خيرى (رشدى اباظه) محامى وزير نساء، ومتزوج من الفتاة الجميلة الشابة المتعلمة هدى (هند رستم)، ولكنه صاحب عين زائغة، يعرف عليها الكثيرات، خصوصا المتزوجات، ولم يكن خيرى يهمل بيته وزوجته فقط، بل كان أيضا يهمل مكتبه وقضايا موكليه، وكان يمتلك عوامة من وراء ظهر زوجته، يقابل فيها عشيقاته، ورغم ان والدى هدى قد حذراها قبل الزواج من خيرى، واخبراها انه فلاتى ويشرب الخمر، إلا انها كانت تحبه وتظن انها ستصلح أخلاقه بعد الزواج، لذلك صممت على الزواج به، وعندما عايرها والداها بما يفعل بها زوجها، صممت على إصلاحه للحفاظ على بيتها، وبدأت خطتها عندما وجدت خطاب غرامى فى جيب جاكتته، مرسل من إلهام (سهير عزت) إبنة الفرارجى أبو المكارم (عدلى كاسب)، فإدعت هدى انها مندوبة جمعية الهلال الأخضر للحفاظ على الفضيلة والشرف، وابلغت الفرارجى بما تفعله إبنته إلهام مع المحامى خيرى، وسلمته الخطاب، فضرب ابنته وطارد خيرى فى كل مكان، بعد ان إعتدى على مكتبه. ولجأت هدى الى دردير أفندى (عبدالمنعم ابراهيم) وكيل مكتب زوجها، وادعت انها الخادمة وأن إسمها ست البنات، وغير متزوجة، فطمع فيها دردير أفندى، وإستغلت الموقف وجندت دردير أفندى للتجسس على خيرى، ومعرفة اسماء وعناوين وتليفونات الستات اللائى يتصلن بخيرى، وأخبرها دردير أفندى بخطاب مرسل من المدعوة عايده (شهيرة صاروف) وميعادها معه فى بانوراما برج القاهرة، فقامت هدى بإبلاغ زوج العشيقة (محمد اباظه) الذى فاجئهما فى البرج، وكسر عضم خيرى، الذى هرب الى الفيوم بصحبة هدى، هربا من الفرارجى الذى يطارده، وهناك تعرف على حسين بك (عمر عفيفى) من أجل مغازلة زوجته، والتى دعاها الى لقاء فى عوامته بالقاهرة. علم خيرى بحضور إلهام إبنة الفرارجى للعوامة فى نفس ميعاد زوجة حسين بك، فطلب من صديقه مهندس الرى حماده نورالدين (خليل بدرالدين)، أن يقابل ابنة الفرارجى، ويخبرها ان خيرى لا يحبها، ويحاول مغازلتها للإستئثار بها لنفسه، وإقامة علاقة معها، لإبعادها عن العوامه، وفى نفس الوقت علم دردير بمكان العوامه، فأخبر الخادمة ست البنات، التى حضرت على الفور، ليقابلها حمادة ويظن انها ابنة الفرارجى وغازلها وحاول تقبيلها عنوة، ويحضر خيرى ويشاهد زوجته فى أحضان حماده، فيتشاجر معه، وتسرع هدى عائدة للمنزل، ووراءها خيرى وحمادة، وهناك يحضر دردير أفندى، ويظن خيرى يغازل الخادمة، ويجذبها من يدها على انها ست البنات، ويجذبها حمادة من يدها الأخرى على انها ابنة الفرارجى، كل منهما يريدها لنفسه، وخيرى يصيح والله العظيم دى مراتى مراتى، وكان درسا قاسيا، أعاد لخيرى رشده، فإنتبه لبيته وزوجته وعمله، وإستقر أخيرا وأنجب البنين الذين كان يقضى معهم وقت فراغه. (ست البنات)
تسعى منيرة (هند رستم) لتحقيق أحلامها مع زوجٍ يقدرها، تجد ضالتها في خيري (رشدي أباظة) المحامى . يتضح لها لاحقًا أنه ليس الزوج المنشود فهو يستأجر عوامة ويجعل منها وكرًا لملذاته ومغامراته النسائية، تشعر منيرة أنها تعيش في سعادة وهمية مع هذا الزوج العابث. تستعين منيرة بالأستاذ دردير (عبد المنعم إبراهيم) وكيل مكتب زوجها لتعرف منه أخبار زوجها، ويتسبب ذلك في حدوث العديد من المفارقات والمواقف الكوميدية.