تقرر الخنساء أن تنهي حدادها بعد سنوات طوال من وفاة معاوية وصخر، ويحرك أبا بكر الصديق الجيوش لمحاربة المرتدين، ويخرج أبناء الخنساء مع الجيش، ويموتوا في المعركة، وتموت الخنساء وحيدة.