يرفض جمال الحياة مع والده الثري اللاهي، ويقرر الحياة مع زوجته دولت في قصر عمته عفت التي تمنع دخول الرجال، وتفرض على أختها فلة وابنتيها نرجس وأزهار عدم الزواج. تطلب عفت من جمال أن يرشح نفسه في الانتخابات ضد واله، وتمول حملته، ولكن دولت تترك القصر لأنه مثل السجن. يقوم جمال بمساعدة أزهار على التمرد، ويتبادلان الحب، وتتمكن أزهار من إقناع والد جمال بالانسحاب من الانتخابات، وتساعد فلة على الزواج من سلامه، ونرجس على الزواج من عزت. ينجح جمال في الانتخابات، وتعود دولت ومعها طفلها الأول، ويتقدم عادل للزواج من أزهار.
عفت ابراهيم(علويه جميل)إمرأة ثرية تمتلك عزبة كبيرة فى ميت نعسان، تزوجت من رجل نكرة لتتحكم فيه، ولكنه بمجرد ان شعر بالدفء، حاول فرض سيطرته على عفت هانم زوجته، ووصل به الأمر بعد ان أنجب منها إبنتين، أن حاول قتلها ليستولى على ثروتها، ولكنها قررت التخلص منه وقضاء بقية حياتها بعيدا عن صنف الرجال، وعاشت فى قصرها الكبير تمنع أى رجل من دخول القصر الذى عاشت فيه مع امها (صالحه قاصين) وإبنتها الكبرى نرجس (زوزو حمدى) وإبنتها الصغرى أزهار (مارى كوينى) وشقيقتها فله ابراهيم (زينات صدقى)، والخادمة زكية (وداد حمدى)، وبثت فى الجميع كره الرجال، وحرمت على الجميع الزواج، لأن الرجال ثعابين البعد عنهم غنيمة، وقطعت علاقتها بشقيقها فكرى ابراهيم (مختار عثمان) ليس لأنه رجل، بل لأنه فاسد وفاسق ولاهى، يقيم الحفلات الماجنة ويشرب الخمر، ويعيش معه ابنه المهندس جمال (عماد حمدى) وزوجته المتطلعة دولت (هدى سلطان)، التى استجابت لأفكار حماها فكرى وشاركته فى اللهو والسهر فى الحفلات مع أصدقاءه، ترقص وتغنى وتشرب، وهو الشيئ الذى لم يرضى عنه زوجها جمال، الذى كان مشغولا برعاية عزبة والده الكبيرة، ولكن لأن والده فكرى كان يستغل الفلاحين، ومصر على استخدام الوسائل القديمة فى العناية بالعزبة، دون التطرق للطرق الحديثة فى الزراعة والرى، واستخدام الآلات فى الزراعة والرى، مما كان سببا فى اندلاع حريق كبير بالعزبة، أتى على منازل الفلاحين، وكاد يقضى على العزبة بكاملها، لذلك اختلف جمال مع والده فكرى، وترك له المنزل مصطحبا معه زوجته دولت، وأجبرها على الاقامة معه فى قصر عمته عفت، التى رحبت به وبزوجته بشرط اتباع نظام المعيشة التى فرضته على المقيمين فى قصرها، وهى عدم التحدث مع الغرباء، وعدم دخول رجال للقصر، وعدم النظر من الشبابيك، والنوم عقب صلاة العشاء مباشرة، وكان لإنفراد جمال بزوجته دولت فى حجرة منفردة، دافعا لتتجسس عليهما عمته فلة، لترى مايحدث بين الرجل وزوجته، ووقفت فوق كرسى لتتجسس عليهما، فسقطت من فوق الكرسى، واضطرت عفت هانم لإستدعاء الدكتور عادل (كمال الشناوى) للكشف عليها، ولكنها رفضت ان يلمسها أو يرى أماكن الألم، ورفض عادل هذا الأسلوب، وترك المنزل، ولكن بعد ان شاهد ازهار وأعجب بها، وتمنى لو كانت تنتمى لأسرة أخرى غير معقدة، وكانت فلة تحب المعلم سلامه البقال(عبدالفتاح القصرى)، المجاور دكانه لقصر اختها عفت، التى كانت تعترض على زواج فلة من سلامه، كما كان يزورهم قريبهم من بعيد، عزت أفندى (سعيد ابو بكر) ليرعى مصالحم ويلبى احتياجاتهم من الخارج، ويطمع عزت فى الزواج من ازهار، التى كانت تتطلع