يستولي الثري كامل مرتضى على أراضي الفلاحين بمساعدة ولي الدين باشا، بينما يقاوم محمد القماش محاولًا الحفاظ على أرضه، فتندلع مواجهات عنيفة بين الطرفين.
يحاول مأمون أن يهون على سبيلة ما تلاقيه من معاملة سيئة من والدتها فى الوقت الذى يسعى كامل مرتضى ناظر أراضى الأمير فى الاستيلاء على أراضى الفلاحين ويساعده شيخ الغفر ويتمسك الفلاحين بأراضيهم ويغادر مأمون إلى القاهرة باحثآ عن حل ولكنه يكتشف أنه وأهل بلده يختنقون داخل علبه صفيح من الظلم والفساد .