عبثاً يحاول والدي بسيمة إقناعها بالزواج من المعلم طنطاوي ابو عجور تاجر الفاكهة ، في حين انها تحب حسين ... كان المعلم يفرض سطوته على الحارة و من فيها ، تحوطه جماعة من البلطجية و كلما اعتدوا على حسين ينجح في الافلات من مكائدهم . و لكن الطريق الى قلب المعلم دنجل و زوجته كان صعبا ، إذ انهما يطالبان كل من يسعى للزواج بابنتهما بدفع مهر كبير ، لا يقوى إلا المعلم طنطاوي على دفعه . يحاول حسين ان يطلب من عمه الغني حسن بيه ابو الدهب ان يعيره المال ، لكنه يرفض ، فيسافر حسين الى عالم اخر و يقابل الراقصة (شقاوة) التي تساعده فتمنحه المال ليتم زواجه من حبيبته ، و لكن عندما تكثر متطلباته ، تحكم عليه محكمة العالم الاخر بالحرق حياً ، فيستيقظ مذعورا من نومه ... يصل عمه الى داره و يقع في حب بسيمة و يطلب منها الزواج فتبكي و يرق قلبا ابويها و يوافقان على زواجها من حسين
تشتعل النيران بقلب بسيمة وحسين ولكن لقصر يده لا يستطيع إخماد تلك النيران بالزواج منها، يتقدم المعلم طنطاوي للزواج منها فيوافق والدها ويطلب من حسين وطنطاوي تقديم مهر مبالغ فيه على أن يتزوج من ابنته بسيمة من يقدم ذلك المهر.