للحب، وتقرأ الروايات سرا، ولكنها تتمنى ان تمارس الحب عمليا. لم تتحمل دولت ذلك الجو الخانق، والسجن الذى تعيش فيه، فثارت على عفت هانم وعلى زوجها جمال، وقررت المغادرة وإضطر جمال لموافقتها على المغادرة، ولكنه حينما حاول إخبار عمته عفت بقراره، أخبرته انها ستسلمه العزبة وجميع أطيانها ليرعاها، وينفذ فيها جميع أفكاره التى كان يعترض عليها والده فكرى، كما طلبت منه الترشح فى الانتخابات البرلمانية ضد والده، وتعهدت بكل مصاريف الحملة الانتخابية، وامام مستقبله، تخلى عن وعده لزوجته دولت، وقرر البقاء فى قصر عمته، مما جعل دولت تغادر المنزل وحدها، بعد ان أخبرت ازهار كذبا أنها لم تعد تحب جمال، وأنها تحب رجل آخر، وإستغلت أزهار الموقف لتحل محل دولت فى قلب إبن خالها جمال، الذى تقربت له بدعوى مساعدته فى الانتخابات، وذلك بعد ان هجرته زوجته دولت التى لم تعد تحبه، وتأمل أزهار ان ينسى جمال حبه لزوجته دولت، وتأثر جمال بحنية وجمال إبنة عمته أزهار، وبادلها الشعور الجميل بالحب، وحاول سمسار الانتخابات حنفى (عبدالمنعم إسماعيل) أن يحصل على أموال من جمال ليساعده، ولكن جمال رفض وطرده، فلجأ حنفى الى والده فكرى وعرض عليه المساعدة مقابل المال، فوافق فكرى، وإستغلت أزهار سفر جمال الى القاهرة ، وهربت من المنزل لتصحبه فى رحلته، ولم تأبه لإعتراضه خوفا من غضب عمته، وأرغمته على الدخول لأحد الكباريهات لترى الدنيا التى حرمت منها، وهناك إلتقت بالدكتور عادل، وشربت معه الخمر ورقصت، رغم أنف جمال، وعادت ازهار للقصر مخمورة، ودخلت للقصر من البلكون، دون ان تراها اختها نرجس، التى كانت تنتظرها خلف الباب، وعلمت ازهار بأن الانتخابات تتجه نحو نجاح خالها فكرى، فذهبت إليه وأقنعته بالتنازل لإبنه جمال لأنه الأحق بتمثيل الدائرة، وان المستقبل للشباب، وإقتنع فكرى برأيها وتنازل لإبنه، الذى نجح فى الانتخابات، وفوجئت ازهار بعودة دولت، بعد ان وضعت مولودها الاول من جمال، وتطلب الصفح، ولكن ازهار كانت متأكدة من حب جمال لها، فخيرت جمال بينها وبين زوجته دولت، ولكن جمال اختار الصفح عن دولت من أجل ابنه الصغير، وتزعمت ازهار ثورة على أفكار وقيود امها، وانضمت لها خالتها فلة وأختها نرجس، وحطمن أثاث القصر ومعه كل القيود التى فرضت عليهن، وتزوجت فلة من المعلم سلامه، وتزوجت نرجس من عزت أفندى، ورحل جمال مع زوجته دولت وابنه الصغير، وعرض فكرى على اخته عفت، ان تهجر افكارها وتترك الشباب يمر بالتجربة، وأخذ معه أزهار ورحل، ليلحق بهم الدكتور عادل الذى طلب الزواج من ازهار، ولم تجد عفت بدا من اللحاق بالجميع. (نساء بلا رجال)
يختلف شقيق مع شقيقته وتتسع حدة الخلاف بينهما، تترك الأخت منزل أخيها وتذهب إلى الريف لتعيش مع شقيقتها الكبرى، الشقيقة الكبرى تعيش بالريف حياة قاسية جدًا فرضتها على نفسها ومن ضمنها ألا يدخل رجل منزلها أيًا كان، بينما شقيقتها في ملاهى القاهرة ويصرف ببذخ ويعيش حياة كلها رفاهية، في يوم يذهب الأخ بصحبة ابنته وزوجته إلى الريف لزيارة شقيقته، يفاجأ بالنظام القاسي الذي فرضته الشقيقة في المنزل.
يختلف شقيق مع شقيقته، تترك الأخت منزل أخيها وتذهب إلى الريف لتعيش مع شقيقتها الكبرى، التي تعيش بالريف حياة قاسية ممنوع فيها اﻻختلاط بالرجال.