الأخطبوط  (2000) 

6.5

سيدة يسافر زوجها للعمل بالخارج ويتركها تواجه الوحدة وتحلم في داخلها بأنها سوف تقتله وتنتقم منه على تلك السنوات التي سرقها منها وبعد ذلك تعتقد ان الحلم صار حقيقة وانها بالفعل قتلته وتتقدم الى المحقق...اقرأ المزيد معترفة أنها قاتلة، ولكن الطبيب الذي عينته المحكمة وصديقه المحامي يشعران أن السيدة بريئة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [19 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

سيدة يسافر زوجها للعمل بالخارج ويتركها تواجه الوحدة وتحلم في داخلها بأنها سوف تقتله وتنتقم منه على تلك السنوات التي سرقها منها وبعد ذلك تعتقد ان الحلم صار حقيقة وانها بالفعل قتلته...اقرأ المزيد وتتقدم الى المحقق معترفة أنها قاتلة، ولكن الطبيب الذي عينته المحكمة وصديقه المحامي يشعران أن السيدة بريئة.

المزيد

القصة الكاملة:

إجلال عبدالحكيم الفقي (إلهام شاهين) موظفة فى بنك، ومتزوجة ولديها ولد وبنت صغار، ولأن زوجها يعمل بالخارج بشركة نقل بحري، ودائم السفر والغربة، فقد عانت كثيراً من الوحدة، وضياع سنوات...اقرأ المزيد عمرها، وعانت كثيراً من إقناع زوجها بالكف عن السفر، وطلبت من شقيق زوجها (عمر ناجي) أن يقنعه بالعدول عن السفر، ولكن دون جدوي، وأخيراً عقدت العزم على الإنتقام منه بقتله، وتوجهت للنيابة وإعترفت بقتلها زوجها، بمساعدة صديقها فوزي بركات، وعندما أرشدت النيابة عن مكان الجثة، لم تجد النيابة شيئاً، كما أن البوليس لم يعثر على المدعو فوزي بركات، وعندما رفضت المتهمة توكيل محامي، إنتدبت لها المحكمة الأستاذ ياسين المحامي (محمود قابيل) والذى رأي أن المتهمة مشوشة ذهنياً، فطلب من وكيل النيابة (شريف صبري)، إنتداب الطبيب النفسي الأستاذ الدكتور طلعت ابوالنصر (محمود ياسين)، الذى كان شخصية مرموقة، يهتم بإثبات أن الطب النفسي مهم فى حياة البشر، وأن مهمته إثبات أن المتهم مريض نفسياً أم لا، ولايهم الإدانة أو البراءة. قام الدكتور طلعت بمقابلة المتهمة إجلال، ومقابلة أشقاءها، وساعدته فى جمع المعلومات، تلميذته ومساعدته الدكتورة نجوي مصطفي (ناهد رشدي)، والتى قابلت جيران المتهمة، كما زارت القرية التى جاء منها والد المتهمة، عبدالحكيم الفقي، ويكتشف الدكتور طلعت أن المتهمة تعاني من التهيج أحياناً، والإكتئاب أحياناً أخري، كما أنها مصابة بهلاوس سمعية، مما يعني أنها حالة من الشيزوفرينيا (إنفصام الشخصية) النادرة، وذلك لأن والدها الذى جاء لإستكمال تعليمه بالقاهرة، ولديه فكرة سيئة عن أخلاق بنات المدينة، وعندما تخرج وعمل بالقاهرة، تزوج من البلد (هانم محمد)، وبعد الإنجاب إنعزل بأسرته عن المحيطين به، وإنتقل الخوف من الزوجة للإبنة الأولي إجلال، التى عانت من القسوة والعزلة، التى فرضها الأب على الأسرة كلها، وعندما ذهبت إجلال مع صديقتها للملاهي، إعترض الأب وحاول ضربها، فمنعته الأم، التى إعتدي عليها بالضرب، فأصيبت بالشلل، وهربت إجلال، وإختبأت فى مصنع مهجور للجبس، وقضت ليلتها فيه، وأنقذها فى الصباح، صديق والدها، المدعو فوزي بركات (سيد عبدالعظيم). نما داخل الإبنة إجلال، الشعور بالإعجاب لقوة شخصية والدها، وإستخدامه للكرباج فى تأديب المخطئين، وفى نفس الوقت الخوف منه والرعب من قسوته، ونما داخلها الإحساسان، حتى كبرت وتزوجت وأنجبت، وعانت من الوحدة، لكثرة غياب الزوج. إكتشف الدكتور طلعت أن المتهمة إجلال تعاني، من عدم ترابط أو منطق أفكارها وعواطفها، فهي تحب الشيئ وتكرهه فى نفس الوقت، مثل كلامها عن والدها الحاد كالسيف، والقاسي فى نفس الوقت، وأن تصرفاتها منفصلة عن الواقع، لإصابتها بحالة نادرة من إنفصام الشخصية، فتساوت لديها آلام الوحدة وغربة الزوج، بالآلام التى سببها لها والدها بقسوته أثناء طفولتها، فتخيلت أنها تقتل الأب بداخلها، فى صورة قتل الزوج، ونقول تخيلت، لأنه بالبحث الجاد تم العثور على الزوج، يعمل فى أحد الشركات البحرية الأخري، وعاد للقاهرة، وإستدعته النيابة، وتأكدت من وجوده على قيد الحياة، فتم الإفراج عن المتهمة إجلال عبدالحكيم الفقي، التى واجهها الدكتور طلعت بحقيقة مرضها، فتم شفاءها، وتعهد الزوج حامد شعلان (نبيل رحومه) بعدم السفر والغربة، وترك زوجته وحيدة، مرة أخري. (الأخطبوط)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


تعليقات