فى تلك الشقة، وتعاون الجد مع خال احمد ضد الزوجين، كل منهما له مصلحته الخاصة، الجد ليبعد احمد عن معاونة هدى، والخال ليجبر احمد على العودة والزواج من ابنته، وتم طرد احمد من الشقة، وسعى الجد لطرد هدى من الوظائف التى حصلت عليها، حتى فكر احمد فى خطف الطفل عادل، حيث ان الام لاتتهم بخطف ابنها، ولكن احمد فشل وقبض رجال الجد عليه واحتجزوه بالمزرعة، حتى جاء الخال وأخرجه، ولكن الجد استطاع احكام مؤامرة ضد هدى واحمد، بأن وعد هدى بالإقامة مع أبنها عادل فى المزرعة، اذا تخلصت من زوجها بالطلاق، فطلبت هدى من احمد الطلاق ونالته، ولكن الجد لم يفى بوعده وطردها من المزرعة، لتعود لنقطة الصفر. (التحدى)
يتم الإفراج عن هدى قاتلة زوجها الخائن مما يثير غضب والده عبدالقوي، يتعاطف معها المحامي أحمد. يحاربها عبدالقوي ليحول بينها وبين حضانة طفلها، يفسخ أحمد خطبته لابنة خاله، ويستولي على الشقة التي يمنحها له ويتزوج من هدى وبذلك يضمن لها حقها في حضانة طفلها. يتعاون الخال مع عبدالقوي للانتقام منهما.
يغضب عبدالقوي بسبب الإفراج عن هدى التي قتلت ابنه الخائن، فحاول الانتقام منها بمنعها من الحصول على حضانة ابنها.