سهير (وردة) مطربة وراقصة فى الفرقة الغنائية العربية، بقيادة بابا علام (يوسف وهبى)، وتعيش مع زميلتها وزه (لبلبه)، ولاتفكر فى الزواج والإنجاب، حتى لاتنشغل عن فنها. صلاح الذكي (رشدى أباظه) مقاول كبير، يدير عدداً من الشركات وحوله مجموعة من الشركاء والمستفيدين من دائرة إتصالاته، ويدير أعماله بالرشاوى المالية والجسدية، ويقيم الحفلات للمسؤولين المرتشين، لشرب الخمر ولعب القمار، لتسهيل أعماله، ويرفض نصيحة شركاءه بالغش فى مواد البناء، حتى لايعرض حياة الناس للخطر. يشاهد صلاح المطربة سهير، ويعجب بها، ويرغب فى ضمها لمجموعة حريمه، ويحاول الايقاع بها بأغواءها بالمال والهدايا، ولكنه يفشل، فيظل وراءها مستخدماً سلاح الحب، حتى وقعت فى حبائله، ورسم لها بالسماء جنة فيها الهنا، وقال ح نعيش هنا، وبنى لها فى الخيال قصور من الآمال، وقال مافيش محال، فظنت أن سنينها إحلوت، فأغمضت عينيها ونامت، وتركت الفرقة وإعتزلت الفن، للتفرغ لحياتها الاسرية. وبعد شهرين عسل فى لبنان، إنشغل عنها صلاح بأعماله المشبوهة، وشلته التى كانت تعقد السهرات، وتلعب القمار، من أجل الإيقاع بالعملاء والمسئولين المرتشين، وانجبت إبنتها غادة، التى لم يكن ابيها متفرغاً، حتى لحضور عيد ميلادها، ليجمع أكبر قدر من المال، ليعوض أيام الفقر والحرمان التى عاشها، وحينما واجهته سهير بالواقع الاليم، وإعترضت على حياة اللهو والغش والخداع والرشوة، صفعها، وحينما حذرته من الشلة الفاسدة، التى تجمعت حوله، تدير أعمالها بالسرقة والرشوة وشرب الخمر ولعب القمار، وكل منهم يسعى لتأمين نفسه ومستقبله، لم يتحمل كلامها، فطردها وحرمها من إبنتها. لجأت سهير لبابا علام، وعادت مرة أخرى للفرقة، التى إنضم إليها المخرج الجديد الشاب حسين (سمير صبرى)، وتوطدت علاقته بها، ونشأ الحب فى قلبيهما، وعندما أرادت الفرقة السفر الى لبنان، لتقديم عروضها هناك، إحتاجت لموافقة زوجها على سفرها، ولتعذر ذلك، وتصميم المخرج على سفرها، تسللت الى الطائرة بداخل صندوق آلة الكونترباص، وحملها عازف الآلة أحمد (محمد نجم)، وقدمت فى لبنان عروض ناجحة، وحينما اكتشفت خدعة دخول لبنان، بطريقة غير شرعية، تم القبض عليها ومحاكمتها، ونظراً لتوافر حسن النية، وتنازل صلاح عن شكواه، فقد حكم عليها بالحبس ١٥ يوم مع إيقاف التنفيذ. عرض المخرج حسين الزواج على سهير، التى توجهت لزوجها صلاح، لتشكره على موقفه النبيل، وتطلب منه الطلاق، مقابل التنازل عن حضانة ابنتهما. كان صلاح الرافض للغش فى مواد البناء، قد بدأت أعماله فى التقلص، لأن جميع المقاولين المنافسين، يغشون فى مواد البناء، وزادت خسارته حتى أعلن إفلاسه، بينما ربح شركاءه بأعمالهم المشبوهة، فتوجه صلاح إلى سهير فى المسرح، وسلمها إبنتها لتعيش معها، وأعلن توبته، وأعطاها حريتها، ووعدها ببداية بناء مستقبله من جديد، على أسس صحيحة، ولكن وجود الإبنة بينهما، أذاب الجليد، وجعل سهير تنصاع لرغبة ابنتهما، وتعود لزوجها، تاركة حبها الجديد حسين. (حكايتى مع الزمان)
تتزوج المطربة سهير من صلاح صاحب شركة المقاولات المعروف ويجبرها على ترك الفرقة، ترزق منه بإبنة ثم تكتشف أن أعماله تتم بطرق غير مشروعة فتتركه، وهو بدوره يحرمها من رؤية إبنتها. تنشأ علاقة حب بينها وبين حسني مخرج الفرقة الجديد، لكن صلاح يأتي لها مرة أخرى ويعدها بالاستقامة، تتردد سهير في الاختيار.
فرقة استعراضية يملكها بابا علام، سهير إحدى مطربي الفرقة تتعرض لأكثر من موقف في حياتها تختار فيهم ما بين فنها وأسرتها.