بعد أن غرر الفتى محسن بالفتاة الريفية سنية، يتخلى عنها ويتهمها بسرقة الخاتم، ويتم القبض عليها وتدخل السجن، وتلد ابنهما، تمر السنوات ويكبر الولد ويُتهم في قضية سطو وقتل ويشاء القدر أن يقف محسن موقف الجلاد والقاضي فيتعرف على سنية ويطلب منها الغفران.