الزمار حسن شاب مُطارد بعد أن كان طالبًا في كلية الهندسة وقدم مسرحية لم ترق للسلطات مع فريق التمثيل بالكلية، ينتقل من قرية الى قرية في الصعيد، بحثًا عن الأمان والإستقرار، ويستقر به المقام في قرية (العرابة) بائعًا في بقالة.
يتنقل الزمار حسن من قرية ﻷخرى في الصعيد حيث تبين أنه مطارد من قبل السلطة بسبب رفضه للفساد ورغبته في توضيح الحقيقة بعدما كون فرقة مسرحية بالكلية.