يستعرض المسلسل المسارات الحياتية التي اتخذتها كل من عائلة اللواء في سلك الشرطة شاكر برهان، وابن عهم بهجت برهان وكيل الوزارة الذي يقرر الاستقالة من منصبه لكي يتفرغ لهواياته.
هل انتهى دور العائلة فى حياتنا ... وأنتهى الدفء والترابط ... أم أنه لازال موجودا لكل من يحرص عليه ، ويحتمى به ؟ يطرح المسلسل صورة لاسرة كبيرة مكونة من جناحين ، كل جناح منهم يخص عائلة رجلها هو ابن عم رجل العائلة الاخرى ، عائلة شاكر برهان ، لواء الشرطة السابق الطيب والحاسم فى آن واحد ، وبناته الثلاثة من زوجته المتوفاه ، هند الصغرى المدللة ، ومهجة سريعة الانفعال ، ثم سميحة الابنة الوسطى التى لم تتزوج لانها أنشغلت برعاية الام المريضة قبل رحيلها ثم رعاية أختها (هند) ، ثم أعتمدت على التفوق فى عملها حتى تميزت فيه لدرجة أثارت ضدها مكائد عديدة من زملاء وزميلات احزنهم نجاحها ... العائلة الثانية عائلة بهجت برهان ابن عم شاكر ، قارىء الكتب والمثقف الذى أستقال من عمله كوكيل وزارة قبل بلوغه سن المعاش بفترة قصيرة ليمارس هواياته وخاصة رعاية نباتات الحديقة فى محاولة لاستعادة صفائه الذهنى والنفسى خاصة, بعد ان كبر ولده (رجائى) واصبح ضابطا ولم تتوقف زوجتة ( سيادة ) عن شراستها. تنظر سميحة حولها لترى ان كل شخص في العائلة أصبحت لديه حياته الخاصة ماعدا هي فتقرر ان تملك مقاديرها بيدها, وان تسلك كأمرأة ناضجة العقل ومسئولة عن قرارها...لكن...يصبح الاب المتمسك بدوره القديم هو المشكلة لانه يرفض حبها لسعد عطا الله لأنه أقل منها في المكانة الأجتماعية , على الرغم من تفوقه في عمله كمدير المبيعات الأقليمي في أحد الفنادق الكبرى.
تدور الأحداث حول اختلاف المسارات لكلًا من لواء الشرطة (شاكر برهان) وابن عمه وكيل الوزارة (بهجت برهان) الذي قرر الاستقالة ليتفرغ لهواياته.