إبراهيم حمدي يطلق النار على عبدالرحمن باشا، فتقبض الشرطة عليه مع علي جمعة، ويتولى مجموعة من المحامين الدفاع عنه.
الشرطة تحقق مع إبراهيم لكشف التنظيمات التي ينتمي إليها، وأصدقاؤه يحاولون إقناع محي بالانضمام لهم. المحامي يسعى لتهريب إبراهيم من البلدة، وعبدالحميد يطلب الزواج من سامية لكن والدها يرفض لسوء أخلاقه.
إبراهيم يدعي المرض لدخول مستشفى السجن تمهيدًا لهروبه، فيما يواصل البوليس السياسي التحقيق معه.
إبراهيم يهرب من مستشفى السجن ويطلب من محي استضافته في منزله حتى يتمكن من مغادرة البلاد.
الحكومة تعلن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن إبراهيم، وأبو محي يرفض تسليمه، فيما تواصل الشرطة استجواب زملائه.
أبو محي يخفي إبراهيم أثناء زيارة عبدالحميد، لكن الأخير يكتشف وجوده بالمنزل، مستغلاً ذلك للضغط على أبو محي للموافقة على زواجه من ابنته سامية.
إبراهيم يطلب من محي توصيل خطاب لزميله فتحي عبر نوال، بينما فهمي يدلي بمعلومات خاطئة عن هروب إبراهيم إلى السودان.
نوال تساعد إبراهيم وتطلب من فتحي تجهيز بدلة ضابط لهروبه، بينما يشك إبراهيم في عبدالحميد ويعطيه معلومات خاطئة عن الفدائيين.
يستعد إبراهيم للهروب متنكرًا في زي ضابط، فيما تعترف نوال بحبها له. يصل بعد ذلك إلى الإسكندرية استعدادًا للسفر إلى اليونان.
يقرر إبراهيم عدم السفر ويختبئ لبعض الوقت، فيما يثور عبدالحميد لهروبه. يكلف همام بمراقبة عبدالحميد، ويخرج فهمي من السجن.
تكتشف نوال مراقبة همام لعبدالحميد، ويبدأ البوليس السري بالشك في محي، فيما يضطر إبراهيم للإقامة مع زميله محمود.
يراقب البوليس السري نوال، بينما يتفق إبراهيم مع زميله على الاعتداء على بعض عساكر الإنجليز، ويقرر الانتقام من القلم السياسي.
يهاجم البوليس السياسي منزل محي ويفتشونه، فيكتشفون وجود إبراهيم سابقًا بالمكان، ويقبضون على عبدالحميد ومحي، بينما ينجح إبراهيم وأصدقاؤه في تنفيذ عملية اغتيال جديدة ضد الإنجليز.
تستجوب الشرطة عبدالحميد ومحي وتقوم بتعذيبهما خلال التحقيق.
قبل سفره ينفذ إبراهيم عملية اغتيال جديدة لكنه يُقتل أثناءها، وتندلع ثورة 1952 وتشارك نوال مع الفدائيين.