محتوى العمل: فيلم - الأستاذة فاطمة - 1952

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حيث تفتتح فاطمة (فاتن حمامة) مكتبًا للمحاماة. يرفض خطيبها (عادل): (كمال الشناوي) الموافقة على عملها لعدم إيمانه بقدرتها على النجاح وعدم قدرة المرأة على العمل كمحامية، فتتحدى رأيه لتثبت له أنها متفوقة. تشتد المنافسة بينهما إلا أن فاطمة لم تكن ناجحة كمحامية ويتفوق عليها خطيبها. يُتهم عادل في جريمة قتل لوجوده في مكان الجريمة. يطلب عادل من فاطمة أن تتولى الدفاع عنه رغم أنها لم تمارس المهنة بطريقة جدية، وتضع فاطمة كل جهودها لإثبات براءته. يساعدها في ذلك والدها ووالد خطيبها وبعض من أهالي الحي، تكلل مجهوداتهم بالنجاح إذ تتمكن من معرفة القاتل والباعث على الجريمة ويصدر الحكم ببراءة خطيبها ويتزوجان.

فاطمه عبدالعزيز(فاتن حمامه)وعادل عمر(كمال الشناوى)جاران متحابان ويدرسان بكلية الحقوق،ولكن بين والديهما عبدالعزيز(عبدالفتاح القصرى) وعمر(عبدالوارث عسر)مصانع الحداد،فالأول جاهل،والثانى متعلم ويعاير الاول بجهله،لأنه يريد ان يبنى حائطا بين منزليهما،يمنع عن جاره الرؤيا والهواء،ويتدخل بينهما الثعلب الماكر أمين سينامكى(سعيدأبوبكر)ليشعل الخلاف بينهما ويأججه كعادته فى الإيقاع بين الناس،حتى اضطر عمر لرفع قضية لمنع جاره عبد العزيز من بناء الحائط،وقام امين بكتابة مرافعة وقدمها لعبد العزيز ليحفظها ويقولها امام القاضى(ابراهيم حشمت)والتى طالب فيها بتحويل اوراق الشاكى للمفتى،ليظهر جهله امام الجميع،وقرر عبد العزيز الالتحاق بمدرسة ليلية ليتعلم ويمحى أميته. حصل الحبيبان على شهادة الحقوق،وافتتح عادل مكتبا،وتولى أمين إدارته ككاتب محامى وصمم عبد العزيز على فتح مكتب لفاطمه امام مكتب عادل وتولى حراستها برعى شناكل(رياض القصبجى). لم يوافق عادل على عمل حبيبته فاطمه، فهو يرى ان عمل المرأة للإحتياج المادى فقط،لكن والدها صمم.ازدهر مكتب عادل،وكسد مكتب فاطمه،التى غارت لإنها لم تثبت ذاتها،وتأثرت علاقتهما العاطفية.وكانت المشكلة التى كادت تعصف بالجميع،عندما حضرت كوثر (لولا صدقى)لمكتب عادل لترجوه ان يقابل كامل (محمدعلوان)زوجها وصديقه القديم،وذلك فى منزلهم لأنه أصيب بالشلل،وبالفعل قابله وعلم منه انه يريد ان يكتب معظم ثروته للجمعيات الخيرية،بعد ان تأخذ كوثر نصيبها الشرعى، ووعده بإحضار موظف التوثيق للمنزل لعمل التوكيل.استاءت كوثر من ضياع ثروة زوجها من بين أيديها فإتفقت مع عشيقها يوسف جلال(صلاح نظمى) على التخلص منه واتهام عادل بقتله،فأشاعت انها على علاقة بعادل وسرقت من مكتبه خنجر فتح الخطابات،وطلبت من يوسف السفر الى طنطا ويخبر موظف التوثيق على انه عادل،انه على سفر وعليه ان يذهب الى كامل وحده. وفى الميعاد قامت بطعن زوجها من الخلف،وتركت الباب مفتوح،ليدخل عادل ويكتشف قتل كامل ويحضر الجميع ويشاهدوا عادل،ويتهم بالقتل. وكل عادل فاطمة للدفاع عنه،واجتمع أهل الحارة يدا واحدة برعى وأمين وعبد العزيز وعمر وتعاونوا سويا،وراقبوا كوثر وعشيقها،واستعملوا طريقة امين للإيقاع بين الشريكين ولجأوا لخبير تقليد الخطوط(شفيق نور الدين) ليكتب رسالة الى كوثر بخط يوسف تقول"قابلينى حالا،البوليس عثر على دليل ضدك"،ويتصل عمر بيوسف ويخبره ان كوثر اعترفت عليه فى المحكمة، وحينما يحاول الهرب يقبض عليه برعى على انه مخبر بوليس،ويأتى به للمحكمة،ويقوم عبدالعزيز بتسليم الرسالة الى كوثر فى المحكمة،فتتهمها فاطمه بأنها القاتلة،وحينما يدخل برعى وبيده يوسف،تقول فاطمه لكوثر "يعنى انتى مصممة على ان يوسف هو القاتل"،فيندفع يوسف قائلا: لأ هى القاتلة،أنا كنت فى طنطا،وهنا تقول فاطمه للمحكمة : هذه هى القاتلة،وهذا شريكها المتصل من طنطا وتقول لحبيبها عادل أنا ح أقعد فى البيت لأن عمرى ما ح أكسب قضية زى القضية دى. (الأستاذه فاطمه)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حيث تفتتح فاطمة (فاتن حمامة) مكتبًا للمحاماة. يرفض خطيبها عادل (كمال الشناوي) الموافقة على عملها لعدم إيمانه بقدرتها على النجاح وعدم قدرة المرأة على العمل كمحامية، فتتحدى رأيه لتثبت له أنها متفوقة. تشتد المنافسة بينهما إلا أن فاطمة لم تكن ناجحة كمحامية ويتفوق عليها خطيبها. يُتهم عادل في جريمة قتل لوجوده في مكان الجريمة. يطلب عادل من فاطمة أن تتولى الدفاع عنه رغم أنها لم تمارس المهنة بطريقة جدية، وتضع فاطمة كل جهودها لإثبات براءته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

محامية شابة مرتبطة عاطفيا بجارها وزميلها رغم الخلافات بين والدها ووالده، يتم اتهامه في جريمة قتل تورطه فيها امرأة لعوب ويصمم أن تتولى هي الدفاع عنه.