مات أبوخطوة وترك وقفا كبيراً لأبناءه وأحفاده حرافيش الحسنية والدراسة ولكن الأغنياء منهم بإعتبارهم أشراف استولوا على ريع الوقف الذى يديره الناظر عزيز افندى(أبوبكرعزت)واستغلوا جهل الحرافيش وادعوا ان الوقف عليه ديون. المعلم عبده(فريدشوقى)صاحب المصبغة،كان متزوجاً من المرأة اللعوب زهيرة وانجبت ابنه جلال،ولكن قتلها احد أزواجها السابقين،وعاش عبده بعارها،لا يبرح البوظة التى يمتلكها سنقر(عبد السلام محمد)وإبنته الراقصة وهيبه(فريده سيف النصر)بينما كبر جلال(نورالشريف)وتولى أمر المصبغة وعرف طريقه للمسجد،وأحب قمر(صابرين)إبنة عزيز أفندى،وبذل جهدا لإقناع والدها بالموافقة على زواجها،واضطر لخيانة الحرافيش وبيع ضميره،بالشهادة زورا أن حسابات عزيز افندى صحيحة،وذلك ليتزوج من قمر،وقرر ان تطوف زفته بكل الحارات،ودفع للفتوة سمك(احمد عقل)ليحميه ولكن زنديق(سيد زيان)فتوة العطوف،قتل سمك،وأراد خطف قمر،فدارت بين الجميع معركة أسفرت عن موت قمر قبل ان يهنأ بها جلال،الذى تساءل عن سبب الموت الذى يغدر بنا،وكيف نهزمه؟. توجه جلال الى زنديق وتغلب عليه وأفقده بصره،واصبح هو الفتوة الجديد،واتفق مع المأمور(عبدالغنى ناصر) واصبح هو ناظر الوقف،وطرد الأشراف،وأحل محلهم الحرافيش،وجاءته زينات(مديحه كامل)المرأة الجميلة اللعوب التى ترتمى فى احضان كل فتوة جديد،واذاقت جلال حلاوة متع الدنيا. وجاءه زنديق يتعكز على إبنه حسان (مصطفى متولى)وتمكن من طعن جلال،الذى أصيب،ومات زنديق وهويهرب وبعد شفاءه اخبرته زينات ان شاور الساحر هو الذى أوصلها بسحره الى قلبه،فذهب جلال إليه،وطلب منه ان يدله كيف يهزم الموت؟فأشار عليه ان يعتكف عاما بأحدالكهوف،منتظرا ان يأتيه ملك الجن الكافر ليآخيه ويحميه من الموت،مقابل ان يمنحه احد عمارات الوقف،فوافق جلال،وترك الربع بعد ان وضع نظاما دقيقا للعدل،واعتكف فى احد الكهوف،ولكن حسان استغل الموقف واستولى على الربع واذاق الحرافيش الهوان،بينما تزوج المعلم عبده من وهيبه وانجب ابنا،أعاد صوابه فتاب عن العصيان وعرف طريق المسجد، وعاد جلال ليقضى على حسان ويستعيد الوقف،ويطمئن لتغلبه على الموت. وبدأ جلال حياته الجديدة بقتل شاورالذى يعلم سره مع الجان،وانغمس فى الشهوات مع زينات،وقررالأشراف القضاء على جلال،فوضعوا الراقصة مى (نجوى سلطان)فى طريقه وأبلغوا زينات بخيانته لها،فلما ضبطته،ضربها وأخبرها بأنه سيتزوج إبنة المأمور،وأمدها عبدالخالق العطار(نعيم عيسى) بالسم الذى تنتقم به من جلال،والذى تمكنت زينات من دسه له فى الخمر وقتلته،وقال عبده ان الجسد يموت،لكن تبقى الأفعال الطيبة خالدة، ثم قام بقتل العطار وتولى الحرافيش قتل بقية الأشراف.
تلقى قمر مصرعها يوم زفافها بسبب طلقة طائشة، فيقرر زوجها جلال الانتقام، ويلجأ للسحر لكي يصل للخلود، ويصبح شريرًا ويغرق بالخطيئة فيقرر الجميع التخلص منه
تلقى قمر مصرعها يوم زفافها بسبب طلقة طائشة فيقرر زوجها جلال الانتقام. يلجأ للسحر لكي يصل للخلود، ويصبح شريرًا ويغرق بالخطيئة فيقرر الجميع التخلص منه