يمتلك الشريكين الحاج على(عبدالوارث عسر)ورمزى بيه(سراج منير)شركة بأبو قير لصيد الأسماك، ويعمل بالشركة المهندس محسن (محسن سرحان) إبن الحاج على، ويحب جيهان (لولا صدقى) إبنة رمزى بيه، غير أن ابن عمها الشاب الفاسد جاسر (فريد شوقى) يحبها، ويرفض عمه رمزى بيه ان يزوجها له، لفساد اخلاقه وإنضمامه لعصابة تهرب المخدرات، لذلك تم طرده من الشركة بناء على توصية جاءت من الريس حسن (فاخر فاخر) رئيس الصيادين، ولكن الأخير أصيب بسكتة قلبية مات على إثرها، فأصيبت إبنته الوحيدة زينب (شاديه) بصدمة عصبية، ولأنها وحيدة فقد نقلها محسن لمستشفى الدكتور ماهر (محمود المليجى) الذى أعتنى بها حتى شفيت تماماً، وتنفيذا لوصية والدها المرحوم حسن، وبعد خروجها من المستشفى، استضافها محسن فى منزل والده الحاج على، لتعتنى بها عمته أمينه (مارى منيب) المحبة للفن والتى تولت تعليمها العزف على البيانو والعود، وكيفية الغناء، واستعمال المكياج، وبروتوكولات عائلات الحضر، حيث ان زينب إبنة الشاطئ الفقيرة لهم تقاليدهم المختلفة، واصبحت زينب أقرب لأهل الحضر، بينما انشغل محسن بحبيبته جيهان التى كانت تتمتع بحرية زائدة، أثارت حفيظة محسن ووالده الحاج على، خصوصا عندما كانت تصرفاتها توقعها فى مشاكل مع ابن عمها جاسر، الهارب من البوليس بعد القبض على عصابته، والذى يطاردها فى كل مكان، حتى انه حاول الاعتداء عليها عندما كانت تفصل فستانا عند الخياطة التى يرافق جاسر إبنتها، مما جعل عمه رمزى بيه يبلغ البوليس عن مكانه، فيتم القبض عليه وسجنه ٣ سنوات، بينما صرف محسن نظر عن الزواج بجيهان خوفا من حريتها الزائدة، وفى غمرة قراره المتسرع، استمع لنصيحة والده وتزوج من زينب، التى كان الرجل الوحيد الذى عرفته، وترى فيه البطولة والقوة والجاه والثروة والقلب الرحيم، فأخلصت له وأحبته وشعرت بأنها حازت الدنيا ومافيها، ولكن محسن كان مشغولا بجيهان، فلن تستقم حياته مع زينب، التى لم تشعر بالسعادة الزوجية مع محسن، فضحت بنفسها وطلبت منه ان يحقق امله بالزواج من جيهان، بعد ان انصلح حالها، ولم يكدب محسن خبرا وتزوجها، وانصرف بكل كيانه نحو جيهان، غير ان حمل زينب وانجابها جعل محسن يتحول الى زينب مرة اخرى، وطلبت منه جيهان تطليق زينب، وقوبل طلبها بالرفض من الجميع، وخرج جاسر من السجن، وهدد بقتل محسن ان لم تهرب معه جيهان، التى وافقته حتى تبعده عن محسن، وتمكنت من الهرب منه بعد ان طعنته، لكنه طاردها واطلق عليها النار فقتلها، وتولى البوليس قتله، وانجبت زينب ابنها الثانى، وعاشت فى سعادة مع محسن. (بنت الشاطئ)
يموت والد (زينب)، فيقوم (محسن) صاحب الشركة التي كان يعمل فيها والد (زينب) بالزواج منها لرعايتها، في الوقت ذاته، تربط محسن علاقة بـ (جيهان) المدللة التي يحبها (جاسر) ابن عمها؛ الذي يتم القبض عليه في قضية مخدرات، لايشعر (محسن) بالسعادة مع زينب، فيتزوج (جيهان) وتنجب طفلاً، فتشعر (جيهان) بالغيرة، وتطلب منه أن يطلق (زينب). يخرج (جاسر) من السجن ويحاول إفساد حياة (جيهان).
يموت والد (زينب)، فيقوم (محسن) صاحب الشركة التي كان يعمل فيها والدها بالزواج منها لرعايتها، تربط محسن علاقة بـ (جيهان) المدللة التي يحبها ابن عمها.