الباليرينا شمس (نيللى كريم) بطلة فرقة بالية القاهرة والمرشحة الوحيدة للإشتراك مع فريق باليه البولشوي العالمى، كانت على علاقة عاطفية ببطل الفرقة، الذى تخلى عنها فور علمه بإصابتها بسرطان الدم، ولكن شمس تحدت مرضها ورفضت مواصلة العلاج لتبذل جهدا كبيرا مع الفرقة، حتى سقطت على خشبة المسرح امام طبيبها المعالج الدكتور هشام عبد الحميد (هشام سليم) الذى نقلها للمستشفى وأقنعها بمساعدة والدتها ليلى (رجاء الجداوى) بمواصلة العلاج لتلحق بفريق البولشوي ولاتخشى من سقوط شعرها جراء العلاج بالكيماوي. يوسف القاضى (هانى سلامه) مهندس ناجح يعمل بالغردقة، ويمتلك فيللا جميلة على البحر، يعيش فيها سعيدا مع زوجته هند (منه شلبى) التى يحبها وإبنه الصغير رامى (على الجزار) ويعيش معهم والده المسن حسين القاضى(عبدالرحمن ابو زهرة)،ويكتشف يوسف انه مصاب بسرطان الدم، وان ايامه بالدنيا معدودة،وينصحه طبيبه بالذهاب للقاهرة للعلاج لدى الطبيب المتخصص هشام عبدالحميد، ولكن تملك اليأس من يوسف الذى أجل العلاج حتى يوفر لأسرته كل أسباب النجاح بعد رحيله، ويكتب كل أملاكه بإسم زوجته هند، ويوهمها بسفره للخارج فى رحلة عمل، ثم يتجه للقاهرة مترددا فى العلاج، لكن زميلته فى الألم الباليرينا شمس تهون عليه الأمر وتشجعه على بدأ العلاج سويا، ويوحد الألم بين قلبيهما، ويتصارحان بأحوالهم، وتتحسن حالتهم نسبيا ويستجيبان للعلاج القاسى، ويذهب بهم الدكتور هشام فى رحلة لأسوان حيث منتجع والده (احمد خميس) الطبى، وتتاح لهما الفرصة لمزيد من اللقاءات لتزداد رغبتهما فى الشفاء ويزرع الامل بالحياة الحب فى قلبيهما، رغم علم شمس انه متزوج وله طفل يحبهما، ولكن ماحدث كان قدرا، حتى اكتشفت هند عدم سفر زوجها، وتخطيطه للغياب النهائى، ثم علمت بوجوده بالمستشفى وحقيقة مرضة، ولكن غطى على كل ذلك ماعلمته من علاقته بشمس فثارت دفاعا عن حقها بالبقاء بجوار زوجها فى محنته، وكانت قاسية على شمس التى ادركت انها ظالمة، وان الظالم لا حقوق له، واعتذرت لهند وأوضحت لها ان ماحدث كان دون قصد منها ووعدتها بالابتعاد عن يوسف، حيث حاولت مع امها ليلى السفر للخارج، ولكنها سقطت مريضة ونقلت للمستشفى وساءت حالتها وحالة يوسف، مما إضطر الدكتور هشام لمصارحة هند بأهمية وجود شمس مع يوسف والحفاظ على حبهما من أجل بقاءهما على قيد الحياة، لأن هذا الحب هو السبيل الوحيد لإستجابتهم للعلاج، ووافقت هند على التضحية، واشتركت شمس فى عرض البولشوي الذى تحلم به، ورفضت عرض يوسف بالبقاء معا، وأخبرته انهم لن يتخلّوا عن حبهما، فصحيح انهم لن يعيشوا سويا، ولكن سيبقى الحب فى قلبيهما. ومات يوسف وجمع بين هند وشمس حبهما ليوسف وابنه رامى الذى كبر (محمد رجب) وصار مهندسا ناجحا. (انت عمرى)
يوسف مهندس شاب متزوج ولديه ابن عمره ستة سنوات، يعلم أنه مصاب بمرض سرطان الدم، فيرفض مصارحة أسرته الصغيرة ويذهب للعلاج بمفرده وهناك يقابل راقصة باليه جميلة وأنيقة وشهيرة تعاني من نفس المرض، يقع في حبها وتقع هى بـحبه كذلك رغم معرفتها بأنه متزوج.