احمد حمدى(محمودياسين)طبيب وثائر سياسى مشترك فى تنظيم سرى لمقاومة مراكز القوى ومعه زميله المهندس عماد(صلاح قابيل)وكان احمد خطيبا لزميلته الطبيبة فاطمة (ميرفت أمين) وينتظرون تجهيز عِش الزوجية، وكان احمد يعيش مع شقيقه الصحفي حسن (حسين فهمى) والذى ترك العمل الثورى بعد تخرجه من الجامعة، وكان على علاقة عاطفية بالراقصة سعاد عفيفى (فريده فهمى) التى تعمل فى الكباريه الذى تمتلكه الست نوال (هدى سلطان) الشهيرة بنانا، وكانت سعاد تعيش مع والدها المقعد والملحن السابق عفيفى (عمادحمدى) ولحاجة سعاد للرقص كمصدر للدخل، فقد لجأت للمسكنات عندما شعرت بألم فى ركبتها، وتطورت المسكنات الى إدمانها للمورفين الذى كان يمدها به البارمان عبدالسلام(اسامه عباس)، وعندما سقطت سعاد من الالم ونقلت للمستشفى، اكتشف احمد إدمانها فأبلغ شقيقه وحاول الجميع مساعدة سعاد على الإقلاع عن تعاطى المورفين وسرعة اجراء عملية فى ركبتها، وتحملت سعاد كل ألام أعراض انسحاب المخدر من جسمها، بينما تمكن رفعت منصور (عادل ادهم) أحد مراكز القوى من القبض على احمد وعماد، وقام بتعذيبهما لمعرفة باقى التنظيم، وعندما فشل قام بإعتقال حسن وتعذيبه ليعترف على أصدقاء أخيه، ولأن رفعت كان يحب نانا ويتخذها عشيقة له، وقد نقلها من مجرد فتاة فى كباريه الى صاحبة كباريه، لذلك لجأت سعاد الى نانا لتتوسط لدى رفعت للإفراج عن خطيبها حسن، واستمر رفعت فى تعذيب عماد حتى لفظ انفاسه امام احمد فأطلق رفعت النار على ظهر عماد وادعى انه حاول الهرب، وساوم احمد على الشهادة بصحة الواقعة مقابل الإفراج عنه، ووافق احمد بعد ان قرر فى داخله الانتقام بقتل رفعت، وفور علمه من شقيقه حسن بطبيعة العلاقة بين رفعت ونانا، تقرب الى الاخيرة لتبدو علاقة حب، حتى يثير غيرة رفعت، فيسعى لمواجهته بعيدا عن زبانيته، الذين إلتقطوا صورا للقاء نانا واحمد، وأرسل الصور الى فاطمة خطيبة احمد التى قطعت علاقتها بأحمد، ثم قام رفعت بإعتقال فاطمة ليهدد احمد، غير ان ام فاطمة الست زينب(ناهد سمير) رأت الصور وتعرفت على نانا، التى كانت هى ام فاطمة الحقيقية، وقد ربَّتها زينب بعد انفصال والدها عن أمها وطردها بسبب سلوكها، ولذلك قابلت نانا واخبرتها ان فاطمة هى ابنتها وان احمد خطيبها، فلجأت نانا الى عشيقها رفعت تعلن فروض الطاعة وتطلب منه الإفراج عن ابنتها التى لاتعرف أمها الحقيقية، وافرج رفعت عن فاطمة وجاء لمنزل نانا ليتلقى المكافأة، ليفاجأ بوجود احمد الذى طرحه أرضا، وأوشك ان يقتله غير انه تراجع، وتركه وخرج لتدخل نانا، فيطلق عليها رفعت النار بطريق الخطأ ويقتلها، وأثناء ترنحه من أثر ضرب احمد له، سقط رفعت من البلكون على عمود مسلح تبرز اسياخه لتخترق جسد رفعت، لينال جزاء عمله. (أسياد وعبيد)
يتعرض الطبيب أحمد للإعتقال، ويلقى زميله عماد مصرعه نتيجة للتعذيب، ليجبر رفعت رئيس المخابرات أحمد على التوقيع على شهادة طبية تثبت وفاة عماد بصورة طبيعية مقابل الإفراج عنه فيوافق أحمد، ليخرج من المعتقل ويخطط للإنتقام من رفعت، وتتوالى الأحداث.
يتعرض الطبيب (أحمد) إلى اﻹعتقال، حيث يشهد على موت زميله (عماد) نتيجة للتعذيب، ليقرر اﻹنتقام له ولزميله.